ناظورسيتي :
إستحضارا منها لمآساة المغاربة إزاء الجرائم المرتبكة من طرف النظام الجزائري يوم عيد الأضحى من سنة 1975 في حق ازيد من 40 الف عائلة مغربية من المطرودين من الجزائر،دعى المكتب الوطني لجمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر كل الضحايا إلى جعل عيد الأضحى مناسبة للذكرى ومناسبة للتظامن والتآزر فيما بينهم إستمرارا في ترسيخ شعار الجمعية " نحن عائلة واحدة " .
ودعت الجمعية في البيان ذاته ،المنظمات السياسية والحقوقية المغربية إلى فتح ملف ضحايا النظام الجزائري والتعريف بالجريمة التي إرتكبها النظام العسكري في حق الضحايا ، كما دعت ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر إلى إحياء ثامن دجنبر في مدينة وجدة والمشاركة بكثافة في الوقفة الإحتجاجية المزمع تنظيمها من طرف الجمعية يوم 18 دجنبر المقبل أمام السفارة الجزائرية بالرباط .
وذكر البيان أنه "في مثل هذا اليوم (عيد الأضحى) من سنة 1975، أقدم النظام الحاقد في الجزائر على إرتكاب أفضع جريمة شهدها التاريخ في حق الإنسانية، ففي الوقت الذي كان الرجال قد أدوا صلاة العيد ونحروا أضاحيهم تطبيقا للشريعة الإسلامية وسنة إبراهيم عليه السلام.وكانت النساء منهمكات في إعداد الطّعام الخاص للمناسبة السنوية.والأطفال يلعبون ضاحكين مستبشرين دون أن يكون هناك فرق بين مغربي وجزائري. فجأة تتكسر الأبواب وتدخل جحافل من الجيش والشرطة والدّرك الجزائريين، وتنقلب الفرحة إلى مأتم وتتحول دور المغاربة ومساكن الجزائريين المتزوجين من مغربيات، إلى مهرجانات من اللطم والولولة والرعب. وتعمل زبانية النظام على نزع الطفل الجزائري من أحضان أمّه المغربية والطفلة المغربية من أيدي أمها الجزائرية.
ويعتقل الرجال وتغتصب النساء، ويروع الأطفال. لا لظلم آتوه أو لجرم ارتكبوه إلا أنهم مغاربة وأن ملك المغرب قد نظم المسيرة الخضراء واستعاد جزء من وطنه محققا رغبة شعبه
إستحضارا منها لمآساة المغاربة إزاء الجرائم المرتبكة من طرف النظام الجزائري يوم عيد الأضحى من سنة 1975 في حق ازيد من 40 الف عائلة مغربية من المطرودين من الجزائر،دعى المكتب الوطني لجمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر كل الضحايا إلى جعل عيد الأضحى مناسبة للذكرى ومناسبة للتظامن والتآزر فيما بينهم إستمرارا في ترسيخ شعار الجمعية " نحن عائلة واحدة " .
ودعت الجمعية في البيان ذاته ،المنظمات السياسية والحقوقية المغربية إلى فتح ملف ضحايا النظام الجزائري والتعريف بالجريمة التي إرتكبها النظام العسكري في حق الضحايا ، كما دعت ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر إلى إحياء ثامن دجنبر في مدينة وجدة والمشاركة بكثافة في الوقفة الإحتجاجية المزمع تنظيمها من طرف الجمعية يوم 18 دجنبر المقبل أمام السفارة الجزائرية بالرباط .
وذكر البيان أنه "في مثل هذا اليوم (عيد الأضحى) من سنة 1975، أقدم النظام الحاقد في الجزائر على إرتكاب أفضع جريمة شهدها التاريخ في حق الإنسانية، ففي الوقت الذي كان الرجال قد أدوا صلاة العيد ونحروا أضاحيهم تطبيقا للشريعة الإسلامية وسنة إبراهيم عليه السلام.وكانت النساء منهمكات في إعداد الطّعام الخاص للمناسبة السنوية.والأطفال يلعبون ضاحكين مستبشرين دون أن يكون هناك فرق بين مغربي وجزائري. فجأة تتكسر الأبواب وتدخل جحافل من الجيش والشرطة والدّرك الجزائريين، وتنقلب الفرحة إلى مأتم وتتحول دور المغاربة ومساكن الجزائريين المتزوجين من مغربيات، إلى مهرجانات من اللطم والولولة والرعب. وتعمل زبانية النظام على نزع الطفل الجزائري من أحضان أمّه المغربية والطفلة المغربية من أيدي أمها الجزائرية.
ويعتقل الرجال وتغتصب النساء، ويروع الأطفال. لا لظلم آتوه أو لجرم ارتكبوه إلا أنهم مغاربة وأن ملك المغرب قد نظم المسيرة الخضراء واستعاد جزء من وطنه محققا رغبة شعبه