ثانوية بني سيدال تحتفي بأحد أساتذتها بمناسبة اليوم العالمي للمدرس
الهادي بيباح – بني سيدال
سيرا على عادتها الحميدة المتمثلة بتكريم أحد أطرها كلما انطلق الموسم الدراسي، إحتفت صبيحة اليوم السبت 05 أكتوبر من العام الجاري، ثانوية بني سيدال الإعدادية بتشارك مع كل من "جمعية أمهات و أباء التلاميذ" و "جمعية ثرلي للثقافة و التنمية" و"جمعية الفجر" بأحد أساتذتها البررة وهو أستاذ التربية البدنية "بوالعاص حاجي" وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمدرس الذي تحتفل به أسرة التربية والتعليم في 05 أكتوبر من كل سنة.
الأستاذ المحتفى به من خلال الكلمة الإفتتاحية التي أدلى بها رئيس المؤسسة "بنعيسى صوالح" يعتبر من قيدومي ثانوية بني سيدال الإعدادية، حيث كان ضمن الأطر الإدارية و التربوية التي أعطت الإنطلاقة للموسم الدراسي 2003/2004، إذ فتحت المؤسسة أبوابها في وجه ساكنة جماعة بني سيدال الجبل لتربية وتعليم بناتهم وأبنائهم.
وعلى مدى عقد من الزمن – يضيف رئيس المؤسسة - أبى الأستاذ حاجي إلا أن يثابر و يجتهد في أداء واجبه على أحسن وجه بشهادة الجميع من زملاءه الإداريين والتربويين والتلاميذ والتلميذات والفعاليات النشيطة في المجتمع المدني.
وقد إستغل رئيس المؤسسة هذه المناسبة لتقدير مجهودات وتضحيات كافة الأساتذة التي يبذلونها من أجل تبليغ رسالتهم السامية بتنوير وتعليم الأجيال ومحاربة الجهل والحرص على إنتاج فئة متنورة قادرة على رفع التحدي داخل مجتمعنا الذي لا يزال في حاجة إلى أطر و طاقات تجعله في مصاف المجتمعات المتقدمة.
وكانت تدخلات السادة الأطر الإدارية و التربوية وكذا ممثلي جمعيات المجتمع المدني بهذه المناسبة كلها تعترف بمجهودات الأستاذ حاجي، وبحسن خلقه منذ أن وطأت رجله أرض بني سيدال و إلى الآن، كما كانت مناسبة ليتقدموا بتهانيهم باليوم العالمي للمدرس لكل الأساتذة بالمؤسسة بصفة خاصة وبوطننا عامة.
وقد إستغل الجميع هذه الصبيحية من أجل تبادل النقاشات بين أطر المؤسسة وممثلي المجتمع المدني الحاضرين والذين واكبوا السير الدراسي منذ انطلاق الدراسة وتوزيع اللاوازم المدرسية على التلاميذ، قصد وضع خريطة طريق لسنة دراسية تكون إستثنائية على جميع الأصعدة خصوصا وأن بوادر الإرتياح كانت بادية على جميع الأطراف والمتدخلين بالمؤسسة منذ انطلاق الدراسة بتاريخ 12/09/2012 .
وبهذه المناسبة ذكر كل من السيد المدير والحارس العام بالمؤسسة بأن نسبة الملتحقين بالدراسة هذه السنة، بلغت 96 في المائة حيث تم تسجيل إلى حد الآن 406 تلميذ وتلميذة من أصل 423 في انتظار نتيجة القافلة التحسيسية المزمع تنظيمها إلى الدواوير المحيطة بالمؤسسة، بتشارك مع جمعيات المجتمع المدني والسلطة المحلية والمستهدفة من خلالها التلاميذ و التلميذات المنقطعين والغير الملتحقين.
وقد أختتم هذا الحفل باليوم العالمي للمدرس بحفلة شاي أقامتها الجمعيات الشريكة على شرف أسرة التعليم بالمؤسسة وكافة الحضور.
سيرا على عادتها الحميدة المتمثلة بتكريم أحد أطرها كلما انطلق الموسم الدراسي، إحتفت صبيحة اليوم السبت 05 أكتوبر من العام الجاري، ثانوية بني سيدال الإعدادية بتشارك مع كل من "جمعية أمهات و أباء التلاميذ" و "جمعية ثرلي للثقافة و التنمية" و"جمعية الفجر" بأحد أساتذتها البررة وهو أستاذ التربية البدنية "بوالعاص حاجي" وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمدرس الذي تحتفل به أسرة التربية والتعليم في 05 أكتوبر من كل سنة.
الأستاذ المحتفى به من خلال الكلمة الإفتتاحية التي أدلى بها رئيس المؤسسة "بنعيسى صوالح" يعتبر من قيدومي ثانوية بني سيدال الإعدادية، حيث كان ضمن الأطر الإدارية و التربوية التي أعطت الإنطلاقة للموسم الدراسي 2003/2004، إذ فتحت المؤسسة أبوابها في وجه ساكنة جماعة بني سيدال الجبل لتربية وتعليم بناتهم وأبنائهم.
وعلى مدى عقد من الزمن – يضيف رئيس المؤسسة - أبى الأستاذ حاجي إلا أن يثابر و يجتهد في أداء واجبه على أحسن وجه بشهادة الجميع من زملاءه الإداريين والتربويين والتلاميذ والتلميذات والفعاليات النشيطة في المجتمع المدني.
وقد إستغل رئيس المؤسسة هذه المناسبة لتقدير مجهودات وتضحيات كافة الأساتذة التي يبذلونها من أجل تبليغ رسالتهم السامية بتنوير وتعليم الأجيال ومحاربة الجهل والحرص على إنتاج فئة متنورة قادرة على رفع التحدي داخل مجتمعنا الذي لا يزال في حاجة إلى أطر و طاقات تجعله في مصاف المجتمعات المتقدمة.
وكانت تدخلات السادة الأطر الإدارية و التربوية وكذا ممثلي جمعيات المجتمع المدني بهذه المناسبة كلها تعترف بمجهودات الأستاذ حاجي، وبحسن خلقه منذ أن وطأت رجله أرض بني سيدال و إلى الآن، كما كانت مناسبة ليتقدموا بتهانيهم باليوم العالمي للمدرس لكل الأساتذة بالمؤسسة بصفة خاصة وبوطننا عامة.
وقد إستغل الجميع هذه الصبيحية من أجل تبادل النقاشات بين أطر المؤسسة وممثلي المجتمع المدني الحاضرين والذين واكبوا السير الدراسي منذ انطلاق الدراسة وتوزيع اللاوازم المدرسية على التلاميذ، قصد وضع خريطة طريق لسنة دراسية تكون إستثنائية على جميع الأصعدة خصوصا وأن بوادر الإرتياح كانت بادية على جميع الأطراف والمتدخلين بالمؤسسة منذ انطلاق الدراسة بتاريخ 12/09/2012 .
وبهذه المناسبة ذكر كل من السيد المدير والحارس العام بالمؤسسة بأن نسبة الملتحقين بالدراسة هذه السنة، بلغت 96 في المائة حيث تم تسجيل إلى حد الآن 406 تلميذ وتلميذة من أصل 423 في انتظار نتيجة القافلة التحسيسية المزمع تنظيمها إلى الدواوير المحيطة بالمؤسسة، بتشارك مع جمعيات المجتمع المدني والسلطة المحلية والمستهدفة من خلالها التلاميذ و التلميذات المنقطعين والغير الملتحقين.
وقد أختتم هذا الحفل باليوم العالمي للمدرس بحفلة شاي أقامتها الجمعيات الشريكة على شرف أسرة التعليم بالمؤسسة وكافة الحضور.
