ناظورسيتي: متابعة
بعد الحريق المأساوي الذي اندلع داخل الحي الجامعي محمد الأول بوجدة، والذي حصد روحي طالبين، بينما أصيب ما يفوق طالبا آخر بكسور وحروق متفاوتة الخطورة، يطالب عدد من الطلبة، من مختلف جامعات المملكة، في العديد من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، بـ”فتح تحقيق مستعجل لتحديد المسؤوليين عن الحريق”.
وقالت طالبة، بأن “الحادث المأساوي الذي اهتزت له مدينة وجدة والمغاربة عامة، يدق ناقوس الخطر حول كيفية تدبير الأحياء الجامعية بالمغرب ويجعلنا نطرح العديد من الأسئلة علما أنها ليست المرة الأولى التي تقع فيها مثل هذه الكوارث، مثل: هل تتوفر هذه الأحياء الجامعية على وسائل الأمان والتدخل السريع مثل المطفأة وخراطيم المياه وإنذار الحرائق وسلالم الطوارئ…؟”.
أضافت ذات الطالبة، في منشورها، مرفوق بصور يُوثق للحريق “المهول” الذي شب بالحي الجامعي بوحدة، مستفسرة “هل يتوفر هؤلاء الطلبة على تأمين على الحوادث؟ وهل هذه الأحياء الجامعية لها تأمين على الكوارث التي يمكن أن تقع (حرائق، زلازل، فيضانات…)، هل هناك مستوصف أو جناح مخصص لتلقي الإسعافات الأولية في حال وقوع حوادث؟، هل هناك دفاتر تحملات دقيقة تأخذ بعين الاعتبار حساسية المؤسسة وأهميتها وكذا المخاطر التي يمكن أن تواجهها؟”.
بعد الحريق المأساوي الذي اندلع داخل الحي الجامعي محمد الأول بوجدة، والذي حصد روحي طالبين، بينما أصيب ما يفوق طالبا آخر بكسور وحروق متفاوتة الخطورة، يطالب عدد من الطلبة، من مختلف جامعات المملكة، في العديد من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، بـ”فتح تحقيق مستعجل لتحديد المسؤوليين عن الحريق”.
وقالت طالبة، بأن “الحادث المأساوي الذي اهتزت له مدينة وجدة والمغاربة عامة، يدق ناقوس الخطر حول كيفية تدبير الأحياء الجامعية بالمغرب ويجعلنا نطرح العديد من الأسئلة علما أنها ليست المرة الأولى التي تقع فيها مثل هذه الكوارث، مثل: هل تتوفر هذه الأحياء الجامعية على وسائل الأمان والتدخل السريع مثل المطفأة وخراطيم المياه وإنذار الحرائق وسلالم الطوارئ…؟”.
أضافت ذات الطالبة، في منشورها، مرفوق بصور يُوثق للحريق “المهول” الذي شب بالحي الجامعي بوحدة، مستفسرة “هل يتوفر هؤلاء الطلبة على تأمين على الحوادث؟ وهل هذه الأحياء الجامعية لها تأمين على الكوارث التي يمكن أن تقع (حرائق، زلازل، فيضانات…)، هل هناك مستوصف أو جناح مخصص لتلقي الإسعافات الأولية في حال وقوع حوادث؟، هل هناك دفاتر تحملات دقيقة تأخذ بعين الاعتبار حساسية المؤسسة وأهميتها وكذا المخاطر التي يمكن أن تواجهها؟”.
و "هل يعقل أن يعاني طلبة الجامعات المغربية من الاكتضاض وانعدام أبسط ظروف الحياة الكريمة و يطلب منهم تحصيل العلم والقيام ببحوث ودراسات و تطوير الكفاءات؟ هل يكفي هم التغرب الابتعاد عن العائلة والأحباب زد على ذلك الفقر وقلة الشي، علما أن أغلب من يلجأ للحي الجامعي هم الطلبة الوافدين من المناطق النائية و الذين لا يتوفرون على إمكانيات للسكن خارج الحي الجامعي” توضح المتحدثة نفسها.
وطالبت الطالبة، كما الحال بالنسبة لعدة زملاء لها، كل الجامعات المغربية، بـ”توضيح أو تفسير من المكتب الوطني للأعمال الاجتماعية الجامعية والثقافية، الذي يعتبر المسؤول القانوني والمالي والإداري عن الأحياء الجامعية بالمملكة”؛ في الوقت الذي نبّه الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، في مراسلة له، إلى ضرورة توفير وسائل ضرورية للحيلولة دون تكرار مثل هذه الحرائق، مؤكدا أن “الحي الجامعي “المحروق” لم يكن يتوفر على الحد الأدنى من المقومات التي تحفظ كرامة الطالب المقهور، ولم تتم فيه أبسط عمليات الصيانة منذ سنين”.
واستفسر الاتحاد الوطني لطلبة المغرب قائلا “كيف يعقل أن يفتقر فضاء سكني يضم أزيد من 4 آلاف طالب مغربي لمنفذ إغاثة، ولا يتوفر على أبسط وسائل التدخل السريع لإخماد الحرائق” مشيرا “ألا ينبئ توالي الفواجع داخل نفس الحي، التي كان آخرها انهيار سقف على الطلبة، وواقع الاكتظاظ والهشاشة المهولين داخل هذه الفضاءات، بإمكانية حدوث كوارث أخرى ينبغي الاستعداد لها واتخاذ كل السبل والوسائل لتفاديها؟”.
واعتبر ذات الفصيل الطلابي، أن الحادث المأساوي يسائل “الجهات المسؤولة عن مآل الميزانيات التي ترصد لصيانة الأحياء، ويعيد مساءلة دور الدولة في رعاية هذه الفضاءات الحيوية على جميع المستويات”، وطالب “المؤسسات الجامعية ووزارة التعليم العالي إلى الانشغال الفعلي بتقوية البنية التحتية التعليمية وصيانتها الدائمة بما يليق بمستوى وكرامة الطلبة والطالبات، مطالبا ب”فتح تحقيق عاجل والإعلان عن نتائجه وليس إقبارها، وترتيب المسؤوليات ومعاقبة الجناة المتسببين في وقوع الحادث”.
وفي سياق متصل، طالب العديد من الطلبة، حسب ما أوردوه في مراسلة موقعة بتاريخ 29 مارس 2022، بـ”زيادة عدد قارورات إطفاء الحرائق بالأجنحة السكنية”، إضافة إلى “ضمان ديمومة المركز الصحي الجامعي، وكذا توفير الأكسجين والأدوية بالمصحة وتسهيل عملية علاج الطلبة”.
وطالبت الطالبة، كما الحال بالنسبة لعدة زملاء لها، كل الجامعات المغربية، بـ”توضيح أو تفسير من المكتب الوطني للأعمال الاجتماعية الجامعية والثقافية، الذي يعتبر المسؤول القانوني والمالي والإداري عن الأحياء الجامعية بالمملكة”؛ في الوقت الذي نبّه الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، في مراسلة له، إلى ضرورة توفير وسائل ضرورية للحيلولة دون تكرار مثل هذه الحرائق، مؤكدا أن “الحي الجامعي “المحروق” لم يكن يتوفر على الحد الأدنى من المقومات التي تحفظ كرامة الطالب المقهور، ولم تتم فيه أبسط عمليات الصيانة منذ سنين”.
واستفسر الاتحاد الوطني لطلبة المغرب قائلا “كيف يعقل أن يفتقر فضاء سكني يضم أزيد من 4 آلاف طالب مغربي لمنفذ إغاثة، ولا يتوفر على أبسط وسائل التدخل السريع لإخماد الحرائق” مشيرا “ألا ينبئ توالي الفواجع داخل نفس الحي، التي كان آخرها انهيار سقف على الطلبة، وواقع الاكتظاظ والهشاشة المهولين داخل هذه الفضاءات، بإمكانية حدوث كوارث أخرى ينبغي الاستعداد لها واتخاذ كل السبل والوسائل لتفاديها؟”.
واعتبر ذات الفصيل الطلابي، أن الحادث المأساوي يسائل “الجهات المسؤولة عن مآل الميزانيات التي ترصد لصيانة الأحياء، ويعيد مساءلة دور الدولة في رعاية هذه الفضاءات الحيوية على جميع المستويات”، وطالب “المؤسسات الجامعية ووزارة التعليم العالي إلى الانشغال الفعلي بتقوية البنية التحتية التعليمية وصيانتها الدائمة بما يليق بمستوى وكرامة الطلبة والطالبات، مطالبا ب”فتح تحقيق عاجل والإعلان عن نتائجه وليس إقبارها، وترتيب المسؤوليات ومعاقبة الجناة المتسببين في وقوع الحادث”.
وفي سياق متصل، طالب العديد من الطلبة، حسب ما أوردوه في مراسلة موقعة بتاريخ 29 مارس 2022، بـ”زيادة عدد قارورات إطفاء الحرائق بالأجنحة السكنية”، إضافة إلى “ضمان ديمومة المركز الصحي الجامعي، وكذا توفير الأكسجين والأدوية بالمصحة وتسهيل عملية علاج الطلبة”.