ناظورسيتي - فرح الحسيني
تعرف مدينة زايو انتشارا مهولا للباعة المتجولين الذين اكتسحوا أهم شوارع المدينة والذين أضحوا من المناظر المألوفة لدى العامة خصوصا بشارع أحد والشوارع المقابلة لمدرسة حسن اليوسي التي أصبحت سوقا يوميا بمعنى الكلمة، صناديق خضر وفواكه، عربات طاولات، أبواق لترويج بضاعتهم..
ناظورسيتي وقفت على هاته الظاهرة التي أصبحت تؤرق مضجع الساكنة القريبة من هاته الشوارع إذ يقول أغلب الذين قابلتهم عدسة الموقع، بأن هؤلاء الباعة يشكلون مصدر إزعاج كبير للساكنة خصوصا ما يصدر عنهم من كلام فاحش وساقط، لأن هؤلاء الباعة يتواجدون داخل التجمعات السكانية، ناهيك عن قطع الطريق على السيارات المارة من هاته المحاور المذكورة، إضافة الى انتشار الأوساخ في كل مكان إثر ترك الباعة للأزبال في الأماكن التي يبيعون فيها بضائعهم، زيادة على ذلك صعوبة وصول بعض االمواطنين الى منازلهم جراء غلق هؤلاء الباعة لأبواب بعض المساكن.
كل هاته المشاكل عجلت بتدخل باشا المدينة للوقوف على حيثيات هذا المشكل ومحاولة إيجاد حلول جذرية له، بالفعل فبحلول الساعات الأولى من صباح يوم الخميس 23 ماي وقف شخصيا على إخلاء شارع الانبعاث بمعية الشرطة الإدارية التابعة للمجلس البلدي وعناصر من مفوضية الأمن وعدد من أفراد القوات المساعدة .
بداية الصباح كان كل شيء على ما يرام، وتم نقل هؤلاء الى شارع آخر وذلك بتكديسهم واحدا قرب الآخر مما سبب ازدحاما كبيرا أيضا في هذا الشارع، ما عجل أيضا بعدم جدوى هذا الحل الذي اعتبر ترقيعيا ووقتيا ليس الا، أمام هذا الواقع عجز باشا المدينة عن إيجاد طريقة موضوعية لحل هذا المشكل المتفاقم خصوصا وأنه وعد سابقا بتطهيرمدينة زايو من هؤلا ء الباعة.
للإشارة فإن باشا المدينة كان قد عرض على هؤلاء الباعة أماكن داخل المركب التجاري وأماكن في سوق شارع محمد الخامس الا أنهم لم يستجيبوا لهذا الحل بدعوى أن المركب بعيد عن الساكنة وأن حركة البيع والشراء قليلة.
وأمام هذا الواقع المزري عجزت السلطة المنتخبة والسلطة المحلية عن إيجاد العصا السحرية للخروج من هذا المأزق الذي يقض مضاجع الساكنة المتضررة وبقي الوضع كما عليه "وعادت حليمة الى عادتها القديمة" .
تعرف مدينة زايو انتشارا مهولا للباعة المتجولين الذين اكتسحوا أهم شوارع المدينة والذين أضحوا من المناظر المألوفة لدى العامة خصوصا بشارع أحد والشوارع المقابلة لمدرسة حسن اليوسي التي أصبحت سوقا يوميا بمعنى الكلمة، صناديق خضر وفواكه، عربات طاولات، أبواق لترويج بضاعتهم..
ناظورسيتي وقفت على هاته الظاهرة التي أصبحت تؤرق مضجع الساكنة القريبة من هاته الشوارع إذ يقول أغلب الذين قابلتهم عدسة الموقع، بأن هؤلاء الباعة يشكلون مصدر إزعاج كبير للساكنة خصوصا ما يصدر عنهم من كلام فاحش وساقط، لأن هؤلاء الباعة يتواجدون داخل التجمعات السكانية، ناهيك عن قطع الطريق على السيارات المارة من هاته المحاور المذكورة، إضافة الى انتشار الأوساخ في كل مكان إثر ترك الباعة للأزبال في الأماكن التي يبيعون فيها بضائعهم، زيادة على ذلك صعوبة وصول بعض االمواطنين الى منازلهم جراء غلق هؤلاء الباعة لأبواب بعض المساكن.
كل هاته المشاكل عجلت بتدخل باشا المدينة للوقوف على حيثيات هذا المشكل ومحاولة إيجاد حلول جذرية له، بالفعل فبحلول الساعات الأولى من صباح يوم الخميس 23 ماي وقف شخصيا على إخلاء شارع الانبعاث بمعية الشرطة الإدارية التابعة للمجلس البلدي وعناصر من مفوضية الأمن وعدد من أفراد القوات المساعدة .
بداية الصباح كان كل شيء على ما يرام، وتم نقل هؤلاء الى شارع آخر وذلك بتكديسهم واحدا قرب الآخر مما سبب ازدحاما كبيرا أيضا في هذا الشارع، ما عجل أيضا بعدم جدوى هذا الحل الذي اعتبر ترقيعيا ووقتيا ليس الا، أمام هذا الواقع عجز باشا المدينة عن إيجاد طريقة موضوعية لحل هذا المشكل المتفاقم خصوصا وأنه وعد سابقا بتطهيرمدينة زايو من هؤلا ء الباعة.
للإشارة فإن باشا المدينة كان قد عرض على هؤلاء الباعة أماكن داخل المركب التجاري وأماكن في سوق شارع محمد الخامس الا أنهم لم يستجيبوا لهذا الحل بدعوى أن المركب بعيد عن الساكنة وأن حركة البيع والشراء قليلة.
وأمام هذا الواقع المزري عجزت السلطة المنتخبة والسلطة المحلية عن إيجاد العصا السحرية للخروج من هذا المأزق الذي يقض مضاجع الساكنة المتضررة وبقي الوضع كما عليه "وعادت حليمة الى عادتها القديمة" .