تحرير وتصوير طارق بنعلي
خلف انفجار أنبوب الماء الصالح للشرب بالقرب من ثانوية الإمام مالك صباح هذا اليوم حالة استنفار وهلع وسط الساكنة التي استنكرت تماطل وتقاعس المكتب الوطني للماء الصالح للشرب من اتخاذ الإجراءات اللازمة من اجل إغلاق الأنبوب الرئيسي في الوقت المناسب حيث تسببت المياه المنجرفة عبر
الشوارع في خوف شديد تملك الساكنة خوفا من دخول السيول إلى منازلها ، وقد ندد المواطنون باستهتار المكتب الوطني للماء الصالح للشرب الذي فوت عملية إصلاح الأنابيب إلى شركة خاصة، ورغم ذلك فقد أفاد العديد من المواطنين ان عملية الإصلاح كانت جد بطيئة رغم نداءات الاستغاثة التي قام بها المواطنون ولم تتمكن فرقة الإصلاح من إعادة الأنبوب إلى حالته الأولى إلا بعد مرور أكثر من ثلاث ساعات عاش خلالها المواطنون فترة عصيبة.
خلف انفجار أنبوب الماء الصالح للشرب بالقرب من ثانوية الإمام مالك صباح هذا اليوم حالة استنفار وهلع وسط الساكنة التي استنكرت تماطل وتقاعس المكتب الوطني للماء الصالح للشرب من اتخاذ الإجراءات اللازمة من اجل إغلاق الأنبوب الرئيسي في الوقت المناسب حيث تسببت المياه المنجرفة عبر
الشوارع في خوف شديد تملك الساكنة خوفا من دخول السيول إلى منازلها ، وقد ندد المواطنون باستهتار المكتب الوطني للماء الصالح للشرب الذي فوت عملية إصلاح الأنابيب إلى شركة خاصة، ورغم ذلك فقد أفاد العديد من المواطنين ان عملية الإصلاح كانت جد بطيئة رغم نداءات الاستغاثة التي قام بها المواطنون ولم تتمكن فرقة الإصلاح من إعادة الأنبوب إلى حالته الأولى إلا بعد مرور أكثر من ثلاث ساعات عاش خلالها المواطنون فترة عصيبة.