ناظورسيتي - ميمون بوجعادة
بمناسبة الذكرى 58 لانطلاق عمليات جيش التحرير بشمال المملكة، التي يخلدها الشعب المغربي من فاتح إلى رابع أكتوبر 2013، نظمت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بتنسيق مع عمالة إقليم الناظور، مهرجانا خطابيا وذلك مساء يومه الجمعة ببلدية رأس الماء، وذلك احتفالا بتدشين النصب التذكاري لباخرة "دينا"، حيث حضر المندوب السامي لقدماء المحاربين وأعضاء جيش التحرير والوفد المرافق له والسيد عامل عمالة إقليم الناظور المصطفى العطار وأعضاء المنظمة الوطنية للمجاهدين الجزائريين والأمين العام للإتحاد العربي للمحاربين القدمى وضحايا الحرب والقنصل العام للجمهورية الجزائرية بوجدة وعائلة المقاوم ندير بوزار عبد القادر وزوجة المجاهد حسن اليعقوبي ورئيس المجلس البلدي لرأس الماء وشخصيات مدنية وأمنية.
المهرجان الخطابي الذي افتتح بآيات بينات من الذكر الحكيم، عرف كلمات ترحيبية ومداخلات وشهادات أشادت بملاحم وأمجاد الكفاح الوطني واستحضار تضحيات الشهداء والمقاومين وأعمالهم الجليلة في سبيل عزة الوطن وكرامته.
كما سلطت الأضواء على معاني ودلالات هذا الحدث التاريخي العظيم، الذي يشكل منعرجا هاما في تحرير الوطن وباقي أقطار المغرب العربي، ولبنة من أهم لبنات مسلسلهم النضالي الوطني الذي خاضه الشعب المغربي الأبي بقيادة أب الوطنية والمقاومة بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس.
كما تم بالمناسبة تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير اعترافا لهم بسابغ تضحياتهم وأياديهم البيضاء، لصون كرامة البلاد والدفاع عن مقدساتها الدينية والوطنية، واختتم هذا الحفل بالترحم على أرواح شهداء الاستقلال والوحدة الترابية، وفي مقدمتهم المغفور له محمد الخامس والمغفور له الحسن الثاني تغمدهما الله بواسع رحمته والدعاء الصالح لجلالة الملك محمد السادس .
بمناسبة الذكرى 58 لانطلاق عمليات جيش التحرير بشمال المملكة، التي يخلدها الشعب المغربي من فاتح إلى رابع أكتوبر 2013، نظمت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بتنسيق مع عمالة إقليم الناظور، مهرجانا خطابيا وذلك مساء يومه الجمعة ببلدية رأس الماء، وذلك احتفالا بتدشين النصب التذكاري لباخرة "دينا"، حيث حضر المندوب السامي لقدماء المحاربين وأعضاء جيش التحرير والوفد المرافق له والسيد عامل عمالة إقليم الناظور المصطفى العطار وأعضاء المنظمة الوطنية للمجاهدين الجزائريين والأمين العام للإتحاد العربي للمحاربين القدمى وضحايا الحرب والقنصل العام للجمهورية الجزائرية بوجدة وعائلة المقاوم ندير بوزار عبد القادر وزوجة المجاهد حسن اليعقوبي ورئيس المجلس البلدي لرأس الماء وشخصيات مدنية وأمنية.
المهرجان الخطابي الذي افتتح بآيات بينات من الذكر الحكيم، عرف كلمات ترحيبية ومداخلات وشهادات أشادت بملاحم وأمجاد الكفاح الوطني واستحضار تضحيات الشهداء والمقاومين وأعمالهم الجليلة في سبيل عزة الوطن وكرامته.
كما سلطت الأضواء على معاني ودلالات هذا الحدث التاريخي العظيم، الذي يشكل منعرجا هاما في تحرير الوطن وباقي أقطار المغرب العربي، ولبنة من أهم لبنات مسلسلهم النضالي الوطني الذي خاضه الشعب المغربي الأبي بقيادة أب الوطنية والمقاومة بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس.
كما تم بالمناسبة تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير اعترافا لهم بسابغ تضحياتهم وأياديهم البيضاء، لصون كرامة البلاد والدفاع عن مقدساتها الدينية والوطنية، واختتم هذا الحفل بالترحم على أرواح شهداء الاستقلال والوحدة الترابية، وفي مقدمتهم المغفور له محمد الخامس والمغفور له الحسن الثاني تغمدهما الله بواسع رحمته والدعاء الصالح لجلالة الملك محمد السادس .