الهادي بيباح / مراد ميموني
بمناسبة إختتام الدورة الأولى للألعاب البحرية نظم اليوم الأحد 06 دجنبر الجاري النادي البحري الناظوري بتنسيق مع جمعية أمزروي للدراسات التاريخية و الموروث الثقافي بالناظور، أمسية فنية بمشاركة مجموعة من الفنانين المحليين ، بالساحة المحاذية لمقر النادي الذي أنشئ حديثا بميناء الصيد التقليدي ببحيرة مارتشيكا
و بعد افتتاح النشاط الفني بكلمة ترحيبية لنائب رئيس جمعية أمزروي ياسين أعمران ، أشرف كل من الفنان عبد الله أنس و الناشطة الجمعوية كريمة لكبير على تقديم الفقرات المتنوعة لهذه الأمسية
و قد أتحف الجمهور الحاضر كل من سفيان المراقي ، عبد العالي الرماني و عماد العمراني بمجموعة من النغمات و الأغاني الملتزمة تناسقت فيها الكلمة الموزونة مع الموسيقى الهادئة ، فيما اترف كل من الشعراء محمد القادري، أنديش إذير و وليد القادري مسامع الحضور بمجموعة من القصائد الشعرية الهادفة المتضمنة لمواضيع مختلفة همت بالخصوص مشاكل المرأة الريفية ، تاريخ منطقة الريف ، معاناة التلميذ القروي و تشبث الإنسان الريفي بأرضه
و قد تخلل هذه الفقرات عرضين قيمين للفكاهيين كمال المخلوفي " بوزيان " و مراد ميموني حيث تفاعل الحضور مع عرضيهما المتناولين لموضوعات مختلفة بطريقة هزلية خصوصا مجال الصحة بالناظور و واقع الزواج بمنطقة الريف و انتشار آفة المخدرات بكل أنواعها بالمدينة
و قد استحسن مجموعة من الحضور هذه البادرة الأولى من نوعها التي تشهدها ضفاف بحيرة مارتشيكا بجمالية موقعها و حمولتها التاريخية ، كما أبان الحضور المكثف عن تفاعله الكبير مع نقل الأنشطة الثقافية و الفنية إلى فضاء مفتوح يمنح للمتلقي الإزدواجية بين رفاهية الأنشطة و الراحة النفسية بفضاء البحيرة
بمناسبة إختتام الدورة الأولى للألعاب البحرية نظم اليوم الأحد 06 دجنبر الجاري النادي البحري الناظوري بتنسيق مع جمعية أمزروي للدراسات التاريخية و الموروث الثقافي بالناظور، أمسية فنية بمشاركة مجموعة من الفنانين المحليين ، بالساحة المحاذية لمقر النادي الذي أنشئ حديثا بميناء الصيد التقليدي ببحيرة مارتشيكا
و بعد افتتاح النشاط الفني بكلمة ترحيبية لنائب رئيس جمعية أمزروي ياسين أعمران ، أشرف كل من الفنان عبد الله أنس و الناشطة الجمعوية كريمة لكبير على تقديم الفقرات المتنوعة لهذه الأمسية
و قد أتحف الجمهور الحاضر كل من سفيان المراقي ، عبد العالي الرماني و عماد العمراني بمجموعة من النغمات و الأغاني الملتزمة تناسقت فيها الكلمة الموزونة مع الموسيقى الهادئة ، فيما اترف كل من الشعراء محمد القادري، أنديش إذير و وليد القادري مسامع الحضور بمجموعة من القصائد الشعرية الهادفة المتضمنة لمواضيع مختلفة همت بالخصوص مشاكل المرأة الريفية ، تاريخ منطقة الريف ، معاناة التلميذ القروي و تشبث الإنسان الريفي بأرضه
و قد تخلل هذه الفقرات عرضين قيمين للفكاهيين كمال المخلوفي " بوزيان " و مراد ميموني حيث تفاعل الحضور مع عرضيهما المتناولين لموضوعات مختلفة بطريقة هزلية خصوصا مجال الصحة بالناظور و واقع الزواج بمنطقة الريف و انتشار آفة المخدرات بكل أنواعها بالمدينة
و قد استحسن مجموعة من الحضور هذه البادرة الأولى من نوعها التي تشهدها ضفاف بحيرة مارتشيكا بجمالية موقعها و حمولتها التاريخية ، كما أبان الحضور المكثف عن تفاعله الكبير مع نقل الأنشطة الثقافية و الفنية إلى فضاء مفتوح يمنح للمتلقي الإزدواجية بين رفاهية الأنشطة و الراحة النفسية بفضاء البحيرة