الغديوي جابر يوبا ثازغين
حركات غير مسبوقة تشهدها ثازغين، خصوصا السباق مع الزمان من أجل إتمام وتجهيز المركب الثقافي بالجماعة والذي كان من المقرر أن تنتهي الأشغال به قبل ثلاث سنوات من الآن، ولا حديث وسط الساكنة إلا عن "الإهمال و التماطل كسبب دون إتمامه في وقته المحدد".
قبل أيام قليلة كان المركب الثقافي المذكور ورشا خربا و مأوى للمتشردين، وغدا في ظرف قياسي خلية أشغال تريد إنهاءه، حيث تمت صباغة جدرانه وتركيب النوافذ و الأبواب الخاصة به، إضافة لتجهيزه بالعتاد المكتبي من حواسيب و كراس والطاولات، زيادة على مئات من الكتب التي ستملأ خزانته استعدادا لفتح جناح خاص بالمطالعة.
من مظاهر تسريع وتيرة إنهاء الأشغال برزت مواظبة رئيس الجماعة و نوابه على قصد المكان و متابعة كل التفاصيل سواء كانت صغيرة أو كبيرة، ذلك في الوقت الذي كانت الساكنة يصعب عليها اللقاء برئيس الجماعة بسبب الغياب الطويل عن المنطقة.. إلا أن المواطنين يرون بأن الغياب تحول إلى ضده بعد أن برمجت ثازغين حتى ستكون قبلة للملك الذي من المقرر أن يقوم بتدشين المركب الثقافي الخاص بها والمقام في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
أما رجال السلطة فواصلوا منذ مدة قصد الديار و المقاهي و الدكاكين التي سيمر بجانبها الموكب الملكي، ويأمرون أصحابها بإعادة صباغتها و تزيينها قبل منتصف يونيو، محددين اللونين الأزرق و الأبيض لإعطاء رونق موحد في حين تغيب مراعاة الحالة الاجتماعية والاقتصادية للمطالبين بإعادة تأهيل مناظر منازلهم، إضافة إلى كون غلبية من شملهم قرار رجال السلطة من الجالية المقيمة بالخارج الغائبين عن المنطقة.. في حين تواصل الساكنة طرح سؤالها: ما مصير المزابل الثلاثة الموجودة بمحاذاة المركب الذي سيقصده الملك لتدشينه؟
حركات غير مسبوقة تشهدها ثازغين، خصوصا السباق مع الزمان من أجل إتمام وتجهيز المركب الثقافي بالجماعة والذي كان من المقرر أن تنتهي الأشغال به قبل ثلاث سنوات من الآن، ولا حديث وسط الساكنة إلا عن "الإهمال و التماطل كسبب دون إتمامه في وقته المحدد".
قبل أيام قليلة كان المركب الثقافي المذكور ورشا خربا و مأوى للمتشردين، وغدا في ظرف قياسي خلية أشغال تريد إنهاءه، حيث تمت صباغة جدرانه وتركيب النوافذ و الأبواب الخاصة به، إضافة لتجهيزه بالعتاد المكتبي من حواسيب و كراس والطاولات، زيادة على مئات من الكتب التي ستملأ خزانته استعدادا لفتح جناح خاص بالمطالعة.
من مظاهر تسريع وتيرة إنهاء الأشغال برزت مواظبة رئيس الجماعة و نوابه على قصد المكان و متابعة كل التفاصيل سواء كانت صغيرة أو كبيرة، ذلك في الوقت الذي كانت الساكنة يصعب عليها اللقاء برئيس الجماعة بسبب الغياب الطويل عن المنطقة.. إلا أن المواطنين يرون بأن الغياب تحول إلى ضده بعد أن برمجت ثازغين حتى ستكون قبلة للملك الذي من المقرر أن يقوم بتدشين المركب الثقافي الخاص بها والمقام في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
أما رجال السلطة فواصلوا منذ مدة قصد الديار و المقاهي و الدكاكين التي سيمر بجانبها الموكب الملكي، ويأمرون أصحابها بإعادة صباغتها و تزيينها قبل منتصف يونيو، محددين اللونين الأزرق و الأبيض لإعطاء رونق موحد في حين تغيب مراعاة الحالة الاجتماعية والاقتصادية للمطالبين بإعادة تأهيل مناظر منازلهم، إضافة إلى كون غلبية من شملهم قرار رجال السلطة من الجالية المقيمة بالخارج الغائبين عن المنطقة.. في حين تواصل الساكنة طرح سؤالها: ما مصير المزابل الثلاثة الموجودة بمحاذاة المركب الذي سيقصده الملك لتدشينه؟