تقرير إخبـاري :
أمام سياسة التماطل والتسويف من طرف السلطات المسؤولة بالإقليم واستمراها
في تبذير المال العام على المهرجانات المشبوهة ما يسمى بالمهرجان
المتوسطي (تم تبذير أزيد من 600 مليون) بذريعة التشجيع على الفن والرواج
التجاري و التعريف بالمنطقة، هذا ويتم وسط تنامي البطالة بشكل مهول
واستمرار سياسة طـرد العمال (عمال شركة انا ana التابعة لمرتشيكا ) و
الرفع في الأسعار والزيادة في تسعيرة النقل العمومي واستمرار في منح
الامتيازات للمقربين وغلق أبواب الوظيقة العمومية .
خرجت مسيرة شعبية من طرف الجمعية الوطنية لحملة الشهـادات المعطلين
بالمغرب فرع الناظوريومه الثلاثاء 03/09/2013 صباحا كما كان مقررا في
جمعهم العام العادي من الاتحاد المغربي للشغل تجاه عمالة الاقليم مرورا
ببلدية الناظور. ورفع خلالها المعطلون والمعطلات شعارات قوية تستنكر
السياسة الحكومية في ميدان التشغيل المينية على المقاربة الامنية والآذان
الصماء تجاه الملـفات المطلبية للمعطلين محليا وطنيا وذلك قصد التشويش و
زرع اليأس وربح الوقت..
وعـرف هذا الشكل حضور لقوات التدخل السريع التي كانت ترابض بمحاذاة الباب
الخارجي لعمالة الإقليم وبمجرد وصول المسيرة الى عمالة الإقليم تم قمعها
من طرف قوى القمع وتعنيف مناضلي الفرع بالدفع والركل والسب بألفاظ نابية.
مما أدى ببعض المعطلين بالسقوطهم أرضا جراء التعنيق... وإلى حدود الساعة
لا زال الاعتصام مفتوحا أمام العمالة.
أمام سياسة التماطل والتسويف من طرف السلطات المسؤولة بالإقليم واستمراها
في تبذير المال العام على المهرجانات المشبوهة ما يسمى بالمهرجان
المتوسطي (تم تبذير أزيد من 600 مليون) بذريعة التشجيع على الفن والرواج
التجاري و التعريف بالمنطقة، هذا ويتم وسط تنامي البطالة بشكل مهول
واستمرار سياسة طـرد العمال (عمال شركة انا ana التابعة لمرتشيكا ) و
الرفع في الأسعار والزيادة في تسعيرة النقل العمومي واستمرار في منح
الامتيازات للمقربين وغلق أبواب الوظيقة العمومية .
خرجت مسيرة شعبية من طرف الجمعية الوطنية لحملة الشهـادات المعطلين
بالمغرب فرع الناظوريومه الثلاثاء 03/09/2013 صباحا كما كان مقررا في
جمعهم العام العادي من الاتحاد المغربي للشغل تجاه عمالة الاقليم مرورا
ببلدية الناظور. ورفع خلالها المعطلون والمعطلات شعارات قوية تستنكر
السياسة الحكومية في ميدان التشغيل المينية على المقاربة الامنية والآذان
الصماء تجاه الملـفات المطلبية للمعطلين محليا وطنيا وذلك قصد التشويش و
زرع اليأس وربح الوقت..
وعـرف هذا الشكل حضور لقوات التدخل السريع التي كانت ترابض بمحاذاة الباب
الخارجي لعمالة الإقليم وبمجرد وصول المسيرة الى عمالة الإقليم تم قمعها
من طرف قوى القمع وتعنيف مناضلي الفرع بالدفع والركل والسب بألفاظ نابية.
مما أدى ببعض المعطلين بالسقوطهم أرضا جراء التعنيق... وإلى حدود الساعة
لا زال الاعتصام مفتوحا أمام العمالة.