تصفية الحسابات بين عصابات المخدرات تهز ماربيا.. ومغاربة من ضمن المتورطين
ناظورسيتي: متابعة
شهدت مدينة ماربيا الإسبانية في الأشهر الأخيرة سلسلة من حوادث إطلاق النار، معظمها مرتبطة بتصفية الحسابات بين عصابات متنافسة تنشط في تجارة المخدرات، وخاصة الكوكايين والحشيش. تقارير الشرطة تشير إلى أن العديد من هذه العصابات تضم أفرادا من أصول مغربية.
منذ بداية موسم الأعياد، سجلت ماربيا أربعة حوادث إطلاق نار بارزة، كان آخرها في 2 يناير الجاري عندما قتل رجل في ساحة انتظار سيارات نادي ريال بادل في ماربيا، وهو الهجوم الذي تزامن مع عملية أمنية واسعة جرت في نفس المنطقة في فصل الربيع، وأسفرت عن ثلاثة اعتقالات.
شهدت مدينة ماربيا الإسبانية في الأشهر الأخيرة سلسلة من حوادث إطلاق النار، معظمها مرتبطة بتصفية الحسابات بين عصابات متنافسة تنشط في تجارة المخدرات، وخاصة الكوكايين والحشيش. تقارير الشرطة تشير إلى أن العديد من هذه العصابات تضم أفرادا من أصول مغربية.
منذ بداية موسم الأعياد، سجلت ماربيا أربعة حوادث إطلاق نار بارزة، كان آخرها في 2 يناير الجاري عندما قتل رجل في ساحة انتظار سيارات نادي ريال بادل في ماربيا، وهو الهجوم الذي تزامن مع عملية أمنية واسعة جرت في نفس المنطقة في فصل الربيع، وأسفرت عن ثلاثة اعتقالات.
وكان الهجوم الأول في 7 دجنبر، حيث قتل رجل في الثلاثين من عمره برصاصات في رأسه في شوارع فوينخيرولا. كما شهدت المدينة هجومين آخرين في دجنبر على سياح ألمان، وهجوما آخر على رجلين كانا في سيارة أجرة خاصة في 26 دجنبر.
أكدت تحقيقات الشرطة أن جميع الحوادث مرتبطة بشكل رئيسي بتصفية حسابات بين عصابات تهريب المخدرات، وهي ظاهرة صعبة المكافحة في مدينة ماربيا، رغم الجهود الأمنية المبذولة.
وفي هذا السياق، تبنت المدينة خطة "كوستا ديل سول" الصيف الماضي التي هدفت إلى تقليص تأثير الجريمة المنظمة على قطاع السياحة المحلي. وأدى تعزيز التواجد الأمني في بعض المناطق السياحية مثل "بورتو بانوس" و"نويفا أندالوسيا" إلى تقليص مستوى الجريمة بشكل ملحوظ في فترة الصيف.
لكن، على الرغم من هذه الإجراءات، تراجعت عمليات المراقبة بعد انتهاء الصيف، ما سمح بتزايد العنف في المدينة في الأشهر الأخيرة. وفقا لبعض رجال الأعمال المحليين، فإن الحاجة إلى مزيد من الإجراءات الأمنية على مدار العام باتت أكثر إلحاحا.
كما أوضح أحد المحققين أن العامل المشترك بين جميع الحوادث هو تجارة المخدرات، مشيرا إلى أن معظم الأشخاص المتورطين في هذه الجرائم هم من الأجانب، مما يعكس الطابع الدولي للمشكلة.
أكدت تحقيقات الشرطة أن جميع الحوادث مرتبطة بشكل رئيسي بتصفية حسابات بين عصابات تهريب المخدرات، وهي ظاهرة صعبة المكافحة في مدينة ماربيا، رغم الجهود الأمنية المبذولة.
وفي هذا السياق، تبنت المدينة خطة "كوستا ديل سول" الصيف الماضي التي هدفت إلى تقليص تأثير الجريمة المنظمة على قطاع السياحة المحلي. وأدى تعزيز التواجد الأمني في بعض المناطق السياحية مثل "بورتو بانوس" و"نويفا أندالوسيا" إلى تقليص مستوى الجريمة بشكل ملحوظ في فترة الصيف.
لكن، على الرغم من هذه الإجراءات، تراجعت عمليات المراقبة بعد انتهاء الصيف، ما سمح بتزايد العنف في المدينة في الأشهر الأخيرة. وفقا لبعض رجال الأعمال المحليين، فإن الحاجة إلى مزيد من الإجراءات الأمنية على مدار العام باتت أكثر إلحاحا.
كما أوضح أحد المحققين أن العامل المشترك بين جميع الحوادث هو تجارة المخدرات، مشيرا إلى أن معظم الأشخاص المتورطين في هذه الجرائم هم من الأجانب، مما يعكس الطابع الدولي للمشكلة.
