جواد بودادح – عبد الرحمان أحناو
بعد قرابة أربعة أشهر من فاجعة سقوط سَقْف حجرة بمدرسة عمرو بن العاص بجماعة إعَزّانَنْ (بُويافارْ) الخاضعة لإقليم الناظور، وقُبَيْل الانطلاق الفعلي للموسم الدراسي الجديد، انطلقت أشغال الهدم وإعادة بناء جناح بذات الفضاء التعليمي، بشكل متأخر للغاية..
وخلال زيارة طاقم ناظورسيتي للمدرسة المتواجدة بمركز إعزانن، تمت معاينة التأخر الشديد في أشغال إعادة بناء الجناح المهترئ الذي كاد في التاسع من ماي الماضي أن يقضي على نَحْب العديد من الأطفال الأبرياء، الحاملين لهم العلم والتعلم، وسط ظروف مزرية، تغيب فيها أبسط شروط نَهْل المعرفة..
فلا أقسام تضمن مرور الموسم الدراسي الجديد في أجواء عادية، لاهترائها وقِدمها، والتي يعود تاريخ بنائها الى عهد الاستعمار الإسباني للمنطقة، ولا مناخ عادي يحقق أهداف مخطط التربية والتكوين، بعد أن قررت إدارة المدرسة تخصيص النصف الصباحي فقط لكافة تلامذتها البالغ عددهم قرابة الـ 400، لسد خصاص الحُجُرات التي تم هدمها بشكل متأخر وتعويضها بأخرى، الله وحده يعلم تاريخ إعدادها بالشكل الكامل.
وقد أخلفت خلية الهشاشة، التي عُهِد إليها الإشراف على مشروع إعادة بناء أقسام هذه المركزية وعدها، حين سبق وأن توعدت بإتمام بناء جناح من طابقين خلال مدة أقصاها لا يتعدى أربعة أشهر، انطلاقا من نهاية الموسم الدراسي المنصرم وحتى أوائل الموسم الجديد.. لكن الأمر بقي رهين وعود شفوية، ضَيّعَت على تلاميذ إعزانن بداية مثالية للدراسة، وعَيّشَتْهم هاجس وكابوس مشاهد انهيار القسم فوق رؤوسهم.
رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ مدرسة عمرو بن العاص، أكد عزم آباء تلاميذ المدرسة منع أطفالهم وفلذات أكبادهم من التسجيل خلال هذا الموسم الدراسي الجديد، اتقاء وقوع كارثة جديدة.. واحتجاجا على سياسة الترقيع التي تقودها نيابة التعليم بالناظور ومعها أكاديمية القطاع المعني، مضيفا أن مراسلات وُجّهَت الى عامل الناظور ومعه النائب الإقليمي حول الإخلال ببنود تقرير خلية الهشاشة، المتعلق ببناء المدرسة، الا أن تلك البرقيات بقيت حبيسة رُفُوف الأرشيف، وعَرّضَت أرواح أطفال إعزانن لخطر جديد، خلال موسم طويل دراسي شاق ببرده وشتائه وريحه
وشمسه ووضعية بنيوية صعبة.
ومع اقتراب ساعة الحسم، وعودة التلاميذ الى الحجرات، يبقى معطى بناء الحجرات المَوْعُود بناؤها في وقتها المحدد أمرا مستحيلا للغاية، وهو ما يفتح النار على الجهات المتدخلة في المشروع المتأخر، خاصة بعد التهديدات التي أطلقها البرلماني ابن منطقة بويافار، محمد أبركان، بغلق المدرسة ومنعها من مزاولة أنشطتها الدراسية الى حين إيجاد صيغة جادة لحل أزمة للأقسام المهترئة الآخِذَة لمنحى الانهيار في أي لحظة.
بعد قرابة أربعة أشهر من فاجعة سقوط سَقْف حجرة بمدرسة عمرو بن العاص بجماعة إعَزّانَنْ (بُويافارْ) الخاضعة لإقليم الناظور، وقُبَيْل الانطلاق الفعلي للموسم الدراسي الجديد، انطلقت أشغال الهدم وإعادة بناء جناح بذات الفضاء التعليمي، بشكل متأخر للغاية..
وخلال زيارة طاقم ناظورسيتي للمدرسة المتواجدة بمركز إعزانن، تمت معاينة التأخر الشديد في أشغال إعادة بناء الجناح المهترئ الذي كاد في التاسع من ماي الماضي أن يقضي على نَحْب العديد من الأطفال الأبرياء، الحاملين لهم العلم والتعلم، وسط ظروف مزرية، تغيب فيها أبسط شروط نَهْل المعرفة..
فلا أقسام تضمن مرور الموسم الدراسي الجديد في أجواء عادية، لاهترائها وقِدمها، والتي يعود تاريخ بنائها الى عهد الاستعمار الإسباني للمنطقة، ولا مناخ عادي يحقق أهداف مخطط التربية والتكوين، بعد أن قررت إدارة المدرسة تخصيص النصف الصباحي فقط لكافة تلامذتها البالغ عددهم قرابة الـ 400، لسد خصاص الحُجُرات التي تم هدمها بشكل متأخر وتعويضها بأخرى، الله وحده يعلم تاريخ إعدادها بالشكل الكامل.
وقد أخلفت خلية الهشاشة، التي عُهِد إليها الإشراف على مشروع إعادة بناء أقسام هذه المركزية وعدها، حين سبق وأن توعدت بإتمام بناء جناح من طابقين خلال مدة أقصاها لا يتعدى أربعة أشهر، انطلاقا من نهاية الموسم الدراسي المنصرم وحتى أوائل الموسم الجديد.. لكن الأمر بقي رهين وعود شفوية، ضَيّعَت على تلاميذ إعزانن بداية مثالية للدراسة، وعَيّشَتْهم هاجس وكابوس مشاهد انهيار القسم فوق رؤوسهم.
رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ مدرسة عمرو بن العاص، أكد عزم آباء تلاميذ المدرسة منع أطفالهم وفلذات أكبادهم من التسجيل خلال هذا الموسم الدراسي الجديد، اتقاء وقوع كارثة جديدة.. واحتجاجا على سياسة الترقيع التي تقودها نيابة التعليم بالناظور ومعها أكاديمية القطاع المعني، مضيفا أن مراسلات وُجّهَت الى عامل الناظور ومعه النائب الإقليمي حول الإخلال ببنود تقرير خلية الهشاشة، المتعلق ببناء المدرسة، الا أن تلك البرقيات بقيت حبيسة رُفُوف الأرشيف، وعَرّضَت أرواح أطفال إعزانن لخطر جديد، خلال موسم طويل دراسي شاق ببرده وشتائه وريحه
وشمسه ووضعية بنيوية صعبة.
ومع اقتراب ساعة الحسم، وعودة التلاميذ الى الحجرات، يبقى معطى بناء الحجرات المَوْعُود بناؤها في وقتها المحدد أمرا مستحيلا للغاية، وهو ما يفتح النار على الجهات المتدخلة في المشروع المتأخر، خاصة بعد التهديدات التي أطلقها البرلماني ابن منطقة بويافار، محمد أبركان، بغلق المدرسة ومنعها من مزاولة أنشطتها الدراسية الى حين إيجاد صيغة جادة لحل أزمة للأقسام المهترئة الآخِذَة لمنحى الانهيار في أي لحظة.