ناظورسيتي / و.م.ع
انطلقت٬ أمس السبت بالحسيمة٬ الدورة السادسة لمهرجان أنموكار٬ بتنظيم مجموعة من الأنشطة الفنية والتربوية والرياضية لفائدة أبناء الجالية المغربية بالخارج وأبناء المدينة وزوارها.
وشملت هذه الأنشطة٬ في إطار هذا المهرجان٬ المنظم على مدى أربعة أيام تحت شعار "البحر الأبيض المتوسط فضاء للحوار واللقاء بين الثقافات"٬ عروضا موسيقية قدمتها فرق من إسبانيا ومن مدينة مراكش٬ ومسابقات فنية في الرسم ودروس في الفن والأدب والتاريخ الأمازيغي٬ فضلا عن دورات تكوينية في الأمازيغية ودوري لكرة المضرب.
وأبرز مدير المهرجان فؤاد تسولي٬ في افتتاح المهرجان٬ أن هذه الدورة تتوخى الترويج للحسيمة كقبلة سياحية بامتياز عبر تسليط الضوء على خصوصيات المنطقة ومظاهرها الثقافية والفنية وغناها التاريخي ومؤهلاتها الطبيعية والمجالية.
وأشار إلى تنوع برنامج هذه الدورة٬ من حيث أنه يعكس هوية المهرجان عبر تكريس التبادل الثقافي والموسيقي٬ ويساهم في التنمية السوسيو - ثقافية لمدينة الحسيمة وجعلها فضاء للتواصل الأورو-إفريقي والمتوسطي.
وقال إن الحسيمة أضحت مؤهلة اليوم لاحتضان ملتقيات فنية وثقافية ورياضية٬ وللقيام بدور رئيس في التواصل الحضاري بين الشعوب٬ داعيا إلى استعادة أمجاد وحضارة "النكور" و"المزمة" و"بادس" وغيرها من الحواضر التي أسست للتمازج الحضاري والإنساني بين ضفتي المتوسط.
وأبرز٬ من جهة أخرى٬ أن جمعيات ومنظمات مغاربة العالم تضطلع بدور بارز في تحقيق التواصل مع الآخر٬ وتصحيح الصور النمطية الثقافية والحضارية المتبادلة.
ويرتقب أن تجمع هذه التظاهرة بين الفرجة الفنية الهادفة والتبادل الثقافي? إلى جانب المساهمة في مد جسور التواصل وتبادل التجارب بين الفنانين المحليين والقادمين من مناطق وطنية وعالمية أخرى.
وستعرف هذه الدورة٬ التي تتواصل إلى غاية 17 يوليوز الجاري٬ تنظيم عدد من اللقاءات الثقافية احتفالا بعودة الجالية المغربية الذي يصادف شهر يوليوز? وذلك لفائدة الأطفال وشباب الجالية? في سياق العناية التي يوليها المهرجان لهذه الفئة من ساكنة المنطقة.
انطلقت٬ أمس السبت بالحسيمة٬ الدورة السادسة لمهرجان أنموكار٬ بتنظيم مجموعة من الأنشطة الفنية والتربوية والرياضية لفائدة أبناء الجالية المغربية بالخارج وأبناء المدينة وزوارها.
وشملت هذه الأنشطة٬ في إطار هذا المهرجان٬ المنظم على مدى أربعة أيام تحت شعار "البحر الأبيض المتوسط فضاء للحوار واللقاء بين الثقافات"٬ عروضا موسيقية قدمتها فرق من إسبانيا ومن مدينة مراكش٬ ومسابقات فنية في الرسم ودروس في الفن والأدب والتاريخ الأمازيغي٬ فضلا عن دورات تكوينية في الأمازيغية ودوري لكرة المضرب.
وأبرز مدير المهرجان فؤاد تسولي٬ في افتتاح المهرجان٬ أن هذه الدورة تتوخى الترويج للحسيمة كقبلة سياحية بامتياز عبر تسليط الضوء على خصوصيات المنطقة ومظاهرها الثقافية والفنية وغناها التاريخي ومؤهلاتها الطبيعية والمجالية.
وأشار إلى تنوع برنامج هذه الدورة٬ من حيث أنه يعكس هوية المهرجان عبر تكريس التبادل الثقافي والموسيقي٬ ويساهم في التنمية السوسيو - ثقافية لمدينة الحسيمة وجعلها فضاء للتواصل الأورو-إفريقي والمتوسطي.
وقال إن الحسيمة أضحت مؤهلة اليوم لاحتضان ملتقيات فنية وثقافية ورياضية٬ وللقيام بدور رئيس في التواصل الحضاري بين الشعوب٬ داعيا إلى استعادة أمجاد وحضارة "النكور" و"المزمة" و"بادس" وغيرها من الحواضر التي أسست للتمازج الحضاري والإنساني بين ضفتي المتوسط.
وأبرز٬ من جهة أخرى٬ أن جمعيات ومنظمات مغاربة العالم تضطلع بدور بارز في تحقيق التواصل مع الآخر٬ وتصحيح الصور النمطية الثقافية والحضارية المتبادلة.
ويرتقب أن تجمع هذه التظاهرة بين الفرجة الفنية الهادفة والتبادل الثقافي? إلى جانب المساهمة في مد جسور التواصل وتبادل التجارب بين الفنانين المحليين والقادمين من مناطق وطنية وعالمية أخرى.
وستعرف هذه الدورة٬ التي تتواصل إلى غاية 17 يوليوز الجاري٬ تنظيم عدد من اللقاءات الثقافية احتفالا بعودة الجالية المغربية الذي يصادف شهر يوليوز? وذلك لفائدة الأطفال وشباب الجالية? في سياق العناية التي يوليها المهرجان لهذه الفئة من ساكنة المنطقة.