بمناسبة نهاية الحلقة الثانية من دروس الدعم التربوي التي تنظمها جمعية التنمية والتعاون بتاويمة لفائدة التلميذات والتلاميذ المرشحين للامتحانات الإشهادية بالأسلاك التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية، أقامت الجمعية يوم الأحد 29 مايو 2011 حفلا تربويا بمقر مدرسة سعد بن أبي وقاص، حضره إلى جانب أطر الجمعية التلاميذ المستفيدون وآباؤهم والأساتذة المشاركون في تقديم دروس الدعم. ألقيت فيه كلمات تشيد بمبادرة الجمعية وتنوه بالأهداف التي حققتها، مبرزة أهمية دروس الدعم التربوي كوسيلة فعالة لمحاربة ظاهرة الهدر المدرسي التي تنخر العملية التعليمية وتحول دون إنجاح مشاريع الإصلاح التربوي، كما قدم فيه التلاميذ فقرات فنية غنائية ومسرحية، اختتمت بتوزيع شهادات تقدير على الأساتذة المشاركين في الحلقة التربوية.
وبالمناسبة، وحرصا منه على التواصل مع الشركاء الفاعلين في العملية التعليمية، ودعمهم وتوجيههم، قام الأستاذ محمد البور، النائب الإقليمي للوزارة بالناظور، رفقة رئيس مصلحة محاربة الأمية، بزيارة الجمعية المذكورة والفضاءات التي تنشط فيها. حيث اطلع السيد النائب بمقر الجمعية المذكورة على سير دروس محاربة الأمية التي تنظمها الجمعية لفائدة النساء، ثم زار فرعية دوار عمر التابعة لمجموعة مدارس سعد بن أبي وقاص، التي تباشر فيها أيضا دروس محاربة الأمية، إلى جانب أنشطة توعوية تحسيسية بالمشاكل الصحية والاجتماعية التي تؤثر على حياة الأسرة القروية وسلامتها، وطرق الوقاية منها.
وعاين السيد النائب خلال الزيارة أنشطة تربوية وثقافية لتلاميذ وتلميذات التعليم العمومي، كما اغتنم المناسبة للتواصل المباشر مع التلاميذ والآباء والأساتذة ومبادلتهم الحوار، معبرا عن شكره وامتنانه للجمعية وأطرها وللأساتذة المشاركين في برامجها والمساهمين في دروس محو الأمية والدعم التربوي الذي استفاد منه تلاميذ التعليم العمومي.
وبالمناسبة، وحرصا منه على التواصل مع الشركاء الفاعلين في العملية التعليمية، ودعمهم وتوجيههم، قام الأستاذ محمد البور، النائب الإقليمي للوزارة بالناظور، رفقة رئيس مصلحة محاربة الأمية، بزيارة الجمعية المذكورة والفضاءات التي تنشط فيها. حيث اطلع السيد النائب بمقر الجمعية المذكورة على سير دروس محاربة الأمية التي تنظمها الجمعية لفائدة النساء، ثم زار فرعية دوار عمر التابعة لمجموعة مدارس سعد بن أبي وقاص، التي تباشر فيها أيضا دروس محاربة الأمية، إلى جانب أنشطة توعوية تحسيسية بالمشاكل الصحية والاجتماعية التي تؤثر على حياة الأسرة القروية وسلامتها، وطرق الوقاية منها.
وعاين السيد النائب خلال الزيارة أنشطة تربوية وثقافية لتلاميذ وتلميذات التعليم العمومي، كما اغتنم المناسبة للتواصل المباشر مع التلاميذ والآباء والأساتذة ومبادلتهم الحوار، معبرا عن شكره وامتنانه للجمعية وأطرها وللأساتذة المشاركين في برامجها والمساهمين في دروس محو الأمية والدعم التربوي الذي استفاد منه تلاميذ التعليم العمومي.