تغطية: محمد كاريم - عاصم المنتصر
تصوير: مراد ميموني
شب حريق بحي اصبانا ناحية الجوطية القديمة صبيحة يوم الأحد 8 نوفمبر على الساعة الحادية عشر والنصف امتد إلى غاية الفترة الزوالية وأخمد بعد تدخل أفراد من الوقاية المدنية, ولم يتفاجأ سكان وقاطنو الحي بهذا الحريق خصوصا بعدما سئموا من الوضع البيئي والكارثي حيث الأزبال والقمامات والنفايات تحاصر بيوت منازلهم .
ويعزو سكان الحي أسباب اندلاع الحريق إلى اشتعال النار في الأزبال والقمامات التي يرمي بها قاطنو الحي حيث تتكاثر, ويلجأ إلى إحراقها كل مرة عند التكاثر, وأمام القوة الجارفة للرياح استطاعت ألسنة اللهب إبتلاع قمامات الأزبال والنفايات واختلط دخان الحريق الطبيعي بزوابع الرياح وغطت سماء إصبانا بكامله وخرج السكان وقاطنو الأحياء المجاورة وصبوا جم غضبهم على المسؤولين المحليين بالمجلس البلدي الذي أمطروه بالشكايات المتتالية حول هذا التجمع من النفايات والقمامات التي تسيء إلى حيهم ويؤثر سلبا على صحتهم وصحة أطفالهم الذين يتحاشون الخروج من منازلهم خوفا من الحشرات والروائح الكريهة التي تنبعث من تجمع النفايات.
وعند اندلاع الحريق تجمع السكان وبدأو في حملات ذاتية لإخماد الحريق بالمياه قبل أن تمر دورية للشرطة التي استوقفها الجمع الغفير من السكان والدخان الكثيف بحي الجوطية القديمة بإصباناً, وبادروا بالإتصال بأفراد الوقاية المدنية الذين هرعوا إلى عين المكان وتمت السيطرة على الوضع.
ويحكي المدعو حسن الشامي أحد قاطني الحي المذكور أن المكان الذي شب فيه الحريق والذي يلجأ سكان الحي إلى رمي الأزبال وقمامات المنازل بداخله تعود ملكيته إلى ورثة المدعو أوراغ الذي يسكن بعيدا عن الحي المذكور, ورغم الإتصالات المتكررة به لحل المشكل لكن بدون جدوى, حيث يصعب على الورثة فك طلاسيم هذا المكان العائق على سكان الحي والذي يسد أربعة مداخل طرقية ويؤدي إلى تأزيم الوضعية الطرقية بهذا الحي.
كما يلجأ تجار السوق المجاور إلى حمل وجمع كل نفاياتهم ورميها في هذا المكان الذي هو عبارة عن مستودع لمواد البناء, كما يلجأون إلى ربط دوابهم الشيئ الذي يشكل إزعاجا كبيرا للسكان القاطنين خصوصا أصوات ونهيق الحمير.
وتوالت الشكايات المتتالية لسكان المنطقة إلى المسؤولين المتعاقبين على تسيير شؤون المجلس البلدي وإلى باشا المدينة والسيد العامل, ولكن يقابلها الإهمال وسلة المهملات, ويضيف حسن الشامي الذي إلتقته ناظورسيتي أن صبر السكان قد نفذ من كثرة الشكايات ويهددون هذه المرة في تصعيد شكل الإحتجاج وذلك بجمع حشد السكان القاطنين والنزول في تظاهرة جماعية إلى مقر العمالة لإشعار المسؤولين بالحيف الكبير الذين يعاملون به من طرف المسيرين الجماعيين
الرجوع إلى شريط الفيديو الذي يظهر غضب السكان القاطنين وسخطهم واستيائهم من الوضع
فيديو من الحريق
تصوير: مراد ميموني
شب حريق بحي اصبانا ناحية الجوطية القديمة صبيحة يوم الأحد 8 نوفمبر على الساعة الحادية عشر والنصف امتد إلى غاية الفترة الزوالية وأخمد بعد تدخل أفراد من الوقاية المدنية, ولم يتفاجأ سكان وقاطنو الحي بهذا الحريق خصوصا بعدما سئموا من الوضع البيئي والكارثي حيث الأزبال والقمامات والنفايات تحاصر بيوت منازلهم .
ويعزو سكان الحي أسباب اندلاع الحريق إلى اشتعال النار في الأزبال والقمامات التي يرمي بها قاطنو الحي حيث تتكاثر, ويلجأ إلى إحراقها كل مرة عند التكاثر, وأمام القوة الجارفة للرياح استطاعت ألسنة اللهب إبتلاع قمامات الأزبال والنفايات واختلط دخان الحريق الطبيعي بزوابع الرياح وغطت سماء إصبانا بكامله وخرج السكان وقاطنو الأحياء المجاورة وصبوا جم غضبهم على المسؤولين المحليين بالمجلس البلدي الذي أمطروه بالشكايات المتتالية حول هذا التجمع من النفايات والقمامات التي تسيء إلى حيهم ويؤثر سلبا على صحتهم وصحة أطفالهم الذين يتحاشون الخروج من منازلهم خوفا من الحشرات والروائح الكريهة التي تنبعث من تجمع النفايات.
وعند اندلاع الحريق تجمع السكان وبدأو في حملات ذاتية لإخماد الحريق بالمياه قبل أن تمر دورية للشرطة التي استوقفها الجمع الغفير من السكان والدخان الكثيف بحي الجوطية القديمة بإصباناً, وبادروا بالإتصال بأفراد الوقاية المدنية الذين هرعوا إلى عين المكان وتمت السيطرة على الوضع.
ويحكي المدعو حسن الشامي أحد قاطني الحي المذكور أن المكان الذي شب فيه الحريق والذي يلجأ سكان الحي إلى رمي الأزبال وقمامات المنازل بداخله تعود ملكيته إلى ورثة المدعو أوراغ الذي يسكن بعيدا عن الحي المذكور, ورغم الإتصالات المتكررة به لحل المشكل لكن بدون جدوى, حيث يصعب على الورثة فك طلاسيم هذا المكان العائق على سكان الحي والذي يسد أربعة مداخل طرقية ويؤدي إلى تأزيم الوضعية الطرقية بهذا الحي.
كما يلجأ تجار السوق المجاور إلى حمل وجمع كل نفاياتهم ورميها في هذا المكان الذي هو عبارة عن مستودع لمواد البناء, كما يلجأون إلى ربط دوابهم الشيئ الذي يشكل إزعاجا كبيرا للسكان القاطنين خصوصا أصوات ونهيق الحمير.
وتوالت الشكايات المتتالية لسكان المنطقة إلى المسؤولين المتعاقبين على تسيير شؤون المجلس البلدي وإلى باشا المدينة والسيد العامل, ولكن يقابلها الإهمال وسلة المهملات, ويضيف حسن الشامي الذي إلتقته ناظورسيتي أن صبر السكان قد نفذ من كثرة الشكايات ويهددون هذه المرة في تصعيد شكل الإحتجاج وذلك بجمع حشد السكان القاطنين والنزول في تظاهرة جماعية إلى مقر العمالة لإشعار المسؤولين بالحيف الكبير الذين يعاملون به من طرف المسيرين الجماعيين
الرجوع إلى شريط الفيديو الذي يظهر غضب السكان القاطنين وسخطهم واستيائهم من الوضع
فيديو من الحريق