يتزايد عدد الاسبان الذين يعتنقون الاسلام في اسبانيا باستمرار. ويبلغ عدد الإسبان الذين دخلوا الإسلام 50 ألف شخص ونسبتهم إلى عدد المسلمين في البلاد البالغ عددهم 1.5 مليون شخص هي الأعلى في غرب اوروبا.
وتزيد النسبة عن مثلي نظيرتها في فرنسا التي تشير التقديرات الى ان فيها ستة ملايين مسلم يمثلون اكبر جالية اسلامية في غرب اوروبا.
وقال عبد الحسيب كاستينيرا مدير مسجد غرناطة والمركز الاسلامي التابع له 'عدد الاسبان الذين يدخلون في الإسلام أكثر من دول أوروبية أخرى بسبب التاريخ والأصول العميقة والراسخة الموجودة في الهوية الاسبانية التي هي تتعلق بالإسلام لمدة 1000 سنة.'
واشار كاستينيرا الى عهد دولة الاندلس الذي بدأ عام 711 عندما فتح طارق بن زياد اسبانيا وظل الإسلام بعده الدين الرئيسي في البلاد على مدى ثمانية قرون.
وبعد دخول الكاثوليك اراضي الدولة الاسلامية التي انهارت عام 1492 بسقوط غرناطة ظل المسلمون يعيشون في اسبانيا الى ان طردهم منها الملك فيليب الثالث عام 1609.
ويرتبط تاريخ وهوية الاسبان إلى حد بعيد بالحكم الاسلامي الطويل في الاندلس.
وذكر كاستينيرا ان اعتناق الاسلام أصبح متزايدا في اسبانيا.
وقال 'لقد أصبح عدد المسلمين في اسبانيا حسب تقديري الشخصي حوالي 100 ألف مسلم. وبدأ ذلك منذ 30 سنة عندما اكتشف الأولون من الاسبانيين الإسلام من جديد في السبعينيات. في منتصف السبعينيات بعد سقوط نظام الجنرال فرانكو، وفي مسجدنا هذا، مسجد غرناطة الجامع، لا يمر أسبوع إلا ويدخل في الإسلام فيه واحد.. اثنان.. ثلاثة. يعني أصبحت عادة عندنا الشهادتان بعد صلاة الجمعة. تقريبا كل أسبوع واحد أو اثنان أو ثلاثة من أفراد المجتمع الاسباني وفي بعض الأحيان من دول أخرى أوروبية ومن أمريكا اللاتينية يدخلون الاسلام.'
وكاستينيرا المولود في غاليسيا عام 1955 من اوائل الإسبان الذين اعتنقوا الاسلام في العقود الاخيرة. وكان اسمه رامون كاستينيرا وتعلم في كلية كاثوليكية قبل ان يعتنق الاسلام عام 1977.
واسس كاستينيرا الرابطة الاسلامية في غرناطة واصبح رئيسا لها. كما اصبح احد ابنائه اماما لمسجد غرناطة.
وقالت فوزية بينيديتي، وهي إسبانية مسلمة من الجيل الثاني تعرف قدرا من اللغة العربية يمكنها من فهم اجزاء من حديث إمام المسجد، 'الاسلام ليس دينا لشعب واحد بعينه بل ديناً للبشرية كلها حيث ان النبي محمد هو آخر نبي أرسله الله.'
ووالد فوزية امريكي كان عازفا لموسيقى الجاز ثم اعتنق الاسلام وتزوج امرأة سويسرية قبل ان يستقر في غرناطة. وتزوجت فوزية نفسها رجلا اسبانيا اعتنق الاسلام قبل عام.
وقال محمد خير الدين جويخار الذي كان يعمل ممثلا في مدريد قبل ان يعتنق الاسلام ويستقر به المقام في غرناطة 'جاءني نور الاسلام قبل 25 عاما وساعدني الله كثيرا على العثور على طريق الاسلام. الاسلام موجود منذ زمن طويل لكني لم اتعرف عليه الا منذ ذلك الوقت.'
واشترت الرابطة الاسلامية عام 1981 قطعة ارض لبناء مسجد عليها في 'البايزين' احد اقدم أحياء غرناطة الذي استوطنه المسلمون بعد الاجتياح المسيحي عام 1492.
وواجهت الرابطة قدرا كبيرا من الصعوبات والتوتر طيلة 22 عاما قبل ان تتمكن في آخر الأمر من افتتاحه عام 2003 ليكون اول مسجد يبنى في غرناطة منذ عام 1492.
وكالات
وتزيد النسبة عن مثلي نظيرتها في فرنسا التي تشير التقديرات الى ان فيها ستة ملايين مسلم يمثلون اكبر جالية اسلامية في غرب اوروبا.
وقال عبد الحسيب كاستينيرا مدير مسجد غرناطة والمركز الاسلامي التابع له 'عدد الاسبان الذين يدخلون في الإسلام أكثر من دول أوروبية أخرى بسبب التاريخ والأصول العميقة والراسخة الموجودة في الهوية الاسبانية التي هي تتعلق بالإسلام لمدة 1000 سنة.'
واشار كاستينيرا الى عهد دولة الاندلس الذي بدأ عام 711 عندما فتح طارق بن زياد اسبانيا وظل الإسلام بعده الدين الرئيسي في البلاد على مدى ثمانية قرون.
وبعد دخول الكاثوليك اراضي الدولة الاسلامية التي انهارت عام 1492 بسقوط غرناطة ظل المسلمون يعيشون في اسبانيا الى ان طردهم منها الملك فيليب الثالث عام 1609.
ويرتبط تاريخ وهوية الاسبان إلى حد بعيد بالحكم الاسلامي الطويل في الاندلس.
وذكر كاستينيرا ان اعتناق الاسلام أصبح متزايدا في اسبانيا.
وقال 'لقد أصبح عدد المسلمين في اسبانيا حسب تقديري الشخصي حوالي 100 ألف مسلم. وبدأ ذلك منذ 30 سنة عندما اكتشف الأولون من الاسبانيين الإسلام من جديد في السبعينيات. في منتصف السبعينيات بعد سقوط نظام الجنرال فرانكو، وفي مسجدنا هذا، مسجد غرناطة الجامع، لا يمر أسبوع إلا ويدخل في الإسلام فيه واحد.. اثنان.. ثلاثة. يعني أصبحت عادة عندنا الشهادتان بعد صلاة الجمعة. تقريبا كل أسبوع واحد أو اثنان أو ثلاثة من أفراد المجتمع الاسباني وفي بعض الأحيان من دول أخرى أوروبية ومن أمريكا اللاتينية يدخلون الاسلام.'
وكاستينيرا المولود في غاليسيا عام 1955 من اوائل الإسبان الذين اعتنقوا الاسلام في العقود الاخيرة. وكان اسمه رامون كاستينيرا وتعلم في كلية كاثوليكية قبل ان يعتنق الاسلام عام 1977.
واسس كاستينيرا الرابطة الاسلامية في غرناطة واصبح رئيسا لها. كما اصبح احد ابنائه اماما لمسجد غرناطة.
وقالت فوزية بينيديتي، وهي إسبانية مسلمة من الجيل الثاني تعرف قدرا من اللغة العربية يمكنها من فهم اجزاء من حديث إمام المسجد، 'الاسلام ليس دينا لشعب واحد بعينه بل ديناً للبشرية كلها حيث ان النبي محمد هو آخر نبي أرسله الله.'
ووالد فوزية امريكي كان عازفا لموسيقى الجاز ثم اعتنق الاسلام وتزوج امرأة سويسرية قبل ان يستقر في غرناطة. وتزوجت فوزية نفسها رجلا اسبانيا اعتنق الاسلام قبل عام.
وقال محمد خير الدين جويخار الذي كان يعمل ممثلا في مدريد قبل ان يعتنق الاسلام ويستقر به المقام في غرناطة 'جاءني نور الاسلام قبل 25 عاما وساعدني الله كثيرا على العثور على طريق الاسلام. الاسلام موجود منذ زمن طويل لكني لم اتعرف عليه الا منذ ذلك الوقت.'
واشترت الرابطة الاسلامية عام 1981 قطعة ارض لبناء مسجد عليها في 'البايزين' احد اقدم أحياء غرناطة الذي استوطنه المسلمون بعد الاجتياح المسيحي عام 1492.
وواجهت الرابطة قدرا كبيرا من الصعوبات والتوتر طيلة 22 عاما قبل ان تتمكن في آخر الأمر من افتتاحه عام 2003 ليكون اول مسجد يبنى في غرناطة منذ عام 1492.
وكالات