بقلم سعيد اشلاوشي (ابن الطيب المدينة)
رغم التقدم العلمي والتقني في وقتنا الحاضر، ورغم حصول المرأة على الدرجات العلمية العليا وتوليها المناصب المرموقة ، إلا أنها عادت القهقرى إلى جاهلية عاتية، وتخلف مقيت لا يليق بإنسانيتها ومكانتها في صناعة البشر وإدارة الحياة، وهذا يذكرنا بما كانت عليه قبل الإسلام، وكيف كانت مهينة وذليلة لا تملك من أمرها شيئا، تُملك ولا تملك، وتورث ولا ترث حتى حررها الإسلام من عبودية الرجل وطغيانه، وأعطاها حقوقاً كثيرة تتناسب ووظيفتها ودورها في الحياة، فأثبتت جدارتها وشاركت الرجل في صناعة الحياة ونهضة الأمة الإسلامية في مختلف جوانب الحياة، عندما ابتعدت الأمة الإسلامية عن تطبيق شرع الله عز وجل في جميع أمورها، واشتغلت بالمطامع الدنيوية والشهوات الوقتية ، ضعف دور المرأة تدريجياً، وأصبحت تفقد كل يوم حقاً من حقوقها، وتقلص دورها وانحصر في خدمة الزوج ورعاية الأطفال دون علم ومعرفة ، وإنما من موروثات العادات والتقاليد التي ورثتها من أمها وجدتها وقريباتها ، فنتجت عن ذلك أجيال ضعيفة لا تفقـد من دينها إلا العبادات الشكلية، أو روح الدين وتشريعاته فلا علم لهم به وإنما محفوظ في الكتب.
نتيجة للتربية الضعيفة للرجال والنساء، ظهر جيل من الرجال يعاملون المرأة كأنها في المرتبة الأخيرة من المخلوقات البشرية، فهم يشعرون بالحرج الشديد من ذكر اسم المرأة أماً وزوجة وبنتاً، ولم يقتدوا برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم الذي كان يذكر أسماء زوجاته وبناته ونساء المؤمنين صراحة تكريماً وتعزيزاً لهن.
رغم التقدم العلمي والتقني في وقتنا الحاضر، ورغم حصول المرأة على الدرجات العلمية العليا وتوليها المناصب المرموقة ، إلا أنها عادت القهقرى إلى جاهلية عاتية، وتخلف مقيت لا يليق بإنسانيتها ومكانتها في صناعة البشر وإدارة الحياة، وهذا يذكرنا بما كانت عليه قبل الإسلام، وكيف كانت مهينة وذليلة لا تملك من أمرها شيئا، تُملك ولا تملك، وتورث ولا ترث حتى حررها الإسلام من عبودية الرجل وطغيانه، وأعطاها حقوقاً كثيرة تتناسب ووظيفتها ودورها في الحياة، فأثبتت جدارتها وشاركت الرجل في صناعة الحياة ونهضة الأمة الإسلامية في مختلف جوانب الحياة، عندما ابتعدت الأمة الإسلامية عن تطبيق شرع الله عز وجل في جميع أمورها، واشتغلت بالمطامع الدنيوية والشهوات الوقتية ، ضعف دور المرأة تدريجياً، وأصبحت تفقد كل يوم حقاً من حقوقها، وتقلص دورها وانحصر في خدمة الزوج ورعاية الأطفال دون علم ومعرفة ، وإنما من موروثات العادات والتقاليد التي ورثتها من أمها وجدتها وقريباتها ، فنتجت عن ذلك أجيال ضعيفة لا تفقـد من دينها إلا العبادات الشكلية، أو روح الدين وتشريعاته فلا علم لهم به وإنما محفوظ في الكتب.
نتيجة للتربية الضعيفة للرجال والنساء، ظهر جيل من الرجال يعاملون المرأة كأنها في المرتبة الأخيرة من المخلوقات البشرية، فهم يشعرون بالحرج الشديد من ذكر اسم المرأة أماً وزوجة وبنتاً، ولم يقتدوا برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم الذي كان يذكر أسماء زوجاته وبناته ونساء المؤمنين صراحة تكريماً وتعزيزاً لهن.