ناظورسيتي: متابعة
بعد عقود من العطاء، توقفت أمس الأربعاء الراهبات المتطوعات بمستشفى محمد الخامس في الحسيمة عن أداء مهامهن الإنسانية، ليطوين صفحة من تاريخ طويل في خدمة ساكنة المنطقة.
أكدت مصادر محلية أن قرار التوقف جاء لأسباب خاصة، ما يعني نهاية حقبة كان للراهبات فيها دور كبير في تقديم الرعاية الطبية لسكان المدينة والمناطق المحيطة.
بعد عقود من العطاء، توقفت أمس الأربعاء الراهبات المتطوعات بمستشفى محمد الخامس في الحسيمة عن أداء مهامهن الإنسانية، ليطوين صفحة من تاريخ طويل في خدمة ساكنة المنطقة.
أكدت مصادر محلية أن قرار التوقف جاء لأسباب خاصة، ما يعني نهاية حقبة كان للراهبات فيها دور كبير في تقديم الرعاية الطبية لسكان المدينة والمناطق المحيطة.
عبر سنوات طويلة، كانت خدمات الراهبات جزءا أساسيا من رعاية المرضى، حيث ولدت أجيال عدة على أيديهن في المستشفى المحلي.
ويذكر أن هذه الحقبة شهدت وفاة الراهبة الإسبانية الشهيرة، الأم "خوصيفا سواريث"، التي رحلت العام الماضي في جزر الكناري. الأم خوصيفا قضت أكثر من 60 عاما في خدمة المرضى والمحتاجين في الحسيمة والمناطق القروية المجاورة.
عرفت خوصيفا بتفانيها الكبير، حيث أمضت نصف قرن في العمل التطوعي بمستشفى محمد الخامس، مقدمة الرعاية الصحية للمرضى دون تمييز، ما جعلها شخصية محبوبة ومحترمة بين سكان المدينة. وفاتها تركت أثرا عميقا في نفوس أهل الحسيمة، الذين عبروا عن حزنهم لفقدان هذه الشخصية الإنسانية التي كرست حياتها لخدمة الآخرين.
بانسحاب الراهبات من المستشفى، يخسر إقليم الحسيمة إحدى الدعائم الإنسانية التي ساهمت في تعزيز النظام الصحي المحلي، ما يطرح تساؤلات حول دور المجتمع المدني المحلي وكذا السلطات الصحية ملء هذا الفراغ وتلبية احتياجات الساكنة في المستقبل.
ويذكر أن هذه الحقبة شهدت وفاة الراهبة الإسبانية الشهيرة، الأم "خوصيفا سواريث"، التي رحلت العام الماضي في جزر الكناري. الأم خوصيفا قضت أكثر من 60 عاما في خدمة المرضى والمحتاجين في الحسيمة والمناطق القروية المجاورة.
عرفت خوصيفا بتفانيها الكبير، حيث أمضت نصف قرن في العمل التطوعي بمستشفى محمد الخامس، مقدمة الرعاية الصحية للمرضى دون تمييز، ما جعلها شخصية محبوبة ومحترمة بين سكان المدينة. وفاتها تركت أثرا عميقا في نفوس أهل الحسيمة، الذين عبروا عن حزنهم لفقدان هذه الشخصية الإنسانية التي كرست حياتها لخدمة الآخرين.
بانسحاب الراهبات من المستشفى، يخسر إقليم الحسيمة إحدى الدعائم الإنسانية التي ساهمت في تعزيز النظام الصحي المحلي، ما يطرح تساؤلات حول دور المجتمع المدني المحلي وكذا السلطات الصحية ملء هذا الفراغ وتلبية احتياجات الساكنة في المستقبل.