ناظورسيتي : و م ع
أبرز البرلماني الحركي عن إقليم الدريوش المختار غمبو أمام لجنة الهجرة والاندماج واللجوء بالجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي، الأبعاد الإنسانية والشمولية للمبادرة الملكية في مجال الهجرة واللجوء، وذلك في إجتماع لجنة الهجرة والاندماج واللجوء السياسي بأوربا .
وأكد البرلماني المغربي خلال أشغال الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي التي اختتمت أشغالها أمس الجمعة أن المبادرة الملكية تهدف إلى تحويل الحدود إلى جسر للتسامح والحوار والتعاون الاقتصادي بين بلدان الجنوب والشمال .
وبعد أن أشار إلى أن المغرب انتقل خلال العشرين سنة الأخيرة من بلد للعبور إلى بلد للاستقبال، كما سلط السيد غمبو في معرض تدخله الضوء على الأسباب التاريخية والإستراتيجية والسياسية التي تدفع آلاف الأشخاص من الجنوب والشرق إلى الهجرة نحو المغرب بطريقة شرعية أو سرية .
وأضاف أن المغرب ينظر إليه كوطن للاستقبال والضيافة كما يعتبر ممرا من الجنوب الأقل تقدما إلى الشمال الغني مؤكدا أن المملكة أضحت مؤخرا وجهة مفضلة للمهاجرين واللاجئين بفضل استقرارها السياسي الفريد في المنطقة وكذا الإصلاحات الديمقراطية واحترامها لمضامين حقوق الإنسان، والتي أشادت بها العديد من الجهات الرسمية الدولية والوطنية .
وتطرق البرلماني والأستاذ الجامعي بأمريكا إلى الآليات التي وضعتها الحكومة من اجل تسوية وضعية اللاجئين والمهاجرين السريين وإدماجهم في الحياة الاجتماعية مشيرا في هذا السياق إلى فتح مكتب بالرباط مؤخرا للاجئين وعديمي الجنسية والذي سينكب بتنسيق مع المفوضية العليا للاجئين على دراسة طلبات اللجوء .
وفي السياق ذاته دعا البرلماني ذو الجذور الريفية خلال كلمته حول الإكراهات الإجتماعية والسياسية الجديدة في مجال الهجرة (دعا) المجلس الأوروبي إلى مساعدة المغرب ليس فقط لإيجاد إطار قانوني من اجل ضمان حقوق المهاجرين واللاجئين الأفارقة بل أيضا لحماية حدوده من شبكات تهجير الأشخاص القادمين من الجنوب والشرق .
وخلص إلى القول بأن المبادرة الملكية في مجال الهجرة واللجوء التي كانت محط ترحيب وإشادة من قبل عدد من القادة الأفارقة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي تعطي نفسا جديدا للشراكة بين المغرب والمجلس الأوروبي .
أبرز البرلماني الحركي عن إقليم الدريوش المختار غمبو أمام لجنة الهجرة والاندماج واللجوء بالجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي، الأبعاد الإنسانية والشمولية للمبادرة الملكية في مجال الهجرة واللجوء، وذلك في إجتماع لجنة الهجرة والاندماج واللجوء السياسي بأوربا .
وأكد البرلماني المغربي خلال أشغال الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي التي اختتمت أشغالها أمس الجمعة أن المبادرة الملكية تهدف إلى تحويل الحدود إلى جسر للتسامح والحوار والتعاون الاقتصادي بين بلدان الجنوب والشمال .
وبعد أن أشار إلى أن المغرب انتقل خلال العشرين سنة الأخيرة من بلد للعبور إلى بلد للاستقبال، كما سلط السيد غمبو في معرض تدخله الضوء على الأسباب التاريخية والإستراتيجية والسياسية التي تدفع آلاف الأشخاص من الجنوب والشرق إلى الهجرة نحو المغرب بطريقة شرعية أو سرية .
وأضاف أن المغرب ينظر إليه كوطن للاستقبال والضيافة كما يعتبر ممرا من الجنوب الأقل تقدما إلى الشمال الغني مؤكدا أن المملكة أضحت مؤخرا وجهة مفضلة للمهاجرين واللاجئين بفضل استقرارها السياسي الفريد في المنطقة وكذا الإصلاحات الديمقراطية واحترامها لمضامين حقوق الإنسان، والتي أشادت بها العديد من الجهات الرسمية الدولية والوطنية .
وتطرق البرلماني والأستاذ الجامعي بأمريكا إلى الآليات التي وضعتها الحكومة من اجل تسوية وضعية اللاجئين والمهاجرين السريين وإدماجهم في الحياة الاجتماعية مشيرا في هذا السياق إلى فتح مكتب بالرباط مؤخرا للاجئين وعديمي الجنسية والذي سينكب بتنسيق مع المفوضية العليا للاجئين على دراسة طلبات اللجوء .
وفي السياق ذاته دعا البرلماني ذو الجذور الريفية خلال كلمته حول الإكراهات الإجتماعية والسياسية الجديدة في مجال الهجرة (دعا) المجلس الأوروبي إلى مساعدة المغرب ليس فقط لإيجاد إطار قانوني من اجل ضمان حقوق المهاجرين واللاجئين الأفارقة بل أيضا لحماية حدوده من شبكات تهجير الأشخاص القادمين من الجنوب والشرق .
وخلص إلى القول بأن المبادرة الملكية في مجال الهجرة واللجوء التي كانت محط ترحيب وإشادة من قبل عدد من القادة الأفارقة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي تعطي نفسا جديدا للشراكة بين المغرب والمجلس الأوروبي .