ناظورسيتي : متابعة
شهدت مدينة "ألميريا" الإسبانية جريمة بشعة أثارت صدمة واسعة في صفوف الجالية المغربية والمجتمع المحلي، حيث راحت ضحيتها شابة مغربية حامل في شهرها الثالث تدعى مريم فجون، المعروفة بلقب "ميري"، والتي كانت تبلغ من العمر 38 عاماً.
وفقاً لمصادر إعلامية إسبانية، تعرفت الضحية على المتهم، "فرانسيسكو إس بي"، البالغ من العمر 28 عاماً، في شهر شتنبر الماضي، إلا أن العلاقة بينهما انتهت بمأساة مروعة، حيث أقدم الجاني على قتل مريم بوحشية، قبل أن يقوم بحرق جثتها والتخلص منها بطريقة صادمة.
شهدت مدينة "ألميريا" الإسبانية جريمة بشعة أثارت صدمة واسعة في صفوف الجالية المغربية والمجتمع المحلي، حيث راحت ضحيتها شابة مغربية حامل في شهرها الثالث تدعى مريم فجون، المعروفة بلقب "ميري"، والتي كانت تبلغ من العمر 38 عاماً.
وفقاً لمصادر إعلامية إسبانية، تعرفت الضحية على المتهم، "فرانسيسكو إس بي"، البالغ من العمر 28 عاماً، في شهر شتنبر الماضي، إلا أن العلاقة بينهما انتهت بمأساة مروعة، حيث أقدم الجاني على قتل مريم بوحشية، قبل أن يقوم بحرق جثتها والتخلص منها بطريقة صادمة.
الجريمة أثارت موجة غضب عارمة بين أفراد الجالية المغربية في إسبانيا، الذين نظموا مظاهرة حاشدة في ساحة الرحمة بحي "لوس مولينوس"، مطالبين بإنصاف الضحية وعائلتها، وعبّر المشاركون عن استيائهم من وحشية الجريمة، داعين السلطات الإسبانية إلى اتخاذ أقصى العقوبات بحق الجاني.
من جانبها، أعربت عائلة الضحية عن حزنها العميق وغضبها الشديد تجاه ما حدث، حيث قالت والدة الضحية في تصريحاتها لوسائل الإعلام المحلية، : "كانت وفاة قاسية ابنتي كانت حاملاً، وهذا يعني أننا نتحدث عن جريمة مزدوجة نطالب فقط بتحقيق العدالة وأن يبقى القاتل في السجن طوال حياته"، وأضافت أن مريم خلفت وراءها ابنة تبلغ من العمر 20 عاماً، وجدت نفسها فجأة بلا أم.
وفي المقابل باشرت السلطات الإسبانية التحقيقات في القضية وأكدت أنها ستعمل على كشف كافة ملابسات الجريمة وتقديم الجاني للعدالة.
من جانبها، أعربت عائلة الضحية عن حزنها العميق وغضبها الشديد تجاه ما حدث، حيث قالت والدة الضحية في تصريحاتها لوسائل الإعلام المحلية، : "كانت وفاة قاسية ابنتي كانت حاملاً، وهذا يعني أننا نتحدث عن جريمة مزدوجة نطالب فقط بتحقيق العدالة وأن يبقى القاتل في السجن طوال حياته"، وأضافت أن مريم خلفت وراءها ابنة تبلغ من العمر 20 عاماً، وجدت نفسها فجأة بلا أم.
وفي المقابل باشرت السلطات الإسبانية التحقيقات في القضية وأكدت أنها ستعمل على كشف كافة ملابسات الجريمة وتقديم الجاني للعدالة.