ناظورسيتي: خاص
نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية بوجدة يوم الثلاثاء 19 ماي 2015 لقاء جهويا لفائدة مفتشي التعليم الابتدائي ( مزدوجون ) حول موضوع القراءة بالتعليم الابتدائي . في بداية هذا اللقاء تناول الكلمة السيد حسن الساوري رئيس مصلحة الإشراف على مؤسسات التعليم الأولي والتعليم المدرسي الخصوصــي نيابة عن السيد مدير الأكاديمية رحب فيها بالحاضرين معربا عن اعتزاز الأكاديمية و هي تحتضن اللقاء الجهوي الثاني حول القراءة شاكرا الحاضرين على مشاركتهم في أشغاله والسادة المؤطرين على عروضهم القيمة التي أثثت هذا اللقاء. كما ذكر ممثل الأكاديمية بالمراحل والمحطات الأساسية التي مر منها تحضير ورش التدابير ذات الأولوية بدءا بالمحطة الأولى المتمثلة في اللقاءات التشاورية حول واقع وآفاق المدرسة المغربية وما أفرزته من خلاصات تشخيصية واستشرافية وازنة و مرورا بمحطة انكباب الوزارة على إعداد و بلورة منهجية الإنجاز من خلال تدقيق الأهداف وتحديد الإجراءات العملية للتنفيذ والتتبع وضبط المسؤوليات ووضع الجدولة الزمنية لتنفيذ مختلف العمليات وكذا محطة انعقاد الدورة الأخيرة من المجالس الإدارية للأكاديميات واللقاءات الجهوية التي نظمت على هامشها والتي شكلت فرصة لإنضاج التصورات المؤطرة للرؤية المستقبلية 2030 وللتدابير ذات الأولوية والتي تلامس مختلف جوانب المنظومة التربوية من عرض مدرسي، وعرض بيداغوجي، وموارد بشرية ونظام الحكامة الى جانب مجموعة من القضايا الأفقية ووصولا الى اللقاءات التواصلية والتعبوية المنظمة على صعيد الأكاديمية والنيابات التابعة لها بهدف تقديم اقتراحات وتوصيات حول التدابير ذات الأولوية .
وبعد أن تطرق الى التدابير ذات الأولوية ( عددها – محاورها – مجالاتها ) توقف ممثل الأكاديمية عند التدبير الأول ( مسارات تعلم جديدة للسنوات الأربع الأولى من التعليم الابتدائي ) الذي يندرج ضمن المحور الأول نظرا لعلاقته الوطيدة بموضوع القراءة باعتبار التحكم في هذه الكفاية وغيرها خلال مرحلة التعليم الابتدائي محددا حاسما ومفتاحا للنجاح في المسار الدراسي للتلميذات والتلاميذ. وختم ممثل الأكاديمية كلمته بالتأكيد على أهمية هذا اللقاء في تعميق الوعي بأهمية المكون القرائي والمراهنة على إعادة بناء العلاقة بين المدرس والمتعلم حول ماهية ودلالة التواصل القرائي .
و للإشارة فقد شهد هذا اللقاء الجهوي تقديم مجموعة من العروض القيمة كأرضية للنقاش من قبيل : تعرف الكلمات في مادة القراءة قدمه السيد حفيظ بوحبة و طرق تعلم القراءة قدمته السيدة صغير ربيعة و فهم المقروء قدمه السيد رشيد الكنبور فيما قدم السيدان عبدالرحيم خرماش ويوسف جبارة عرضا بعنوان استراتيجية القراءة . كما تم بعد ذلك الاشتغال في ثلاث ورشات أولاها لامست تقنيات التعرف على الكلمات في مادة القراءة ، أما الورشة الثانية فعالجت استراتيجيات القراءة فيما اشتغلت الورشة الثالثة على موضوع تقييم القراءة .
نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية بوجدة يوم الثلاثاء 19 ماي 2015 لقاء جهويا لفائدة مفتشي التعليم الابتدائي ( مزدوجون ) حول موضوع القراءة بالتعليم الابتدائي . في بداية هذا اللقاء تناول الكلمة السيد حسن الساوري رئيس مصلحة الإشراف على مؤسسات التعليم الأولي والتعليم المدرسي الخصوصــي نيابة عن السيد مدير الأكاديمية رحب فيها بالحاضرين معربا عن اعتزاز الأكاديمية و هي تحتضن اللقاء الجهوي الثاني حول القراءة شاكرا الحاضرين على مشاركتهم في أشغاله والسادة المؤطرين على عروضهم القيمة التي أثثت هذا اللقاء. كما ذكر ممثل الأكاديمية بالمراحل والمحطات الأساسية التي مر منها تحضير ورش التدابير ذات الأولوية بدءا بالمحطة الأولى المتمثلة في اللقاءات التشاورية حول واقع وآفاق المدرسة المغربية وما أفرزته من خلاصات تشخيصية واستشرافية وازنة و مرورا بمحطة انكباب الوزارة على إعداد و بلورة منهجية الإنجاز من خلال تدقيق الأهداف وتحديد الإجراءات العملية للتنفيذ والتتبع وضبط المسؤوليات ووضع الجدولة الزمنية لتنفيذ مختلف العمليات وكذا محطة انعقاد الدورة الأخيرة من المجالس الإدارية للأكاديميات واللقاءات الجهوية التي نظمت على هامشها والتي شكلت فرصة لإنضاج التصورات المؤطرة للرؤية المستقبلية 2030 وللتدابير ذات الأولوية والتي تلامس مختلف جوانب المنظومة التربوية من عرض مدرسي، وعرض بيداغوجي، وموارد بشرية ونظام الحكامة الى جانب مجموعة من القضايا الأفقية ووصولا الى اللقاءات التواصلية والتعبوية المنظمة على صعيد الأكاديمية والنيابات التابعة لها بهدف تقديم اقتراحات وتوصيات حول التدابير ذات الأولوية .
وبعد أن تطرق الى التدابير ذات الأولوية ( عددها – محاورها – مجالاتها ) توقف ممثل الأكاديمية عند التدبير الأول ( مسارات تعلم جديدة للسنوات الأربع الأولى من التعليم الابتدائي ) الذي يندرج ضمن المحور الأول نظرا لعلاقته الوطيدة بموضوع القراءة باعتبار التحكم في هذه الكفاية وغيرها خلال مرحلة التعليم الابتدائي محددا حاسما ومفتاحا للنجاح في المسار الدراسي للتلميذات والتلاميذ. وختم ممثل الأكاديمية كلمته بالتأكيد على أهمية هذا اللقاء في تعميق الوعي بأهمية المكون القرائي والمراهنة على إعادة بناء العلاقة بين المدرس والمتعلم حول ماهية ودلالة التواصل القرائي .
و للإشارة فقد شهد هذا اللقاء الجهوي تقديم مجموعة من العروض القيمة كأرضية للنقاش من قبيل : تعرف الكلمات في مادة القراءة قدمه السيد حفيظ بوحبة و طرق تعلم القراءة قدمته السيدة صغير ربيعة و فهم المقروء قدمه السيد رشيد الكنبور فيما قدم السيدان عبدالرحيم خرماش ويوسف جبارة عرضا بعنوان استراتيجية القراءة . كما تم بعد ذلك الاشتغال في ثلاث ورشات أولاها لامست تقنيات التعرف على الكلمات في مادة القراءة ، أما الورشة الثانية فعالجت استراتيجيات القراءة فيما اشتغلت الورشة الثالثة على موضوع تقييم القراءة .