أخذ خبراء الأعاصير حول العالم، بالاستهزاء من فكرة تقدم بها المليونير الأمريكي بيل غيتس مؤسس "ميكروسوفت" حول إمكانية التحكم بالطقس.
فقد أعلن غيتس ونحو 12 عالما آخرين، إن هناك تقنية يحاولون الحصول على براءة اختراع لها، يمكنها من الحد من مخاطر الأعاصير الوشيكة، عبر العمل على تخفيض درجة حرارة المحيطات.
وتبدو الفكرة، لتستحق جائرة نوبل، بالنظر إلى الذكريات الأليمة التي خلفها إعصار مثل "كاترينا،" الذي ضرب الولايات المتحدة قبل نحو أربع سنوات، وتسبب بمقتل 1800 شخص، وخسائر فاقت قيمتها 81 مليار دولار
وامتدح المشككون فكرة غيتس وزملائه، لكنهم تساءلوا عن إمكانية تطبيقها، إذ يقول غابريل فيشي الباحث في إدارة المحيطات ودراسات الطقس الأمريكية "تبدو فكرة ضخمة جدا، تطالبنا بفعل ما لم يفعله بشر من قبل."
ورغم ضخامتها إلا أن لها طريقة عمل واضحة، إذ أن نشوء الأعاصير تسببه المياه الساخنة التي تحيط بالعاصفة، لذا يمكن لتبريد تلك المياه أن يحد من زخم وسرعة الإعصار.
والفكرة هي وضع زوارق كبيرة، في طريق العاصفة، ويحتوي كل منها على قناتين، يبلغ طول كل منها نحو 152 مترا، وتدفع أحداهما الماء الساخن من سطح المحيط إلى الأسفل، في حين تسحب القناة الأخرى الماء البارد من الأسفل إلى السطح.
وانضم خبير الأعاصير الشهير وليام غري، والذي عكف على دراسة كيفية تنبؤ العواصف لنحو خمسين عاما، إلى المشككين، متسائلا عن الطريقة التي يمكن من خلالها تطبيق تلك الفكرة.
وقال غري "المشكلة في أن العاصفة تأتي بسرعة، ويمكنك فقط الاستشعار بها قبل يومين أو ثلاثة، لذا سيكون من الصعب جدا أن تجهز كميات كبيرة من الماء البارد في ذلك الوقت لتتمكن من إحداث التغيير المطلوب."
فقد أعلن غيتس ونحو 12 عالما آخرين، إن هناك تقنية يحاولون الحصول على براءة اختراع لها، يمكنها من الحد من مخاطر الأعاصير الوشيكة، عبر العمل على تخفيض درجة حرارة المحيطات.
وتبدو الفكرة، لتستحق جائرة نوبل، بالنظر إلى الذكريات الأليمة التي خلفها إعصار مثل "كاترينا،" الذي ضرب الولايات المتحدة قبل نحو أربع سنوات، وتسبب بمقتل 1800 شخص، وخسائر فاقت قيمتها 81 مليار دولار
وامتدح المشككون فكرة غيتس وزملائه، لكنهم تساءلوا عن إمكانية تطبيقها، إذ يقول غابريل فيشي الباحث في إدارة المحيطات ودراسات الطقس الأمريكية "تبدو فكرة ضخمة جدا، تطالبنا بفعل ما لم يفعله بشر من قبل."
ورغم ضخامتها إلا أن لها طريقة عمل واضحة، إذ أن نشوء الأعاصير تسببه المياه الساخنة التي تحيط بالعاصفة، لذا يمكن لتبريد تلك المياه أن يحد من زخم وسرعة الإعصار.
والفكرة هي وضع زوارق كبيرة، في طريق العاصفة، ويحتوي كل منها على قناتين، يبلغ طول كل منها نحو 152 مترا، وتدفع أحداهما الماء الساخن من سطح المحيط إلى الأسفل، في حين تسحب القناة الأخرى الماء البارد من الأسفل إلى السطح.
وانضم خبير الأعاصير الشهير وليام غري، والذي عكف على دراسة كيفية تنبؤ العواصف لنحو خمسين عاما، إلى المشككين، متسائلا عن الطريقة التي يمكن من خلالها تطبيق تلك الفكرة.
وقال غري "المشكلة في أن العاصفة تأتي بسرعة، ويمكنك فقط الاستشعار بها قبل يومين أو ثلاثة، لذا سيكون من الصعب جدا أن تجهز كميات كبيرة من الماء البارد في ذلك الوقت لتتمكن من إحداث التغيير المطلوب."