ناظورسيتي: سلام المحمودي
في مشهد سياسي يتسم بالترقب والتوتر، تعذرت جلسة انتخاب رئيس جماعة إمزورن، المقررة يوم أمس الثلاثاء 26 فبراير، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، حيث لم يحضر سوى 13 عضوا من أصل 26.
شهدت الجلسة غياب مرشح حزب الحركة الشعبية، محمد زحنون، الذي فضل عدم الحضور بعدما بات واضحا وفق مراقبين أن حظوظه في الفوز أصبحت ضعيفة بسبب افتقاده للأغلبية المطلوبة.
في مشهد سياسي يتسم بالترقب والتوتر، تعذرت جلسة انتخاب رئيس جماعة إمزورن، المقررة يوم أمس الثلاثاء 26 فبراير، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، حيث لم يحضر سوى 13 عضوا من أصل 26.
شهدت الجلسة غياب مرشح حزب الحركة الشعبية، محمد زحنون، الذي فضل عدم الحضور بعدما بات واضحا وفق مراقبين أن حظوظه في الفوز أصبحت ضعيفة بسبب افتقاده للأغلبية المطلوبة.
في المقابل، تزايدت حظوظ سعيد العيادي لتولي رئاسة الجماعة، خاصة بعد تأكيد حصوله على دعم 13 عضوا، وهو العدد الكافي لتحقيق الأغلبية اللازمة لتولي المنصب.
غير أن تأجيل جلسة الانتخاب إلى يوم الاثنين المقبل أتاح مزيدا من الوقت للمناورات السياسية ومحاولات استقطاب الدعم من الأطراف المترددة. ومع ذلك، يبدو أن العيادي بات المرشح الأبرز لرئاسة المجلس، في انتظار التصويت الرسمي الذي سيحسم مصير جماعة إمزورن.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التأجيل جاء في خضم التحديات التي تواجه تشكيل الأغلبية في المجلس الجماعي، حيث تبقى التوازنات الحزبية والتوافقات السياسية العامل الحاسم في مثل هذه المحطات الانتخابية.
غير أن تأجيل جلسة الانتخاب إلى يوم الاثنين المقبل أتاح مزيدا من الوقت للمناورات السياسية ومحاولات استقطاب الدعم من الأطراف المترددة. ومع ذلك، يبدو أن العيادي بات المرشح الأبرز لرئاسة المجلس، في انتظار التصويت الرسمي الذي سيحسم مصير جماعة إمزورن.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التأجيل جاء في خضم التحديات التي تواجه تشكيل الأغلبية في المجلس الجماعي، حيث تبقى التوازنات الحزبية والتوافقات السياسية العامل الحاسم في مثل هذه المحطات الانتخابية.