تحرير : محمد العلالي
تصوير : عبد الكريم بركة - محمد الورياشي
حل في حدود الساعة الثانية من بعد زوال اليوم الإثنين 16 نونبر الجاري ، وفد المسيرة العالمية من أجل السلام واللاعنف الذي يضم عشرة أفراد من جنسيات مختلفة بمدينة بني انصار، بعد أن حطوا الرحال بمطار مليلية وقطعوا نقطة العبور بني انصارـ مليلية راجلين قبل قيامهم بالإجراءات القانونية ، حيث تم إستقبالهم من طرف رئيس المجلس البلدي لبني انصار يحيى يحيى وبعض أعضاء المجلس إضافة إلى رئيس اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب عبد المنعم شوقي ، والمنسقين الوطني والجهوي للمسيرة وفعاليات جمعوية وإعلامية ومواطنين من ساكنة المدينة الذين تتبعوا أطوار الإستقبال الرسمي في أجواء إحتفالية على إيقاع نغمات إحدى الفرق النحاسية .
وقد أقيم على شرف الوفد حفل شاي ، عقبته ندوة صحفية رحب من خلالها رئيس المجلس البلدي لبني انصار بالوفد في كلمة أكد فيها أن المغرب يرحب بالمبادرة الهامة التي تسعى إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش في العالم ، فيما أبرز الإسباني " رفاييل " المنسق الدولي للمسيرة العالمية من أجل السلام واللاعنف دواعي تنظيم هذه المسيرة والتي تهدف إلى نشر ثقافة السلام بكل أقطار المعمور كما دعى إلى عالم بدون حدود .
وفي ذات السياق دعى بيان المسيرة العالمية من أجل السلام واللاعنف ، إلى السير عبر مختلف بقاع المعمور نحو صوت يستجيب لعالم إنساني عبرإنهاء الحروب ومحاربة العنف وأنه أصبح من الضروري نزع أسلحة الدمار الشامل وتغيير النظام الإقتصادي الذي لا ينتج غير الفقر والعنصرية والموت وأنه لابد من حماية الحياة لبناء عالم متكافئ في الفرص والحقوق للجميع .
وقد حمل البيان ذاته مسؤولية ما سيؤول إليه المستقبل الإنساني لوزاراء ورؤساء الدول التي تتوفر على أسلحة الدمار الشامل ، كما وضعهم في موقع الإختيار بين التاريخ وماقبل التاريخ وبين الإنسانية والحيوانية وبين كرة أرضية للكل وعالم مرعوب وبين أرض كريمة وصحراء ملوثة وتحمل مسؤولية الجو الإجتماعي الذي سيتنفسه الإنسان في السنوات المقبلة .
وقد طالب البيان بنزع السلاح النووي على الصعيد العالمي والإنسحاب الفوري للقوات من الأراضي المحتلة والتخفيض المتسلسل والنسبي للأسلحة التقليدية وتوقيع معاهدات عدم الإعتداء بين بلدان العالم وتخلي الحكومات عن إستخدام الحرب كوسيلة لحل النزاعات .
ويرتقب أن تواصل المسيرة العالمية من أجل السلام واللاعنف حاملة " شعلة ناكازاكي " التي تجسد الرغبة في الخروج من عهد الهمجية النووية ، بعد مرورها بأزيد من 40 بلدا موزعا على القارتين الآسيوية والأروبية، (تواصل) جولتها بالمغرب بين الفترة الممتدة من 16 إلى 20 نوبنر الجاري إنطلاقا من باب مليليية مرورا بمجموعة من مدن الجهة الشرقية وجهات أخرى بالمملكة وصولا إلى الأقاليم الصحرواية قبل المغادرة عبر موريطانيا إلى العديد من الدول الأخرى بالقارة الإفريقية وإنهاء الجولة العالمية بأستراليا، آخذة شعار : " نحن بالآلآف، وسنكون ملايينا وسيتغير العالم ".
وقد إعتبرت فعاليات جمعوية أن المسيرة العالمية للسلام واللاعنف هي فرصة للمغاربة لتأكيدهم للعالم أجمع أن المغرب بلد السلم والسلام العالميين ، وللتعبير عن إنخراطهم في كل الجهود الدولية التي تطمح لعالم بدون حروب وبدون عنف .
تصوير : عبد الكريم بركة - محمد الورياشي
حل في حدود الساعة الثانية من بعد زوال اليوم الإثنين 16 نونبر الجاري ، وفد المسيرة العالمية من أجل السلام واللاعنف الذي يضم عشرة أفراد من جنسيات مختلفة بمدينة بني انصار، بعد أن حطوا الرحال بمطار مليلية وقطعوا نقطة العبور بني انصارـ مليلية راجلين قبل قيامهم بالإجراءات القانونية ، حيث تم إستقبالهم من طرف رئيس المجلس البلدي لبني انصار يحيى يحيى وبعض أعضاء المجلس إضافة إلى رئيس اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب عبد المنعم شوقي ، والمنسقين الوطني والجهوي للمسيرة وفعاليات جمعوية وإعلامية ومواطنين من ساكنة المدينة الذين تتبعوا أطوار الإستقبال الرسمي في أجواء إحتفالية على إيقاع نغمات إحدى الفرق النحاسية .
وقد أقيم على شرف الوفد حفل شاي ، عقبته ندوة صحفية رحب من خلالها رئيس المجلس البلدي لبني انصار بالوفد في كلمة أكد فيها أن المغرب يرحب بالمبادرة الهامة التي تسعى إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش في العالم ، فيما أبرز الإسباني " رفاييل " المنسق الدولي للمسيرة العالمية من أجل السلام واللاعنف دواعي تنظيم هذه المسيرة والتي تهدف إلى نشر ثقافة السلام بكل أقطار المعمور كما دعى إلى عالم بدون حدود .
وفي ذات السياق دعى بيان المسيرة العالمية من أجل السلام واللاعنف ، إلى السير عبر مختلف بقاع المعمور نحو صوت يستجيب لعالم إنساني عبرإنهاء الحروب ومحاربة العنف وأنه أصبح من الضروري نزع أسلحة الدمار الشامل وتغيير النظام الإقتصادي الذي لا ينتج غير الفقر والعنصرية والموت وأنه لابد من حماية الحياة لبناء عالم متكافئ في الفرص والحقوق للجميع .
وقد حمل البيان ذاته مسؤولية ما سيؤول إليه المستقبل الإنساني لوزاراء ورؤساء الدول التي تتوفر على أسلحة الدمار الشامل ، كما وضعهم في موقع الإختيار بين التاريخ وماقبل التاريخ وبين الإنسانية والحيوانية وبين كرة أرضية للكل وعالم مرعوب وبين أرض كريمة وصحراء ملوثة وتحمل مسؤولية الجو الإجتماعي الذي سيتنفسه الإنسان في السنوات المقبلة .
وقد طالب البيان بنزع السلاح النووي على الصعيد العالمي والإنسحاب الفوري للقوات من الأراضي المحتلة والتخفيض المتسلسل والنسبي للأسلحة التقليدية وتوقيع معاهدات عدم الإعتداء بين بلدان العالم وتخلي الحكومات عن إستخدام الحرب كوسيلة لحل النزاعات .
ويرتقب أن تواصل المسيرة العالمية من أجل السلام واللاعنف حاملة " شعلة ناكازاكي " التي تجسد الرغبة في الخروج من عهد الهمجية النووية ، بعد مرورها بأزيد من 40 بلدا موزعا على القارتين الآسيوية والأروبية، (تواصل) جولتها بالمغرب بين الفترة الممتدة من 16 إلى 20 نوبنر الجاري إنطلاقا من باب مليليية مرورا بمجموعة من مدن الجهة الشرقية وجهات أخرى بالمملكة وصولا إلى الأقاليم الصحرواية قبل المغادرة عبر موريطانيا إلى العديد من الدول الأخرى بالقارة الإفريقية وإنهاء الجولة العالمية بأستراليا، آخذة شعار : " نحن بالآلآف، وسنكون ملايينا وسيتغير العالم ".
وقد إعتبرت فعاليات جمعوية أن المسيرة العالمية للسلام واللاعنف هي فرصة للمغاربة لتأكيدهم للعالم أجمع أن المغرب بلد السلم والسلام العالميين ، وللتعبير عن إنخراطهم في كل الجهود الدولية التي تطمح لعالم بدون حروب وبدون عنف .