عز الدين شتيوي
إلتحم عشية يوم أمس الخميس 08 دجنبر الجاري، حوالي 900 تلميذ يدرسون بثانوية الحساني بسلوان لينظموا مسيرة إحتجاجية إنطلقت من ذات المؤسسة صوب باشوية سلوان للتنديد بالوضع الذي تعيشه المؤسسة المذكورة من الجهة الأمنية ، المسيرة إنطلقت على حوالي الساعة الثالثة و النصف بعد الزوال حيث إخترقت الشارع الرئيسي لمدينة سلوان '' شارع محمد الخامس '' مرددين شعارات من قبيل '' الثانوية هاهي و الأمن فين هوا '' في إشارة للغياب الأمني بذات المؤسسة .
و تتمثل النقطة التي أفاضت الكأس، في تعرض احد التلاميذ قبل أقل من أسبوع، لضربة بسكين على مستوى بطنه من غريب لا تربطه بالمؤسسة أية صلة ، و من جهته أوضح عدد من التلاميذ المشاركين في المسيرة أنهم ضاقوا ذرعا بتوافد الغرباء عن الثانوية قصد التحرش بالفتيات المتابعات دراستهن هناك ، حيث أكدوا ايضا ان العديد من الغرباء يتوافدون على المؤسسة سائقين سيارات بتهور كبير قصد التباهي و التحرش بالفتيات مضيفين أن هذه العناصر لا تتردد في توجيه ضربات موجعة إلى أي شخص حاول صدهم عن تصرفاتهم الصبيانية.
و في نفس السياق اكد نفس التلاميذ ان عامل عدم إشتغال الإنارة العمومية رغم تواجد اعمدة خاصة بها يساهم في فرض اشكال التحرش و الفوضى في ضل الغياب الأمني خاصة اثناء الفترة المسائية التي تجعل الفتيات بشكل خاص عرضة لشتى أنواع التهديد والتحرشات .
وفي ظل هذا المعطى لم يجد رئيس دائرة قلعية ممثل باشا سلوان الذي لا يتواجد حاليا في المدينة رفقة قائد مركز الدرك الملكي بسلوان إلا استقبال ممثلين عن المحتجين و الدخول معهم في مفاوضات من اجل معرفة اسباب الإحتجاج و طريقة إيجاد حلول لها حيث كانت مداخلات التلاميذ منصبة حول كيفية توفير الأمن موضحين انهم اصبحوا مهددين خصوصا بعد تعرض زميل لهم لإعتداء بالسلاح الأبيض حيث أكد رئيس الدائرة انه لا يمكنه حاليا سوى إيفاد عنصرين من القوات المساعدة مرتين في اليوم الأولى في فترة الزوال اي الثانية عشرة و أخرى على الساعة الخامسة و النصف حين نهاية الدوام المدرسي رغم ان المدينة تعرف خصاصا في عدد افراد القوات المساعدة حيث سيستعين بالعنصرين اللذان يتواجدان بكل من دائرة قلعية و باشوية سلوان دون نسيان مشكل الإنارة حيث وعدهم بالإتصال بالبلدية قصد إصلاح اعمدة الإنارة المتواجد بباب المؤسسة، لتنتهي المسيرة برجوع التلاميذ إلى المؤسسة التعليمية .
عدسة ناظور سيتي واكبت المسيرة الإحتجاجية وأعدت حولها التقرير التالي بالصوت والصورة :
إلتحم عشية يوم أمس الخميس 08 دجنبر الجاري، حوالي 900 تلميذ يدرسون بثانوية الحساني بسلوان لينظموا مسيرة إحتجاجية إنطلقت من ذات المؤسسة صوب باشوية سلوان للتنديد بالوضع الذي تعيشه المؤسسة المذكورة من الجهة الأمنية ، المسيرة إنطلقت على حوالي الساعة الثالثة و النصف بعد الزوال حيث إخترقت الشارع الرئيسي لمدينة سلوان '' شارع محمد الخامس '' مرددين شعارات من قبيل '' الثانوية هاهي و الأمن فين هوا '' في إشارة للغياب الأمني بذات المؤسسة .
و تتمثل النقطة التي أفاضت الكأس، في تعرض احد التلاميذ قبل أقل من أسبوع، لضربة بسكين على مستوى بطنه من غريب لا تربطه بالمؤسسة أية صلة ، و من جهته أوضح عدد من التلاميذ المشاركين في المسيرة أنهم ضاقوا ذرعا بتوافد الغرباء عن الثانوية قصد التحرش بالفتيات المتابعات دراستهن هناك ، حيث أكدوا ايضا ان العديد من الغرباء يتوافدون على المؤسسة سائقين سيارات بتهور كبير قصد التباهي و التحرش بالفتيات مضيفين أن هذه العناصر لا تتردد في توجيه ضربات موجعة إلى أي شخص حاول صدهم عن تصرفاتهم الصبيانية.
و في نفس السياق اكد نفس التلاميذ ان عامل عدم إشتغال الإنارة العمومية رغم تواجد اعمدة خاصة بها يساهم في فرض اشكال التحرش و الفوضى في ضل الغياب الأمني خاصة اثناء الفترة المسائية التي تجعل الفتيات بشكل خاص عرضة لشتى أنواع التهديد والتحرشات .
وفي ظل هذا المعطى لم يجد رئيس دائرة قلعية ممثل باشا سلوان الذي لا يتواجد حاليا في المدينة رفقة قائد مركز الدرك الملكي بسلوان إلا استقبال ممثلين عن المحتجين و الدخول معهم في مفاوضات من اجل معرفة اسباب الإحتجاج و طريقة إيجاد حلول لها حيث كانت مداخلات التلاميذ منصبة حول كيفية توفير الأمن موضحين انهم اصبحوا مهددين خصوصا بعد تعرض زميل لهم لإعتداء بالسلاح الأبيض حيث أكد رئيس الدائرة انه لا يمكنه حاليا سوى إيفاد عنصرين من القوات المساعدة مرتين في اليوم الأولى في فترة الزوال اي الثانية عشرة و أخرى على الساعة الخامسة و النصف حين نهاية الدوام المدرسي رغم ان المدينة تعرف خصاصا في عدد افراد القوات المساعدة حيث سيستعين بالعنصرين اللذان يتواجدان بكل من دائرة قلعية و باشوية سلوان دون نسيان مشكل الإنارة حيث وعدهم بالإتصال بالبلدية قصد إصلاح اعمدة الإنارة المتواجد بباب المؤسسة، لتنتهي المسيرة برجوع التلاميذ إلى المؤسسة التعليمية .
عدسة ناظور سيتي واكبت المسيرة الإحتجاجية وأعدت حولها التقرير التالي بالصوت والصورة :