بيان:
تحت شعار " التقويم الأمازيغي تاريخ وهوية " تحتفي جمعية أفولاي للثقافة والتنمية بأركمان / الناظور، برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2963 كتقليد سنوي، دأبت الجمعيات الثقافية الأمازيغية على الاحتفال بالسنة الأمازيغية في الأسبوع الثاني من شهر يناير، باعتباره أهم المحطات النضالية التي تقف عندها الجمعيات الأمازيغية، والتي تطالب بجعله يوم عطلة مؤدى عنه على مستوى المغرب، وباعتباره يوما له دلالته التاريخية الضاربة في جذور ثامزغا، بالإضافة إلى دلالته الهوياتية، واستحضارها من أجل إعطاء نفس نضالي آخر للجمعيات الأمازيغية، والاستعداد لآجل مواجهة المخططات التي تهدف إلى تعريب المحيط.
كما أن تاريخ الشعوب لا يمكن اختزاله في مجرد الأحداث التاريخية والوقائع المادية. حيث أن كل حضارة أو ثقافة تحتوي على مكونات ذات أبعاد أسطورية ودينية وكونية مرتبطة اشد الارتباط فيما بينها، مما يسمح بخلق رؤية أصيلة للعالم والإنسان. وباستثناء ابن خلدون(ذو الأصول الأمازيغية) الذي كتب في مقدمته أن لدى الامازيغ مجموعة من الأشياء والمسائل التي تميزهم والتي تكد أن الإله قد حباهم بعطف وعناية كبيرتين..
فإن الامازيغ من بين الشعوب التي لم تكتب تاريخها بنفسها وانطلاقا من وجهة نظر شعوبها، بل أن مجمل ما كتب حول الامازيغ وحول تاريخهم وحضارتهم وثقافتهم تم تأليفه من طرف الأقوام الأخرى سواء كانت غازية أو مستعمرة أو متعاملة معهم في إطار مبادلات تجارية..
إن الثراء الذي يميز الثقافة والحضارة الأمازيغية أصبح يتهدده النسيان والانقراض على اعتبار أن كل ما وصلنا عن هذا التراث كان شفهيا عن طريق الشعر والأمثال والحكايات.. وفي عصر العولمة وقبله عصر العوربة ( تعريب المحيط والمجال والإنسان وإرجاع كل شيء إلى العرب، حتى الحصان..)أصبح الامازيغ مطالبين بكتابة تاريخهم بأنفسهم وإعادة الاعتبار لما يميزهم ثقافيا وحضاريا..
ونحن نحتفل بأسكواس أماينو إذ تستحضر جمعية أفولاي بأسف شديد عودة أعداء الأمازيغية إلى الواجهة، ونية الحكومة الملتحية في تراجعها عن مشروع تدريس الأمازيغية، الذي يأتي في إطار مسلسل من التراجعات التي تهم الحريات الفردية والجماعية وحقوق الإنسان بصفة عامة، كما نسجل تعنت الدولة في عدم إطلاق سراح معتقلي القضية الأمازيغية بسجون الذل.
أيضا تسجل بأسف بالغ إستمرار الدولة المغربية في تهميش وتفقير المناطق الأمازيغية خصوصا الأطلس، ونهب ثروات الأمازيغ ونزع أراضيهم بالجنوب الشرقي، وأمام تكالب القوى العروبية وتجاهل المخزن المغربي للمطالب الديمقراطية للحركة الأمازيغية فإننا في جمعية أفولاي للثقافة والتنمية، نعلن للرأي العام الدولي والوطني والمحلي مطالبتها :
- بجعل يوم13 يناير من كل سنة عيدا وطنيا رسميا مؤدى عنه.
- الإسراع في إخراج القانون التنظيمي للغة الأمازيغية الذي سيحددُ كيفيَّة إدراجهَا في كل القطاعات العامَّة، تحديداً لعناصرُ الثقافة الأمازيغيَّة المرتبطةً بالمؤسسات، والمعبر عنهَا في قراراتٍ وقوانين رسمية تعبدُ الطريقَ أمامَ الاعتراف بكل الرموز الثقافية والهوياتية، التي ستنتقل بموجب التنزيل من الهامش إلى المركز.
- إعادة النظر في عملية تدريس الأمازيغية بشكل يسمح بإدماج حقيقي ويراعي مبدأ التوازن بين الجهات والمناطق، وإعادة كتابة التاريخ الوطني بموضوعية وعلمية وإعادة الاعتبار لكل المحطات والرموز الوطنية الحقيقية، بعيدا عن منطق تقديس أحداث عابرة.
- إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية والإفراج عنهم دون قيد أو شرط.
تضامننا مع :
- مع الحركة الأمازيغية في مختلف مناطق شمال إفريقيا وبقاع العالم على نضالها وصمودها، والحركات الاحتجاجية والاجتماعية الديمقراطية والحركات الجماهيرية التي تخوض نضالات في بعض مناطق المغرب ومناضلي فروع جمعية المعطلين بمختلف المناطق والحركة الثقافية الأمازيغية بكل المواقع الجامعية جراء العنف الممارس عليها، وكل الشعوب التواقة إلى الانعتاق والتحرر.
تحت شعار " التقويم الأمازيغي تاريخ وهوية " تحتفي جمعية أفولاي للثقافة والتنمية بأركمان / الناظور، برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2963 كتقليد سنوي، دأبت الجمعيات الثقافية الأمازيغية على الاحتفال بالسنة الأمازيغية في الأسبوع الثاني من شهر يناير، باعتباره أهم المحطات النضالية التي تقف عندها الجمعيات الأمازيغية، والتي تطالب بجعله يوم عطلة مؤدى عنه على مستوى المغرب، وباعتباره يوما له دلالته التاريخية الضاربة في جذور ثامزغا، بالإضافة إلى دلالته الهوياتية، واستحضارها من أجل إعطاء نفس نضالي آخر للجمعيات الأمازيغية، والاستعداد لآجل مواجهة المخططات التي تهدف إلى تعريب المحيط.
كما أن تاريخ الشعوب لا يمكن اختزاله في مجرد الأحداث التاريخية والوقائع المادية. حيث أن كل حضارة أو ثقافة تحتوي على مكونات ذات أبعاد أسطورية ودينية وكونية مرتبطة اشد الارتباط فيما بينها، مما يسمح بخلق رؤية أصيلة للعالم والإنسان. وباستثناء ابن خلدون(ذو الأصول الأمازيغية) الذي كتب في مقدمته أن لدى الامازيغ مجموعة من الأشياء والمسائل التي تميزهم والتي تكد أن الإله قد حباهم بعطف وعناية كبيرتين..
فإن الامازيغ من بين الشعوب التي لم تكتب تاريخها بنفسها وانطلاقا من وجهة نظر شعوبها، بل أن مجمل ما كتب حول الامازيغ وحول تاريخهم وحضارتهم وثقافتهم تم تأليفه من طرف الأقوام الأخرى سواء كانت غازية أو مستعمرة أو متعاملة معهم في إطار مبادلات تجارية..
إن الثراء الذي يميز الثقافة والحضارة الأمازيغية أصبح يتهدده النسيان والانقراض على اعتبار أن كل ما وصلنا عن هذا التراث كان شفهيا عن طريق الشعر والأمثال والحكايات.. وفي عصر العولمة وقبله عصر العوربة ( تعريب المحيط والمجال والإنسان وإرجاع كل شيء إلى العرب، حتى الحصان..)أصبح الامازيغ مطالبين بكتابة تاريخهم بأنفسهم وإعادة الاعتبار لما يميزهم ثقافيا وحضاريا..
ونحن نحتفل بأسكواس أماينو إذ تستحضر جمعية أفولاي بأسف شديد عودة أعداء الأمازيغية إلى الواجهة، ونية الحكومة الملتحية في تراجعها عن مشروع تدريس الأمازيغية، الذي يأتي في إطار مسلسل من التراجعات التي تهم الحريات الفردية والجماعية وحقوق الإنسان بصفة عامة، كما نسجل تعنت الدولة في عدم إطلاق سراح معتقلي القضية الأمازيغية بسجون الذل.
أيضا تسجل بأسف بالغ إستمرار الدولة المغربية في تهميش وتفقير المناطق الأمازيغية خصوصا الأطلس، ونهب ثروات الأمازيغ ونزع أراضيهم بالجنوب الشرقي، وأمام تكالب القوى العروبية وتجاهل المخزن المغربي للمطالب الديمقراطية للحركة الأمازيغية فإننا في جمعية أفولاي للثقافة والتنمية، نعلن للرأي العام الدولي والوطني والمحلي مطالبتها :
- بجعل يوم13 يناير من كل سنة عيدا وطنيا رسميا مؤدى عنه.
- الإسراع في إخراج القانون التنظيمي للغة الأمازيغية الذي سيحددُ كيفيَّة إدراجهَا في كل القطاعات العامَّة، تحديداً لعناصرُ الثقافة الأمازيغيَّة المرتبطةً بالمؤسسات، والمعبر عنهَا في قراراتٍ وقوانين رسمية تعبدُ الطريقَ أمامَ الاعتراف بكل الرموز الثقافية والهوياتية، التي ستنتقل بموجب التنزيل من الهامش إلى المركز.
- إعادة النظر في عملية تدريس الأمازيغية بشكل يسمح بإدماج حقيقي ويراعي مبدأ التوازن بين الجهات والمناطق، وإعادة كتابة التاريخ الوطني بموضوعية وعلمية وإعادة الاعتبار لكل المحطات والرموز الوطنية الحقيقية، بعيدا عن منطق تقديس أحداث عابرة.
- إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية والإفراج عنهم دون قيد أو شرط.
تضامننا مع :
- مع الحركة الأمازيغية في مختلف مناطق شمال إفريقيا وبقاع العالم على نضالها وصمودها، والحركات الاحتجاجية والاجتماعية الديمقراطية والحركات الجماهيرية التي تخوض نضالات في بعض مناطق المغرب ومناضلي فروع جمعية المعطلين بمختلف المناطق والحركة الثقافية الأمازيغية بكل المواقع الجامعية جراء العنف الممارس عليها، وكل الشعوب التواقة إلى الانعتاق والتحرر.