
ناظورسيتي: متابعة
باشر المركز الوطني لمحاربة الجراد تكثيف عملياته الاستباقية في الأقاليم المتاخمة للحدود الشرقية للمملكة، في خطوة تهدف إلى رصد الحالة الميدانية للجراد، عقب الأنباء التي تفيد باحتمال قدوم أسراب من الجراد عبر الأراضي الجزائرية. ويأتي هذا التحرك في إطار استعدادات المغرب لمواجهة أي تهديدات محتملة قد تؤثر على المحاصيل الزراعية والأمن الغذائي.
أكد المركز الوطني لمحاربة الجراد، وفقا لمصادر مطلعة، أنه لم يتم رصد أي حركة للجراد قادمة من الجزائر حتى الآن. ومع ذلك، تواصل الفرق التقنية التابعة له عمليات المراقبة الدؤوبة في جميع الأقاليم الحدودية الممتدة من طاطا إلى فجيج، وهي مناطق تلاصق الحدود الجنوبية الشرقية مع الجزائر.
باشر المركز الوطني لمحاربة الجراد تكثيف عملياته الاستباقية في الأقاليم المتاخمة للحدود الشرقية للمملكة، في خطوة تهدف إلى رصد الحالة الميدانية للجراد، عقب الأنباء التي تفيد باحتمال قدوم أسراب من الجراد عبر الأراضي الجزائرية. ويأتي هذا التحرك في إطار استعدادات المغرب لمواجهة أي تهديدات محتملة قد تؤثر على المحاصيل الزراعية والأمن الغذائي.
أكد المركز الوطني لمحاربة الجراد، وفقا لمصادر مطلعة، أنه لم يتم رصد أي حركة للجراد قادمة من الجزائر حتى الآن. ومع ذلك، تواصل الفرق التقنية التابعة له عمليات المراقبة الدؤوبة في جميع الأقاليم الحدودية الممتدة من طاطا إلى فجيج، وهي مناطق تلاصق الحدود الجنوبية الشرقية مع الجزائر.
وتعتمد الإستراتيجية المعتمدة على الرصد المبكر والتدخل الفوري، حيث يقوم الفريق الميداني بجمع وتحليل البيانات المتعلقة بحركة الجراد، فضلا عن تحديد ظروف الطقس والبيئة التي قد تسهم في انتشاره. هذه المعطيات تتيح للمركز وضع خطط فعالة للمكافحة، وتطبيق التدخلات في الوقت المناسب، مما يعزز فاعلية الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الجراد.
ووفقا لدراسات علمية، يعد الجراد الصحراوي من أبرز التهديدات التي تواجه القطاع الزراعي في المنطقة، حيث يمكن أن يلتهم سرب واحد كميات ضخمة من المحاصيل في غضون ساعات قليلة. وعلى الرغم من أن بعض الدول المجاورة قد شهدت موجات متكررة من غزو الجراد في السنوات الأخيرة، فإن السلطات المغربية عززت استعداداتها عبر تقوية التنسيق مع المنظمات الدولية المعنية.
من الجدير بالذكر أن المغرب يمتلك تجربة طويلة في التصدي لهذه الآفة، حيث يواصل المركز الوطني تعزيز تقنياته وكفاءاته البشرية لمكافحة الجراد. ويولي المركز أهمية كبيرة لإشراك الساكنة المحلية في هذا الجهد الوطني، من خلال تنظيم حملات توعوية تهدف إلى تزويد المواطنين بالمعرفة اللازمة للإبلاغ عن ظهور الجراد، وبالتالي المساهمة في تعزيز نظام الإنذار المبكر والحد من خطر تفشي هذه الآفة الزراعية.
ووفقا لدراسات علمية، يعد الجراد الصحراوي من أبرز التهديدات التي تواجه القطاع الزراعي في المنطقة، حيث يمكن أن يلتهم سرب واحد كميات ضخمة من المحاصيل في غضون ساعات قليلة. وعلى الرغم من أن بعض الدول المجاورة قد شهدت موجات متكررة من غزو الجراد في السنوات الأخيرة، فإن السلطات المغربية عززت استعداداتها عبر تقوية التنسيق مع المنظمات الدولية المعنية.
من الجدير بالذكر أن المغرب يمتلك تجربة طويلة في التصدي لهذه الآفة، حيث يواصل المركز الوطني تعزيز تقنياته وكفاءاته البشرية لمكافحة الجراد. ويولي المركز أهمية كبيرة لإشراك الساكنة المحلية في هذا الجهد الوطني، من خلال تنظيم حملات توعوية تهدف إلى تزويد المواطنين بالمعرفة اللازمة للإبلاغ عن ظهور الجراد، وبالتالي المساهمة في تعزيز نظام الإنذار المبكر والحد من خطر تفشي هذه الآفة الزراعية.