ثلاث مقالع تُهدّد ساكنة جماعة إمزورن ورزقهم
المقالع تعمل بشكل عادي طيلة أيّام السّنة وتتوقّف أثناء فترة الزيارة الملكية
ناظورسيتي ـ مُتابعة:
ذاقت ذُرعا ساكنة دوار "تمُوجُوت" التّابع للنفوذ التُّرابي لجماعة إيمزورن بإقليم الحُسيمة جرّاء التماطل الذي يطال مطالب جمعيات مدنية بفتح تحقيق في الأشغال المُباشرة من لدُن شركة مُختصّة في استخراج حجارة بناء من ثلاث مقالع مُحيطة بالتجمع السكني المذكور، إذ أنّ الساكنة برفقة الجمعيات رفعت ضررها إلى السلطات المُختصّة من أجل إعادة النظر في التراخيص الممنوحة لاستغلال الأوراش الثلاث التي تبُثّ الذُّعر وتُتلف المنازل باستخدامها مُتفجّرات في مُمارسة عملها، ناهيك عن الأضرار التي دمّرت المجالين الفلاحي والبيئي بانتشار الأتربة على نطاق واسع بالمنطقة، وبكميات مُبالغ بها.
وتُشير تقارير جمعوية إلى أنّ مُحاولات الإطّلاع على التراخيص الممنوحة للشركة باءت كلّها بالفشل، خصوصا وأنّ مجلس التدبير المحلّي بإيمزورن يرفض إعطاء رؤى واضحة ومُعطيات دقيقة عن التراخيص ومُدّتها وبُنودها، ما يُرجّح إمكانية صدق المعلومات المُتسرّبة عن كون التصاريح استُصْدِرَت من على المُستوى المركزي بعد رفض سابق من لدن المصالح المحلية والجهوية، أذكى هذا الاحتمال أوامر السّلطة المحلّية لأرباب الشركة من أجل التوقّف عن العمل أثناء فترات الزيارة الملكية لإقليم الحُسيمة والتي تمتدّ ما بين الأسبوع والأسبوعين
ناظورسيتي ـ مُتابعة:
ذاقت ذُرعا ساكنة دوار "تمُوجُوت" التّابع للنفوذ التُّرابي لجماعة إيمزورن بإقليم الحُسيمة جرّاء التماطل الذي يطال مطالب جمعيات مدنية بفتح تحقيق في الأشغال المُباشرة من لدُن شركة مُختصّة في استخراج حجارة بناء من ثلاث مقالع مُحيطة بالتجمع السكني المذكور، إذ أنّ الساكنة برفقة الجمعيات رفعت ضررها إلى السلطات المُختصّة من أجل إعادة النظر في التراخيص الممنوحة لاستغلال الأوراش الثلاث التي تبُثّ الذُّعر وتُتلف المنازل باستخدامها مُتفجّرات في مُمارسة عملها، ناهيك عن الأضرار التي دمّرت المجالين الفلاحي والبيئي بانتشار الأتربة على نطاق واسع بالمنطقة، وبكميات مُبالغ بها.
وتُشير تقارير جمعوية إلى أنّ مُحاولات الإطّلاع على التراخيص الممنوحة للشركة باءت كلّها بالفشل، خصوصا وأنّ مجلس التدبير المحلّي بإيمزورن يرفض إعطاء رؤى واضحة ومُعطيات دقيقة عن التراخيص ومُدّتها وبُنودها، ما يُرجّح إمكانية صدق المعلومات المُتسرّبة عن كون التصاريح استُصْدِرَت من على المُستوى المركزي بعد رفض سابق من لدن المصالح المحلية والجهوية، أذكى هذا الاحتمال أوامر السّلطة المحلّية لأرباب الشركة من أجل التوقّف عن العمل أثناء فترات الزيارة الملكية لإقليم الحُسيمة والتي تمتدّ ما بين الأسبوع والأسبوعين
