ناظورسيتي ـ ميلود دهشور:
احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر عمالة إقليم الناظور يوم السبت 4 أكتوبر 2009 لقاءً مُحتفيا بالذكرى الرابعة والخمسين لانطلاق عمليات جيش التحرير بشمال المملكة، وهو اللقاء الذي ترأسه كاتب عام عمالة إقليم الناظور إلى جانب مصطفى الكثيري المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، حيث اجمعت التدخلات على الدور الكبير الذي قامت به أسرة التحرير من أجل رسم صور مغرب اليوم.
كما عمل الكثيري على تعداد الأعمال الاجتماعية المُقامة خدمة لفئة أسرة المُقاومة وجيش التحرير ضمن مختلف المجالات من أجل تحسين الأوضاع والاستجابة للرغبات والحاجيات المطروحة لهذه الفئة، كما أعلن عن إطلاق اسم أحد أفراد المقاومة بالإقليم على مدرسة بجماعة "اولاد حقون" نواحي عين الزهرة، زيادة على مُبادرات من أجل العمل في مُتحف بالمنطقة ومعالم تذكارية وتنظيم مواعد ثقافية وتربوية وملتقيات حوار تاريخي، كما تمّ ضمن الحفل توزيع مُساعدات على خمسين فردا من أسرة المُقاومة وأعضاء جيش التحرير بقيمة ستّ وسبعين ألف درهم.
إحداث متحف للمقاومة وجيش التحرير قريبا بالناظور
أعلن المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، السيد مصطفى الكثيري، اليوم الأحد، أن مدينة الناضور ستتوفر قريبا، على غرار العديد من مدن المملكة، على متحف للمقاومة وجيش التحرير.
وأوضح السيد الكثيري، في كلمة له خلال مهرجان نظم بمناسبة الذكرى 54 لانطلاقة عمليات جيش التحرير بشمال المملكة، أن هذا المتحف، الذي سيكون فضاء سوسيو- ثقافيا متعدد الوظائف، سيقام ببناية المقر القديم لعمالة الناضور، مشيرا إلى أن هذه البناية لها دلالات رمزية كثيرة.
وأضاف أن هذه الهيأة الجديدة التربوية والثقافية، التي ستقام في اطار الاحترام للخصوصيات المحلية والجهوية، ستكون مهمتها هي الحفاظ على ذاكرة جيش التحرير بجهة الشمال، وكذا ذاكرة الكفاح المشترك مع الإخوة الجزائريين ضد المستعمر.
وسيتم إحداث هذا المتحف في إطار شراكة بين المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، ووكالة التنمية وإنعاش أقاليم وعمالات الجهة الشرقية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمجلسين الإقليمي والبلدي بالناضور.
ومن جهة أخرى، أكد المندوب السامي على أهمية نقل الصفحات المجيدة من تاريخ جيش التحرير بالشمال إلى الأجيال الحالية والقادمة من أجل الحفاظ على المبادىء المؤسسة للأمة حية، وترسيخ التعلق بقيمها المقدسة، تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وقال إن انطلاقة عمليات جيش التحرير بشمال المملكة شكلت منعطفا حاسما ومرحلة بارزة في كفاح العرش والشعب من أجل نيل الحرية والاستقلال والدفاع عن المقومات الدينية والوطنية.
وبهذه المناسبة نظمت المندوبية السامية حفل تكريم لفائدة خمسة مقاومين باقليم الناضور، وتم تسليم مساعدات مادية للعديد من قدماء المقاومين أو ذويهم.
وقد قام السيد الكثيري، عقب هذا المهرجان، الذي حضره على الخصوص، الكاتب العام لعمالة الناضور، بزيارة لجماعة عين زهرة حيث أطلق اسم غالب دريوش، أحد قدماء المقاومين، على مجموعة مدارس أولاد حقون.
ومنذ إحداث المتحف الوطني للمقاومة وجيش التحرير سنة 2001 على مساحة 1000 متر مربع، رأت عدة متاحف محلية، إقليمية وجهوية النور كذلك، خاصة في العيون، والسمارة، والداخلة، وسيدي افني، وورزازات، وواود زم، وتازة، وآسفي، وتاونات، والجديدة، وخريبكة، وبوعرفة، وبني ملال، وتطوان، وايموزار مرموشة.
و م ع
احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر عمالة إقليم الناظور يوم السبت 4 أكتوبر 2009 لقاءً مُحتفيا بالذكرى الرابعة والخمسين لانطلاق عمليات جيش التحرير بشمال المملكة، وهو اللقاء الذي ترأسه كاتب عام عمالة إقليم الناظور إلى جانب مصطفى الكثيري المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، حيث اجمعت التدخلات على الدور الكبير الذي قامت به أسرة التحرير من أجل رسم صور مغرب اليوم.
كما عمل الكثيري على تعداد الأعمال الاجتماعية المُقامة خدمة لفئة أسرة المُقاومة وجيش التحرير ضمن مختلف المجالات من أجل تحسين الأوضاع والاستجابة للرغبات والحاجيات المطروحة لهذه الفئة، كما أعلن عن إطلاق اسم أحد أفراد المقاومة بالإقليم على مدرسة بجماعة "اولاد حقون" نواحي عين الزهرة، زيادة على مُبادرات من أجل العمل في مُتحف بالمنطقة ومعالم تذكارية وتنظيم مواعد ثقافية وتربوية وملتقيات حوار تاريخي، كما تمّ ضمن الحفل توزيع مُساعدات على خمسين فردا من أسرة المُقاومة وأعضاء جيش التحرير بقيمة ستّ وسبعين ألف درهم.
إحداث متحف للمقاومة وجيش التحرير قريبا بالناظور
أعلن المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، السيد مصطفى الكثيري، اليوم الأحد، أن مدينة الناضور ستتوفر قريبا، على غرار العديد من مدن المملكة، على متحف للمقاومة وجيش التحرير.
وأوضح السيد الكثيري، في كلمة له خلال مهرجان نظم بمناسبة الذكرى 54 لانطلاقة عمليات جيش التحرير بشمال المملكة، أن هذا المتحف، الذي سيكون فضاء سوسيو- ثقافيا متعدد الوظائف، سيقام ببناية المقر القديم لعمالة الناضور، مشيرا إلى أن هذه البناية لها دلالات رمزية كثيرة.
وأضاف أن هذه الهيأة الجديدة التربوية والثقافية، التي ستقام في اطار الاحترام للخصوصيات المحلية والجهوية، ستكون مهمتها هي الحفاظ على ذاكرة جيش التحرير بجهة الشمال، وكذا ذاكرة الكفاح المشترك مع الإخوة الجزائريين ضد المستعمر.
وسيتم إحداث هذا المتحف في إطار شراكة بين المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، ووكالة التنمية وإنعاش أقاليم وعمالات الجهة الشرقية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمجلسين الإقليمي والبلدي بالناضور.
ومن جهة أخرى، أكد المندوب السامي على أهمية نقل الصفحات المجيدة من تاريخ جيش التحرير بالشمال إلى الأجيال الحالية والقادمة من أجل الحفاظ على المبادىء المؤسسة للأمة حية، وترسيخ التعلق بقيمها المقدسة، تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وقال إن انطلاقة عمليات جيش التحرير بشمال المملكة شكلت منعطفا حاسما ومرحلة بارزة في كفاح العرش والشعب من أجل نيل الحرية والاستقلال والدفاع عن المقومات الدينية والوطنية.
وبهذه المناسبة نظمت المندوبية السامية حفل تكريم لفائدة خمسة مقاومين باقليم الناضور، وتم تسليم مساعدات مادية للعديد من قدماء المقاومين أو ذويهم.
وقد قام السيد الكثيري، عقب هذا المهرجان، الذي حضره على الخصوص، الكاتب العام لعمالة الناضور، بزيارة لجماعة عين زهرة حيث أطلق اسم غالب دريوش، أحد قدماء المقاومين، على مجموعة مدارس أولاد حقون.
ومنذ إحداث المتحف الوطني للمقاومة وجيش التحرير سنة 2001 على مساحة 1000 متر مربع، رأت عدة متاحف محلية، إقليمية وجهوية النور كذلك، خاصة في العيون، والسمارة، والداخلة، وسيدي افني، وورزازات، وواود زم، وتازة، وآسفي، وتاونات، والجديدة، وخريبكة، وبوعرفة، وبني ملال، وتطوان، وايموزار مرموشة.
و م ع