ناظورسيتي | إلياس حجلة
نظرا للموقع الاستراتيجي لمنطقة الريف، باعتبارها منطقة فعل وعبور حضاريين، فإنها قامت بدور أساس في البناء والتشكيل والتواصل العلمي والحضاري بالداخل والخارج، وما زالت كذلك وستبقى، وذلك من خلال أعلامها الذين خلفوا تراثا علميا وفكريا وأدبيا خليقا بفائق العناية وموفور التقدير، نظير ما قاموا به ليس فقط بالنسبة للمغرب، ولكن لما قدموه للحضارة الإسلامية خصوصا، والإنسانية عموما.
واعترافا وتقديرا لجهود علماء هذه المنطقة، وشكرا لمساعيهم في نشر العلم والمعرفة وبث الوعي الديني والثقافي والوطني، ورغبة في غرس هذا الوعي في نفوس الشبيبة المتنورة، وترسيخا لروح الانتماء العقدي والحضاري لديها ولدى مختلف شرائح المجتمع، وتمتينا لمشاعر الاعتزاز بالوطن والمنطقة ورجالاتها، ينظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الحسيمة، والمندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بالإقليم، والمجلسان العلميان لإقليمي الناظور والدريوش، ومركز الريف للتراث والدراسات والأبحاث بالناظور، ومركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة، بتعاون ودعم من ولاية جهة تازة الحسيمة تاونات، وبتنسيق مع مندوبية وزارة الثقافة:
الملتقى الثاني للتراث العلمي والحضاري بالريف
- دورة ابن الزهراء عمر الورياغلي -
وذلك يوم 10 – 11 ماي 2010 بـدار الثقافة الأمير مولاي الحسن بالحسيمة، بمشاركة ثلة من الأساتذة الباحثين ينتمون إلى مؤسسات علمية ومراكز بحثية من مختلف المناطق من وطننا الحبيب، وذلك رغبة من الهيئات المنظمة في إبراز عدد من الجوانب المشرقة من تاريخنا وحضارتنا لنصل الماضي بالحاضر أملا في مستقبل مشرق يجدر به بلـدنا الحبيب، تحت الرعاية الرشيدة لأمير المؤمنين، وحامي حمى الملة والدين، الملك محمد السادس، نصره الله وأيده.
نظرا للموقع الاستراتيجي لمنطقة الريف، باعتبارها منطقة فعل وعبور حضاريين، فإنها قامت بدور أساس في البناء والتشكيل والتواصل العلمي والحضاري بالداخل والخارج، وما زالت كذلك وستبقى، وذلك من خلال أعلامها الذين خلفوا تراثا علميا وفكريا وأدبيا خليقا بفائق العناية وموفور التقدير، نظير ما قاموا به ليس فقط بالنسبة للمغرب، ولكن لما قدموه للحضارة الإسلامية خصوصا، والإنسانية عموما.
واعترافا وتقديرا لجهود علماء هذه المنطقة، وشكرا لمساعيهم في نشر العلم والمعرفة وبث الوعي الديني والثقافي والوطني، ورغبة في غرس هذا الوعي في نفوس الشبيبة المتنورة، وترسيخا لروح الانتماء العقدي والحضاري لديها ولدى مختلف شرائح المجتمع، وتمتينا لمشاعر الاعتزاز بالوطن والمنطقة ورجالاتها، ينظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الحسيمة، والمندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بالإقليم، والمجلسان العلميان لإقليمي الناظور والدريوش، ومركز الريف للتراث والدراسات والأبحاث بالناظور، ومركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة، بتعاون ودعم من ولاية جهة تازة الحسيمة تاونات، وبتنسيق مع مندوبية وزارة الثقافة:
الملتقى الثاني للتراث العلمي والحضاري بالريف
- دورة ابن الزهراء عمر الورياغلي -
وذلك يوم 10 – 11 ماي 2010 بـدار الثقافة الأمير مولاي الحسن بالحسيمة، بمشاركة ثلة من الأساتذة الباحثين ينتمون إلى مؤسسات علمية ومراكز بحثية من مختلف المناطق من وطننا الحبيب، وذلك رغبة من الهيئات المنظمة في إبراز عدد من الجوانب المشرقة من تاريخنا وحضارتنا لنصل الماضي بالحاضر أملا في مستقبل مشرق يجدر به بلـدنا الحبيب، تحت الرعاية الرشيدة لأمير المؤمنين، وحامي حمى الملة والدين، الملك محمد السادس، نصره الله وأيده.