مبعوث ناظورسيتي الى فاس: جواد بودادح
نظمت مؤسسة مصطفى لخصم، مساء يوم الأحد 5 غشت الجاري، بإحدى الفنادق بمدينة فاس، ندوة صحفية لمجموعة من أبطال العالم في رياضة الفول كونتاكت، والذين كانوا في وقت قريب ضمن صفوف المنتخب الوطني لذات الرياضة قبل الانسحاب منه لأسباب تتعلق بمشاكل مع الجامعة المعنية.
وقد عرفت ذات الندوة حضور جانب مهم من وسائل الإعلام الوطنية، الذين لبوا دعوة الحضور لهذا الموعد الذي سلطت فيه مؤسسة مصطفى لخصم بمعية النجوم المغاربة في رياضة الفول كونتاكت، الضوء على المشاكل والإكراهات التي جابهت هؤلاء الممارسين خلال مشوارهم في الدفاع عن العلم الوطني في المحافل والبطولات العالمية لذات الفن القتالي..
في المقابل تميز هذا الموعد الإعلامي، بمداخلة لأزيد من 9 أبطال عالميين في الفول كونتاكت، ممن سبق وأن مثلوا المغرب في التظاهرات العالمية.. وعرفت جل مداخلاتهم كشف مجموعة من الحقائق والأسرار التي تدور في فلك جامعة الفول كونتاكت، التي وصفها أحد الأبطال المُدْلِين بشهادته بـ "جامعة مافيا الهلالي"، في إشارة الى الممارسات والخروقات التي ينهجها رئيس الجامعة المعنية "عبد الكيرم الهلالي" في حق الأبطال المغاربة.
وعلى غرار ندوة لخصم بالناظور.. استطاعت ندوة فاس أن "تكشف المستور"، وتمنح الفرصة للأبطال العالميين المشاركين فيها، لتقديم كافة التوضيحات التي تهم بالأساس الأسباب الخفية التي كانت وراء انسحابهم من المنتخب المغربي، وكذا الخروقات المالية و"الوعود الكاذبة" التي كان يمنحها الرئيس عبد الكريم الهلالي لهؤلاء النجوم.. وقد اتفق جل الأبطال على أن الجامعة مارست عليهم الحيف والتسلط، وأخلفت وعودها معهم، كوعدهم إبان بطولة العالم للفول كونتاكت بأكادير سنة 2005 باستقبال ملكي رسمي لكل من استطاع الفوز بالميدالية الذهبية لذات البطولة العالمية، وهو الوعد الذي لم توفي به الجامعة.. عقب تحقيق 12 بطلا مغربيا للميدالية الذهبية آنذاك.
كما تطرق الأبطال المجتمعون مع وسائل الإعلام الوطنية بفندق زلاغ بارك بفاس، الى المنح المالية المتأخرة التي كانوا يتوصلون بها عن كل بطولة أو ميدالية استطاعوا تحقيقها.. حيث أردفت سميرة حداد، بطلة العالم 4 مرات، قائلة "لم نكن نتوصل بمستحقاتنا المالية في أجلها المحدد، عبد الكريم الهلالي كان ينتظر الى حين وصول عيد الأضحى كي يمنحنا 2000 أو 3000 درهم، ظانا منه أنه يمنحنا هبة أو صدقة العيد.."، قبل أن تضيف متسائلة "هل يعقل أن بطلا عالميا حقق الميداليات الذهبية للمغرب وجعلها في المراتب الثلاثة الأولى عالميا.. أن يتقاضى نظير فوزه بتلك القلادة الذهبية مبلغا هزيلا كـ 2000 أو 3000 درهم؟".
ولم يفوت البطل العالمي الآخر، عبد الإله السرتي، الفرصة كي يشن هجوما لاذعا على الجامعة، بعد أن حملها مسؤولية ضياع مستقبل مجموعة من الأبطال بالمنتخب، والذين باتوا على حد قوله يعملون كـ "حمالة" و"ماسحين لزجاج السيارات".. والذين سبق وأن وعدتهم جامعة الهلالي إبان دفاعهم عن الفانيلة المغربية بتوفير فرص شغل قارة ومحترمة نظير رفعهم للعلم المغربي في البطولات العالمية التي شاركوا بها.. قبل أن يختتم البطل المتدخل السرتي قائلا "لم نستفد من هذه الرياضة أي شيء، بالعكس عائلة الهلالي التي تحكم الجامعة منذ 23 سنة هي التي استفادت من الأموال والهبات والمنح التي كانت تجمعها على حسابنا..".
هذا وكانت ذات الندوة الإعلامية فرصة لمجموعة من رجال الصحافة والمهتمين بهذا الجنس الرياضي للإدلاء برأيهم وتقديم إضافات حول ما عُويِنَ وشُوهِدَ من تصريحات صادمة حول عمل وممارسات الجامعة الملكية للفول كونتاكت والطاي بوكسينغ.. حيث أكد جمال شملال رئيس جمعية شباب الناظور في مداخلة له، على أنه حان الوقت لإعادة الاعتبار لهذه الرياضة وإنقاذ الجامعة المعنية من ما أسماه بـ "احتكار الهلاليين لها"، قبل أن يؤكد في ختام مداخلته على تحميله المسؤولية لكافة الجهات الوصية على هذا النوع الرياضي، التي "بقيت مكتوفة الأيدي أمام ما يمارسه الرئيس الحالي من حيف وتعسف على الأبطال المغاربة لهذه الرياضة".
يذكر أن هذه الندوة الصحفية، جاءت في أعقاب سلسلة من الندوات الصحفية التي رصدتها مؤسسة مصطفى لخصم بمعية مجموعة من الفاعلين والعاملين بالحقل الرياضي الوطني، وذلك لفضح ما يسمى بـ "خروقات الجامعة الملكية المغربية لرياضة الفول كونتاكت والكيك بوكسينغ"، والتي انطلقت أولى حلقاتها بمدينة الناظور، على أن تعرف تنظيم مجموعة من الندوات الصحفية الأخرى بمجموعة من مدن المملكة..
نظمت مؤسسة مصطفى لخصم، مساء يوم الأحد 5 غشت الجاري، بإحدى الفنادق بمدينة فاس، ندوة صحفية لمجموعة من أبطال العالم في رياضة الفول كونتاكت، والذين كانوا في وقت قريب ضمن صفوف المنتخب الوطني لذات الرياضة قبل الانسحاب منه لأسباب تتعلق بمشاكل مع الجامعة المعنية.
وقد عرفت ذات الندوة حضور جانب مهم من وسائل الإعلام الوطنية، الذين لبوا دعوة الحضور لهذا الموعد الذي سلطت فيه مؤسسة مصطفى لخصم بمعية النجوم المغاربة في رياضة الفول كونتاكت، الضوء على المشاكل والإكراهات التي جابهت هؤلاء الممارسين خلال مشوارهم في الدفاع عن العلم الوطني في المحافل والبطولات العالمية لذات الفن القتالي..
في المقابل تميز هذا الموعد الإعلامي، بمداخلة لأزيد من 9 أبطال عالميين في الفول كونتاكت، ممن سبق وأن مثلوا المغرب في التظاهرات العالمية.. وعرفت جل مداخلاتهم كشف مجموعة من الحقائق والأسرار التي تدور في فلك جامعة الفول كونتاكت، التي وصفها أحد الأبطال المُدْلِين بشهادته بـ "جامعة مافيا الهلالي"، في إشارة الى الممارسات والخروقات التي ينهجها رئيس الجامعة المعنية "عبد الكيرم الهلالي" في حق الأبطال المغاربة.
وعلى غرار ندوة لخصم بالناظور.. استطاعت ندوة فاس أن "تكشف المستور"، وتمنح الفرصة للأبطال العالميين المشاركين فيها، لتقديم كافة التوضيحات التي تهم بالأساس الأسباب الخفية التي كانت وراء انسحابهم من المنتخب المغربي، وكذا الخروقات المالية و"الوعود الكاذبة" التي كان يمنحها الرئيس عبد الكريم الهلالي لهؤلاء النجوم.. وقد اتفق جل الأبطال على أن الجامعة مارست عليهم الحيف والتسلط، وأخلفت وعودها معهم، كوعدهم إبان بطولة العالم للفول كونتاكت بأكادير سنة 2005 باستقبال ملكي رسمي لكل من استطاع الفوز بالميدالية الذهبية لذات البطولة العالمية، وهو الوعد الذي لم توفي به الجامعة.. عقب تحقيق 12 بطلا مغربيا للميدالية الذهبية آنذاك.
كما تطرق الأبطال المجتمعون مع وسائل الإعلام الوطنية بفندق زلاغ بارك بفاس، الى المنح المالية المتأخرة التي كانوا يتوصلون بها عن كل بطولة أو ميدالية استطاعوا تحقيقها.. حيث أردفت سميرة حداد، بطلة العالم 4 مرات، قائلة "لم نكن نتوصل بمستحقاتنا المالية في أجلها المحدد، عبد الكريم الهلالي كان ينتظر الى حين وصول عيد الأضحى كي يمنحنا 2000 أو 3000 درهم، ظانا منه أنه يمنحنا هبة أو صدقة العيد.."، قبل أن تضيف متسائلة "هل يعقل أن بطلا عالميا حقق الميداليات الذهبية للمغرب وجعلها في المراتب الثلاثة الأولى عالميا.. أن يتقاضى نظير فوزه بتلك القلادة الذهبية مبلغا هزيلا كـ 2000 أو 3000 درهم؟".
ولم يفوت البطل العالمي الآخر، عبد الإله السرتي، الفرصة كي يشن هجوما لاذعا على الجامعة، بعد أن حملها مسؤولية ضياع مستقبل مجموعة من الأبطال بالمنتخب، والذين باتوا على حد قوله يعملون كـ "حمالة" و"ماسحين لزجاج السيارات".. والذين سبق وأن وعدتهم جامعة الهلالي إبان دفاعهم عن الفانيلة المغربية بتوفير فرص شغل قارة ومحترمة نظير رفعهم للعلم المغربي في البطولات العالمية التي شاركوا بها.. قبل أن يختتم البطل المتدخل السرتي قائلا "لم نستفد من هذه الرياضة أي شيء، بالعكس عائلة الهلالي التي تحكم الجامعة منذ 23 سنة هي التي استفادت من الأموال والهبات والمنح التي كانت تجمعها على حسابنا..".
هذا وكانت ذات الندوة الإعلامية فرصة لمجموعة من رجال الصحافة والمهتمين بهذا الجنس الرياضي للإدلاء برأيهم وتقديم إضافات حول ما عُويِنَ وشُوهِدَ من تصريحات صادمة حول عمل وممارسات الجامعة الملكية للفول كونتاكت والطاي بوكسينغ.. حيث أكد جمال شملال رئيس جمعية شباب الناظور في مداخلة له، على أنه حان الوقت لإعادة الاعتبار لهذه الرياضة وإنقاذ الجامعة المعنية من ما أسماه بـ "احتكار الهلاليين لها"، قبل أن يؤكد في ختام مداخلته على تحميله المسؤولية لكافة الجهات الوصية على هذا النوع الرياضي، التي "بقيت مكتوفة الأيدي أمام ما يمارسه الرئيس الحالي من حيف وتعسف على الأبطال المغاربة لهذه الرياضة".
يذكر أن هذه الندوة الصحفية، جاءت في أعقاب سلسلة من الندوات الصحفية التي رصدتها مؤسسة مصطفى لخصم بمعية مجموعة من الفاعلين والعاملين بالحقل الرياضي الوطني، وذلك لفضح ما يسمى بـ "خروقات الجامعة الملكية المغربية لرياضة الفول كونتاكت والكيك بوكسينغ"، والتي انطلقت أولى حلقاتها بمدينة الناظور، على أن تعرف تنظيم مجموعة من الندوات الصحفية الأخرى بمجموعة من مدن المملكة..