محمد أمزيان – إذاعة هولندا العالمية*
فكرة ولدت خلال شهر رمضان في أذهان بعض الفتيات الهولنديات من أصل مغربي في شكل سؤال: ماذا يمكن لنا فعله لفقراء المغرب في هذا الشهر؟
مجرد مجموعة من المغربيات
الجواب جاء في صيغة مبادرة إنسانية تحت اسم Barm Hart Box التي يمكن ترجمتها إلى ’صندوق الرحمة‘. “نحن لسنا جمعية ولا مؤسسة، نحن مجموعة من الشابات المغربيات التقينا على صفحة فيسبوك”، تقول منية شكوت لإذاعة هولندا العالمية.
ينتمي أعضاء هذه المجموعة النشطة على الصفحات الاجتماعية إلى مدن هولندية مختلفة وتعود أصولها لمناطق مختلفة من المغرب. النداء الذي أطلقته المجموعة قبل أقل من أسبوعين عبر فيسبوك وتويتر، لقي استجابة واسعة من طرف أبناء الجالية المغربية فتقاطرت المساعدات من المحسنين. “نحتاج للمواد الغذائية غير القابلة للتلف ومعدات المدرسة ولوازم طبية وغيرها. نحن لا نتسلم النقود”. هكذا تلخص منية وصديقتها مها نوع المواد التي تصلهم للمخزن الذي وضعه أحد التجار في لاهاي تحت تصرفهن.
ورغم قصر عمرها أثارت هذه المبادرة اهتمام الإعلام الهولندي، كما اهتم بها سياسيون هولنديون من مختلف المشارب، فتم استقبال بعض أعضاء المجموعة في البرلمان واستقبلن كذلك من طرف وزير المالية الحالي من الحزب الديمقراطي المسيحي والوزير السابق للتعليم بلاس ستيرك (حزب العمل) والشخصية البارزة في الحزب الاشتراكي هاري فان بومل.
كما نال اهتمام مشاهير مغاربة مثل الممثل النجم نصر الدين دشار الذي حث متابعه في تويتر على دعم هذه المبادرة النسوية مائة في المائة.
نداء لتسهيل التعاون
يستمر جمع التبرعات إلى غاية 11 غشت بعدها يتم شحنها إلى المغرب. “الحسيمة هي المدينة المستفيدة الأولى ثم تليها مدن ومناطق أخرى”، تقول منية. وتوجه المجموعة نداءَ للسلطات المغربية وخاصة سلطات الجمارك للتعاون وتسهيل مهمة مرور الشاحنة، خاصة وأن هذه الفتيات لا تجربة لهن في هذا المجال.
بالإضافة إلى نقطة جمع التبرعات في لاهاي فتحت نقط أخرى في بعض الأقاليم الهولندية يشرف عليها متطوعون مغاربة/هولنديون.
فكرة ولدت خلال شهر رمضان في أذهان بعض الفتيات الهولنديات من أصل مغربي في شكل سؤال: ماذا يمكن لنا فعله لفقراء المغرب في هذا الشهر؟
مجرد مجموعة من المغربيات
الجواب جاء في صيغة مبادرة إنسانية تحت اسم Barm Hart Box التي يمكن ترجمتها إلى ’صندوق الرحمة‘. “نحن لسنا جمعية ولا مؤسسة، نحن مجموعة من الشابات المغربيات التقينا على صفحة فيسبوك”، تقول منية شكوت لإذاعة هولندا العالمية.
ينتمي أعضاء هذه المجموعة النشطة على الصفحات الاجتماعية إلى مدن هولندية مختلفة وتعود أصولها لمناطق مختلفة من المغرب. النداء الذي أطلقته المجموعة قبل أقل من أسبوعين عبر فيسبوك وتويتر، لقي استجابة واسعة من طرف أبناء الجالية المغربية فتقاطرت المساعدات من المحسنين. “نحتاج للمواد الغذائية غير القابلة للتلف ومعدات المدرسة ولوازم طبية وغيرها. نحن لا نتسلم النقود”. هكذا تلخص منية وصديقتها مها نوع المواد التي تصلهم للمخزن الذي وضعه أحد التجار في لاهاي تحت تصرفهن.
ورغم قصر عمرها أثارت هذه المبادرة اهتمام الإعلام الهولندي، كما اهتم بها سياسيون هولنديون من مختلف المشارب، فتم استقبال بعض أعضاء المجموعة في البرلمان واستقبلن كذلك من طرف وزير المالية الحالي من الحزب الديمقراطي المسيحي والوزير السابق للتعليم بلاس ستيرك (حزب العمل) والشخصية البارزة في الحزب الاشتراكي هاري فان بومل.
كما نال اهتمام مشاهير مغاربة مثل الممثل النجم نصر الدين دشار الذي حث متابعه في تويتر على دعم هذه المبادرة النسوية مائة في المائة.
نداء لتسهيل التعاون
يستمر جمع التبرعات إلى غاية 11 غشت بعدها يتم شحنها إلى المغرب. “الحسيمة هي المدينة المستفيدة الأولى ثم تليها مدن ومناطق أخرى”، تقول منية. وتوجه المجموعة نداءَ للسلطات المغربية وخاصة سلطات الجمارك للتعاون وتسهيل مهمة مرور الشاحنة، خاصة وأن هذه الفتيات لا تجربة لهن في هذا المجال.
بالإضافة إلى نقطة جمع التبرعات في لاهاي فتحت نقط أخرى في بعض الأقاليم الهولندية يشرف عليها متطوعون مغاربة/هولنديون.