ناظورسيتي: متابعة
تواصل عائلة الشاب المغربي أمين العامري، الذي قتل في بروكسيل في يوليوز 2023، مطالبتها بالعدالة وسط استياء من توجه القضاء البلجيكي وفق وسائل الإعلام البلجيكية عدم عرض القضية على محكمة الجنايات، بل ستحيلها إلى المحكمة الجزائية، وهو ما تعتبره العائلة ظلما واضحا.
تم العثور على أمين، البالغ من العمر 20 سنة، فاقدا للوعي بالقرب من ساحة "بارا" في أندرلخت، قبل أن يفارق الحياة في المستشفى.
تواصل عائلة الشاب المغربي أمين العامري، الذي قتل في بروكسيل في يوليوز 2023، مطالبتها بالعدالة وسط استياء من توجه القضاء البلجيكي وفق وسائل الإعلام البلجيكية عدم عرض القضية على محكمة الجنايات، بل ستحيلها إلى المحكمة الجزائية، وهو ما تعتبره العائلة ظلما واضحا.
تم العثور على أمين، البالغ من العمر 20 سنة، فاقدا للوعي بالقرب من ساحة "بارا" في أندرلخت، قبل أن يفارق الحياة في المستشفى.
وكشفت التحقيقات أنه تعرض لاعتداء عنيف في مكان قريب، مما أدى إلى إصابته القاتلة. والد الضحية، بوجمعة العامري، أكد لوسائل الإعلام البلجيكية أن ابنه كان يستعد للاحتفال بعيد ميلاده والتخطيط لخطوبته في شتنبر، قبل أن تتلقى العائلة صدمة خبر وجوده في المستشفى.
تمكنت الشرطة بعد تحقيقات مطولة من تحديد هوية ستة مشتبه بهم يعتقد أنهم متورطون في الهجوم، وسط ترجيحات بارتباط القضية بتصفية حسابات مرتبطة بالمخدرات. إلا أن العائلة تنفي أي علاقة للضحية بتلك الأنشطة، مؤكدة أنه كان يعيش معها بشكل طبيعي ويقضي وقته بين المنزل وأصدقائه وخطيبته.
ورغم توقيف المشتبه بهم، إلا أنه تم الإفراج عنهم لاحقا، ما أثار غضب والدي الضحية، حيث تساءل والده بحرقة: "كيف يمكن لمن قتلوا ابني أن يظلوا أحرارا؟ في المغرب، كانوا سيبقون في السجن!"
وما زاد من استياء العائلة هو فرار أحد المشتبه بهم إلى المغرب، حيث يعتقد الأب أنه الجاني الرئيسي، قائلا: "هرب قبل وفاة أمين بيوم واحد، والآن يستعرض سيارته الفاخرة وكأنه لم يفعل شيئا، هذا أمر لا يطاق!"
تمكنت الشرطة بعد تحقيقات مطولة من تحديد هوية ستة مشتبه بهم يعتقد أنهم متورطون في الهجوم، وسط ترجيحات بارتباط القضية بتصفية حسابات مرتبطة بالمخدرات. إلا أن العائلة تنفي أي علاقة للضحية بتلك الأنشطة، مؤكدة أنه كان يعيش معها بشكل طبيعي ويقضي وقته بين المنزل وأصدقائه وخطيبته.
ورغم توقيف المشتبه بهم، إلا أنه تم الإفراج عنهم لاحقا، ما أثار غضب والدي الضحية، حيث تساءل والده بحرقة: "كيف يمكن لمن قتلوا ابني أن يظلوا أحرارا؟ في المغرب، كانوا سيبقون في السجن!"
وما زاد من استياء العائلة هو فرار أحد المشتبه بهم إلى المغرب، حيث يعتقد الأب أنه الجاني الرئيسي، قائلا: "هرب قبل وفاة أمين بيوم واحد، والآن يستعرض سيارته الفاخرة وكأنه لم يفعل شيئا، هذا أمر لا يطاق!"