فارس أمزيان - ناظورسيتي
ضدا على السياسة العامة التي تنهجها الدولة الإسبانية في قنصلياتها بالخارج فيما يخص تحسين وضعية الوافدين إليها عبر رعاية وتحسين مصالحها الخاصة، وموظفيها الديبلوماسيين والقنصليين . ويعتبر الريف كبقعة جغرافية لازالت إسبانيا لكونها المستعمرة القديمة تتحكم فيه وتوليه اعتبارا كبيرا وذلك لبسط سيطرتها ونفوذها على المنطقة، وتأتي التمثيليات والقنصليات الديبلوماسية كنموذج لهذه السياسات التي تنهجها الدولة الإسبانية.
وتعتبر منطقة الريف، والناظور نموذجا وتجسيدا حيا لهذه الظاهرة، حيث يعرف الجميع التحولات والتطورات التي لحقت بهذه القنصلية بعد الهزة السياسية التي عرفتها العلاقة المغربية الإسبانية في الآونة الأخيرة، حيث عادت المياه الديبلوماسية إلى مجاريها وتحسن أوضاع القنصلية بعد تعيين مدريد للقنصل الجديد حيث استبشر الناس فألا..
لكن الموظفتين بيلار و جراسيا خرجتا على الخط الديبلوماسي للقنصل وبدأتا تتصرفان وكأن القنصلية ضيعة في ملكية والديهما وبدأتا في ممارسة بعض التصرفات النشاز كمعاملة الوافدين على القنصلية بمعاملات تفضيلية وبعض الملاسنات العنصرية على المواطنين خصوصا المتقدمين في السن ولمن لايتقن اللغة الإسبانية. فتلجآن إلى إهانة الأمهات اللواتي يصطحبن أولادهن للحصول على تأشيرة الفيزا، أو لقضاء بعض الأغراض لعائلاتهم المتواجدة بالديار الإسبانية
وكل هذا دون علم السيد القنصل العام بالناظورالذي يتحاشى الدخول في هذه المتاهات الضيقة التي تسيئ إلى العلاقات المغربية الإسبانية..
وخير تجسيد لهذه التصرفات والمعاملات العنصرية الحادثة التي وقعت البارحة مع إحدى الموظفتين حسب شهود عيان حيث عمدت إلى معاملة مواطنة من المنطقة الشرقية عن عدم تسليمها جواز السفر حيث واجهتها بألفاظ عنصرية مما حدا بعناصر من شرطة الحراسة بالتدخل لها وتقديمها كشرطية بمدينة وجدة فبادرت في الأخير إلى تقديم إعتذارها واعترفت بكون المعنية بالأمر لم تقدم نفسها كشرطية.
ياك ما غير الشرطة والبوليس لي عندهم الحق في المعاملة الحسنة ؟
ضدا على السياسة العامة التي تنهجها الدولة الإسبانية في قنصلياتها بالخارج فيما يخص تحسين وضعية الوافدين إليها عبر رعاية وتحسين مصالحها الخاصة، وموظفيها الديبلوماسيين والقنصليين . ويعتبر الريف كبقعة جغرافية لازالت إسبانيا لكونها المستعمرة القديمة تتحكم فيه وتوليه اعتبارا كبيرا وذلك لبسط سيطرتها ونفوذها على المنطقة، وتأتي التمثيليات والقنصليات الديبلوماسية كنموذج لهذه السياسات التي تنهجها الدولة الإسبانية.
وتعتبر منطقة الريف، والناظور نموذجا وتجسيدا حيا لهذه الظاهرة، حيث يعرف الجميع التحولات والتطورات التي لحقت بهذه القنصلية بعد الهزة السياسية التي عرفتها العلاقة المغربية الإسبانية في الآونة الأخيرة، حيث عادت المياه الديبلوماسية إلى مجاريها وتحسن أوضاع القنصلية بعد تعيين مدريد للقنصل الجديد حيث استبشر الناس فألا..
لكن الموظفتين بيلار و جراسيا خرجتا على الخط الديبلوماسي للقنصل وبدأتا تتصرفان وكأن القنصلية ضيعة في ملكية والديهما وبدأتا في ممارسة بعض التصرفات النشاز كمعاملة الوافدين على القنصلية بمعاملات تفضيلية وبعض الملاسنات العنصرية على المواطنين خصوصا المتقدمين في السن ولمن لايتقن اللغة الإسبانية. فتلجآن إلى إهانة الأمهات اللواتي يصطحبن أولادهن للحصول على تأشيرة الفيزا، أو لقضاء بعض الأغراض لعائلاتهم المتواجدة بالديار الإسبانية
وكل هذا دون علم السيد القنصل العام بالناظورالذي يتحاشى الدخول في هذه المتاهات الضيقة التي تسيئ إلى العلاقات المغربية الإسبانية..
وخير تجسيد لهذه التصرفات والمعاملات العنصرية الحادثة التي وقعت البارحة مع إحدى الموظفتين حسب شهود عيان حيث عمدت إلى معاملة مواطنة من المنطقة الشرقية عن عدم تسليمها جواز السفر حيث واجهتها بألفاظ عنصرية مما حدا بعناصر من شرطة الحراسة بالتدخل لها وتقديمها كشرطية بمدينة وجدة فبادرت في الأخير إلى تقديم إعتذارها واعترفت بكون المعنية بالأمر لم تقدم نفسها كشرطية.
ياك ما غير الشرطة والبوليس لي عندهم الحق في المعاملة الحسنة ؟