ناظورسيتي | نور الدين جلول
أجمعت مـئات الحـاضرات في لـقاء تـأطيري نظم بمدينة الناظور أمس الأحد 27 مـاي الجاري بمشـاركة بـرلمانيات بـالغرفة الأولى ، علـى ضـرورة دعم النـساء من أجل منحنهن كـامل حقوقهن الـواردة في الـفصل 19 من الدستور المغربي الجديد ، والذي يـنص على تمتيع الرجل و المـرأة على قـدم المساواة بـالحقوق و الحريات المدنية و السياسية والإقتصادية و الإجتماعية والثقافية والبيئية ، وكـذا على تفـعيل الخطاب الملكي الشهير " 20 أكتوبر 2008 " الذي دعى فيه جلالته الحكومة والبرلمان إلى التعاون المثمر من أجل إيجاد الألـيات الناجعة لتشجيع حضور ملائم وأوسع للمرأة في المجـالس الجماعية ، ترشيحا و إنتخابا ، و هو الخطـاب الذي أكد فيه الملك أن الغـاية من ذلك متمثلة في ضـمان التمثليلية المنصفة للنساء في الجماعات المحلية و بالأسـاس تمكين مجـالسها من الإفادة من عطـاء المرأة المغربية المؤهلة بما هو معهود فيها من نـزاهة وواقعية و غيرة إجتماعيـة .
اللقـاء المنظم بمركب الصناعة التقليدية وسط مدينة الناظور من طرف حزب الحركة الشعبية بـشراكة مع صندوق الدعم لتشجيع تمثليلية النسـاء تحت شعار " النساء رافعة في المجالس المنتخبة رافعة للحكامة الجيدة " ، عـرف إلـى جانب حضور البرلمانيتين فاطمة لكحيل و فـاطمة ضعيف و جمعية النساء الحركيـات مشـاركة البرلمانيين عن إقليمي الناظور والدريوش بـلون " السنبلة " وديع تنملالـي و المختـار غـامبو ، و سـلط خلالـه الحـضور الضـوء عن السـبل الكفيلة لـلرفع من مشـاركة السياسية للنساء في صـنع القرار السياسي و البدائل المطروحة لتجاوز محدودية مشـاركتها السياسية .
و أكـد في هذا الإطـار كل من الأستـاذ بكلية الحقوق بوجدة السيد " محمد الوزارني " و عضو الغرفة النيابية الأولى عن إقليم الدريوش السيد " المختار غـامبو " و رئيسة اللائـحة الوطنية لحزب الحركة الشعبية بنفس الغرفة الدكتورة " فـاطنة لكحيل " أهـمية إشـراك المرأة في المجـال السياسي وتعـزيز مـكانتها في الـساحة الحزبية لإعتبـارها دعـامة أساسية للحكـامة الجيـدة ، ولـما في تحقيق مبـدأ المنافصة من تجسيد حقيقي للديمـقراطية التي ينشدها جميع المغـاربة ، و من جهة أخـرى دعـا المتدخلون الحكومة الحـالية إلى الإسـراع في إخراج القانون التنيظيمي المتعلق بهيئة المناصفة و منـاهضة التمييز .
وربط المختار غامبو ، ضـمان تعزيز و تواجد المرأة في العملية السياسية بـتخليصها من النظرة الدونية للمجتمع تجاهها ، و كـذا تطوير مشـاركتها في الأحزاب و التنظيـمـات الإجتماعية المختلفة ، بما في ذلك جمعيات المجتمع المدني التي تهتم بمختلف القـضايا أو تلك التي تسعى إلى فتح الطريق أمام مـشاركة المرأة السياسية وإبـراز دورها .
ودعت المتدخـلات علـى هامش هذا اللقاء ممـثلي و ممثـلات الأمة الـحاضرين ، إلى الـرفع من مستويـات الدفع عن المـرأة في المؤسسة التشريعية ، خـاصة و أن تمكين المـرأة سياسيا و تعزيز مشـاركتها الفـعالة في العمل السياسي مـا زالت تعاني من نـقص ملوحظ و غيـاب شـبة تـام على أجندة الأحزاب السياسية الحكومية و المعارضة منها ،بـسبب الواقع الإجتماعي السـائد ورسوخ النـظرة الدونية للمـرأة ، كـما أكـدن على ضـرورة الـرفع من وتيـرة إهتمام " صندوق الدعم لتشجيع تمثيلية النسـاء " من تمكين الـنساء بـالدعم الكـافي لتشجيعهن على خـوض غـمارالإستحقاقات بـشكل أفـضل و تكثـيف أنشـطة تـأطير و تكوين هذه الـشريحة المهمة من المجتمع وفقـا لما ينـص عليه الـفصل 19 من الدستور .
أجمعت مـئات الحـاضرات في لـقاء تـأطيري نظم بمدينة الناظور أمس الأحد 27 مـاي الجاري بمشـاركة بـرلمانيات بـالغرفة الأولى ، علـى ضـرورة دعم النـساء من أجل منحنهن كـامل حقوقهن الـواردة في الـفصل 19 من الدستور المغربي الجديد ، والذي يـنص على تمتيع الرجل و المـرأة على قـدم المساواة بـالحقوق و الحريات المدنية و السياسية والإقتصادية و الإجتماعية والثقافية والبيئية ، وكـذا على تفـعيل الخطاب الملكي الشهير " 20 أكتوبر 2008 " الذي دعى فيه جلالته الحكومة والبرلمان إلى التعاون المثمر من أجل إيجاد الألـيات الناجعة لتشجيع حضور ملائم وأوسع للمرأة في المجـالس الجماعية ، ترشيحا و إنتخابا ، و هو الخطـاب الذي أكد فيه الملك أن الغـاية من ذلك متمثلة في ضـمان التمثليلية المنصفة للنساء في الجماعات المحلية و بالأسـاس تمكين مجـالسها من الإفادة من عطـاء المرأة المغربية المؤهلة بما هو معهود فيها من نـزاهة وواقعية و غيرة إجتماعيـة .
اللقـاء المنظم بمركب الصناعة التقليدية وسط مدينة الناظور من طرف حزب الحركة الشعبية بـشراكة مع صندوق الدعم لتشجيع تمثليلية النسـاء تحت شعار " النساء رافعة في المجالس المنتخبة رافعة للحكامة الجيدة " ، عـرف إلـى جانب حضور البرلمانيتين فاطمة لكحيل و فـاطمة ضعيف و جمعية النساء الحركيـات مشـاركة البرلمانيين عن إقليمي الناظور والدريوش بـلون " السنبلة " وديع تنملالـي و المختـار غـامبو ، و سـلط خلالـه الحـضور الضـوء عن السـبل الكفيلة لـلرفع من مشـاركة السياسية للنساء في صـنع القرار السياسي و البدائل المطروحة لتجاوز محدودية مشـاركتها السياسية .
و أكـد في هذا الإطـار كل من الأستـاذ بكلية الحقوق بوجدة السيد " محمد الوزارني " و عضو الغرفة النيابية الأولى عن إقليم الدريوش السيد " المختار غـامبو " و رئيسة اللائـحة الوطنية لحزب الحركة الشعبية بنفس الغرفة الدكتورة " فـاطنة لكحيل " أهـمية إشـراك المرأة في المجـال السياسي وتعـزيز مـكانتها في الـساحة الحزبية لإعتبـارها دعـامة أساسية للحكـامة الجيـدة ، ولـما في تحقيق مبـدأ المنافصة من تجسيد حقيقي للديمـقراطية التي ينشدها جميع المغـاربة ، و من جهة أخـرى دعـا المتدخلون الحكومة الحـالية إلى الإسـراع في إخراج القانون التنيظيمي المتعلق بهيئة المناصفة و منـاهضة التمييز .
وربط المختار غامبو ، ضـمان تعزيز و تواجد المرأة في العملية السياسية بـتخليصها من النظرة الدونية للمجتمع تجاهها ، و كـذا تطوير مشـاركتها في الأحزاب و التنظيـمـات الإجتماعية المختلفة ، بما في ذلك جمعيات المجتمع المدني التي تهتم بمختلف القـضايا أو تلك التي تسعى إلى فتح الطريق أمام مـشاركة المرأة السياسية وإبـراز دورها .
ودعت المتدخـلات علـى هامش هذا اللقاء ممـثلي و ممثـلات الأمة الـحاضرين ، إلى الـرفع من مستويـات الدفع عن المـرأة في المؤسسة التشريعية ، خـاصة و أن تمكين المـرأة سياسيا و تعزيز مشـاركتها الفـعالة في العمل السياسي مـا زالت تعاني من نـقص ملوحظ و غيـاب شـبة تـام على أجندة الأحزاب السياسية الحكومية و المعارضة منها ،بـسبب الواقع الإجتماعي السـائد ورسوخ النـظرة الدونية للمـرأة ، كـما أكـدن على ضـرورة الـرفع من وتيـرة إهتمام " صندوق الدعم لتشجيع تمثيلية النسـاء " من تمكين الـنساء بـالدعم الكـافي لتشجيعهن على خـوض غـمارالإستحقاقات بـشكل أفـضل و تكثـيف أنشـطة تـأطير و تكوين هذه الـشريحة المهمة من المجتمع وفقـا لما ينـص عليه الـفصل 19 من الدستور .