عادل العثماني / الناظور
مقال رأي
البارحة وبينما أنا أشاهد نشرة الأخبار بالقناة الثانية المغربية , عرضت القناة ربورطاجا عن افتتاح ملعب مراكش الجديد, وابتدأ مقدم الربورطاج كلامه بالجملة التالية " ملعب مراكش الجديد سيكون مفخرة لجميع المغاربة وليس للمراكشيين فقط " , وقلت في نفسي إلا الناظوريون فلن يفتخروا بهذا الملعب. ليس لأن الناظوريين وطنيتهم ناقصة أو شيء من هذا القبيل فنحن مغاربة ونعتز بمغربيتنا, ولكن من الصعب أن يفرح الناظور بافتتاح ملعب جديد بمراكش بينما هو لايزال يحتضن ما يسمى بالملعب البلدي. بحكم الحالة المزرية التي آلى إليها, ويمكن تشبيهه ب " الكوري " إن صح التعبير. وما يحز في نفسي أن مدينة مراكش تتوفر على ملعب أخر في المستوى الكبير وهو ملعب الحارثي الذي سبق له وأن احتضن عدة مقابلات دولية للمنتخب الوطني المغربي.
وما يجعلنا نحس بأن مدينة الناظور لا تنتمي إلى المغرب يطالها التهميش والإقصاء من لدن مسؤولينا بالرباط , ما يزكي إعادة تكريس المقولة الشهيرة " المغرب النافع والريف الغير النافع "
وما زاد الطين بلة هو أن مدن أخرى ستشهد تدشين ملاعب كبرى على غرار الملاعب الموجودة بها, كمدينة طنجة التي تستعد خلال الأيام المقبلة لافتتاح ملعب جديد إلى جانب ملعب مرشان السابق. ومدينة أكادير والجديدة ....الخ
والأمر الغريب كذلك أن مدينة وجدة هاته الولاية المشؤومة التي ننتمي إليها تتوفر على ملعبين في المستوى الجيد عرفوا خلال الأونة الأخيرة حملة إصلاحات شاملة, حتى هذا الترقيع تم استثناءه بالملعب البلدي بالناظور وهو ما يستفز الجماهير الرياضية بمدينة الناظور .
ولن أنسى الحادثة الطريفة التي وقعت بالملعب البلدي بالناظور عندما استقبل فريق الهلال الناظوري فريق النادي المكناسي خلال الأسبوع ما قبل الماضي, حيث رفع الجمهور المكناسي هتافا قال فيه بالحرف الواحد " واش هادا تيران ولا كوري دل حيوان ". حينها أدركت أن الحالة التي وصل إليها الملعب البلدي بالناظور لم تعد تثير اشمئزاز الناظوريين فقط , بل كل من يقوم بزيارة كوري الناظور أو ملعب الناظور من لاعبيين وجمهور. ولسان حالهم يقوم مدينة الناظور تستحق مركب رياضي كبير يليق بموقع الإقليم الإستراتيجي وتاريخه المجيد. واستمرار تواجد هذا " الكوري " يعد مهزلة حقيقية بامتياز تبصم على مسار الإحتراف الكروي الذي تنادي به الجامعة الملكية لكرة القدم في بلادنا.
ومن عيب والعار أن تتوفر مدينة الناظور على أربعة أندية تمارس بمختلف أقسام البطولة الوطنية وهم الهلال الناظوري وفتح الناظور وفريق حسنية الناظور والإتحاد الرياضي الناظوري في ظل غياب ملعب يصلح للعب كرة القدم , مما يحتم على المسؤولين الإسراع بانشاء مركب رياضي عاجلا يليق بسمعة مدينة الناظور.
مقال رأي
البارحة وبينما أنا أشاهد نشرة الأخبار بالقناة الثانية المغربية , عرضت القناة ربورطاجا عن افتتاح ملعب مراكش الجديد, وابتدأ مقدم الربورطاج كلامه بالجملة التالية " ملعب مراكش الجديد سيكون مفخرة لجميع المغاربة وليس للمراكشيين فقط " , وقلت في نفسي إلا الناظوريون فلن يفتخروا بهذا الملعب. ليس لأن الناظوريين وطنيتهم ناقصة أو شيء من هذا القبيل فنحن مغاربة ونعتز بمغربيتنا, ولكن من الصعب أن يفرح الناظور بافتتاح ملعب جديد بمراكش بينما هو لايزال يحتضن ما يسمى بالملعب البلدي. بحكم الحالة المزرية التي آلى إليها, ويمكن تشبيهه ب " الكوري " إن صح التعبير. وما يحز في نفسي أن مدينة مراكش تتوفر على ملعب أخر في المستوى الكبير وهو ملعب الحارثي الذي سبق له وأن احتضن عدة مقابلات دولية للمنتخب الوطني المغربي.
وما يجعلنا نحس بأن مدينة الناظور لا تنتمي إلى المغرب يطالها التهميش والإقصاء من لدن مسؤولينا بالرباط , ما يزكي إعادة تكريس المقولة الشهيرة " المغرب النافع والريف الغير النافع "
وما زاد الطين بلة هو أن مدن أخرى ستشهد تدشين ملاعب كبرى على غرار الملاعب الموجودة بها, كمدينة طنجة التي تستعد خلال الأيام المقبلة لافتتاح ملعب جديد إلى جانب ملعب مرشان السابق. ومدينة أكادير والجديدة ....الخ
والأمر الغريب كذلك أن مدينة وجدة هاته الولاية المشؤومة التي ننتمي إليها تتوفر على ملعبين في المستوى الجيد عرفوا خلال الأونة الأخيرة حملة إصلاحات شاملة, حتى هذا الترقيع تم استثناءه بالملعب البلدي بالناظور وهو ما يستفز الجماهير الرياضية بمدينة الناظور .
ولن أنسى الحادثة الطريفة التي وقعت بالملعب البلدي بالناظور عندما استقبل فريق الهلال الناظوري فريق النادي المكناسي خلال الأسبوع ما قبل الماضي, حيث رفع الجمهور المكناسي هتافا قال فيه بالحرف الواحد " واش هادا تيران ولا كوري دل حيوان ". حينها أدركت أن الحالة التي وصل إليها الملعب البلدي بالناظور لم تعد تثير اشمئزاز الناظوريين فقط , بل كل من يقوم بزيارة كوري الناظور أو ملعب الناظور من لاعبيين وجمهور. ولسان حالهم يقوم مدينة الناظور تستحق مركب رياضي كبير يليق بموقع الإقليم الإستراتيجي وتاريخه المجيد. واستمرار تواجد هذا " الكوري " يعد مهزلة حقيقية بامتياز تبصم على مسار الإحتراف الكروي الذي تنادي به الجامعة الملكية لكرة القدم في بلادنا.
ومن عيب والعار أن تتوفر مدينة الناظور على أربعة أندية تمارس بمختلف أقسام البطولة الوطنية وهم الهلال الناظوري وفتح الناظور وفريق حسنية الناظور والإتحاد الرياضي الناظوري في ظل غياب ملعب يصلح للعب كرة القدم , مما يحتم على المسؤولين الإسراع بانشاء مركب رياضي عاجلا يليق بسمعة مدينة الناظور.