الهاتف النقال يكشف المستور بين تجار المخدرات وكبار المسؤولين بالدرك الملكي بالناظور
فارس أمزيان - ناظورسيتي
لازال موضوع شبكة الناظور للإتجار الدولي في المخدرات يطيح بالعديد من الرؤوس التي كانت في منأى عن أية متابعة قضائية أو أي إجراء من إجراءات التحقيق. وآخر مضمون هذه القضية تتمثل في البحث الذي قامت به العناصر الأمنية على قائمة الهواتف النقالة للعديد من تجار المخدرات الذين ينشطون بالمنطقة الشمالية والشرقية، حيث كشفت التحريات التي قامت العناصر الأمنية المكلفة بالموضوع إلى الإطاحة نهاية الأسبوع الأخير لمسؤول كبير في الدرك الملكي برتبة (رقيب سيرجان) كان يشتغل بأحد المناطق التابعة لإقليم الناظور، وقد ظل المسؤول الدركي رهن الإعتقال الإحتياطي بغرض إستكمال مختلف مراحل التحقيق معه من قبل العناصر الأمنية المكلفة بمتابعة ملف المخدرات، إلى جانب تاجر المخدرات الذي جرى إعتقاله، من قبل الغرفة الأمنية التابعة للإدارة العامة للأمن الوطني.
ويأتي هذا التوقيف بعد إطلاع العناصر الأمنية المسؤولة على محتوى المكالمات الصادرة عن هاتفه المحمول والواردة عليه وثبت لها وجود رقم هاتف الرقيب في قائمة هواتف تجار المخدرات والغرض من هذه العملية هو التأكد من وجود هذه العلاقة بين الرقيب الدركي المعتقل وتجار المخدرات بالمنطقة.
وتعتبر هذه التقنية التي تنهجها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للإطلاع على الهواتف المحمولة لكبار المسؤولين من أحدث ماوصل إليه البحث والتحري للإطاحة برؤوس أخرى ربما تكون الأجهزة الأمنية المحلية تكتمت عليها وهو السبب من تواجدها منذ مدة بمدينة الناظور
لازال موضوع شبكة الناظور للإتجار الدولي في المخدرات يطيح بالعديد من الرؤوس التي كانت في منأى عن أية متابعة قضائية أو أي إجراء من إجراءات التحقيق. وآخر مضمون هذه القضية تتمثل في البحث الذي قامت به العناصر الأمنية على قائمة الهواتف النقالة للعديد من تجار المخدرات الذين ينشطون بالمنطقة الشمالية والشرقية، حيث كشفت التحريات التي قامت العناصر الأمنية المكلفة بالموضوع إلى الإطاحة نهاية الأسبوع الأخير لمسؤول كبير في الدرك الملكي برتبة (رقيب سيرجان) كان يشتغل بأحد المناطق التابعة لإقليم الناظور، وقد ظل المسؤول الدركي رهن الإعتقال الإحتياطي بغرض إستكمال مختلف مراحل التحقيق معه من قبل العناصر الأمنية المكلفة بمتابعة ملف المخدرات، إلى جانب تاجر المخدرات الذي جرى إعتقاله، من قبل الغرفة الأمنية التابعة للإدارة العامة للأمن الوطني.
ويأتي هذا التوقيف بعد إطلاع العناصر الأمنية المسؤولة على محتوى المكالمات الصادرة عن هاتفه المحمول والواردة عليه وثبت لها وجود رقم هاتف الرقيب في قائمة هواتف تجار المخدرات والغرض من هذه العملية هو التأكد من وجود هذه العلاقة بين الرقيب الدركي المعتقل وتجار المخدرات بالمنطقة.
وتعتبر هذه التقنية التي تنهجها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للإطلاع على الهواتف المحمولة لكبار المسؤولين من أحدث ماوصل إليه البحث والتحري للإطاحة برؤوس أخرى ربما تكون الأجهزة الأمنية المحلية تكتمت عليها وهو السبب من تواجدها منذ مدة بمدينة الناظور
