جمال الدين الخضيري: بعد المشاريع السياحية الضخمة التي أنجزت في السعيدية، بدأت بعض الهيآت والأحزاب السياسية الاسبانية الكائنة بمدينة مليلية المحتلة تعزف لحنا نشازا، وتأبى إلا أن تعاكس السياسة التنموية المطبقة في المغرب، لا سيما في المناطق الشمالية. فالملاحظ أن بعض الأحزاب السياسية في المدينة وأخص بالذكر هنا حزب Unión, Progreso y Democracia ، الذي اعتبر مشاريع السعيدية بمثابة موت نهائي للسياسة السياحية في مليلية ، وتأسف على استثمار رجال أعمال اسبان لأموال طائلة في بلد أجنبي ( المغرب) الذي لا يريد أي تطور أو تنمية للمدينة المحتلة ، لذا حسب مسؤولي هذا الحزب فانه لا يجب الرهان على هذه المشاريع المغربية ، وإنما يجب البحث عن حلول بديلة.
والحقيقة أن الأوراش الكبرى التي ينجزها المغرب في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، طالما أثارت كثيرا من الانتقادات من لدن جيراننا الإسبان الذين نصبوا أنفسهم حراسا لضفتي المتوسط، ولعل النقطة التي أفاضت الكأس في هذا الميدان المركب السياحي لمدينة السعيدية وتوسيع ميناء طنجة.
والحقيقة أن الأوراش الكبرى التي ينجزها المغرب في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، طالما أثارت كثيرا من الانتقادات من لدن جيراننا الإسبان الذين نصبوا أنفسهم حراسا لضفتي المتوسط، ولعل النقطة التي أفاضت الكأس في هذا الميدان المركب السياحي لمدينة السعيدية وتوسيع ميناء طنجة.