تقرير إخباري
في إطار احتفالها بالذكرى الأولى لتأسيسها نظمت جمعية أجيال للتربية، الثقافة، التنمية والسياحة بالناظور أيام ثقافية وفنية بالمركب الثقافي والرياضي التابع لمؤسسة محمد الخامس للتضامن بحي المطار وذلك يومي 05 و06 ماي الجاري.
انطلقت فعاليات الأيام الثقافية الأولى يوم السبت حيث افتتحت الأمسية بآيات من الذكر الحكيم، تلاه النشيد الوطني وكلمة رئيس الجمعية السيد محمد سليم حيث جاء في أن جمعية أجيال وضعت على نفسها أن تفي بالأهداف، وذلك لدعم قدرات الشباب وإشراكهم في تدبير الشؤون الإدارية للجمعية، وفسح المجال لهم لإبراز قدراتهم وصقل مواهبهم، لإعداد شباب قادر على مواجهة متطلبات الحياة والمساهمة في تنمية الوطن .وتأتي الأيام الثقافية الأولى كثمرة عمل، تجند لها كافة الأعضاء المنخرطين، معبرين بذلك عن وفائهم للأهداف، وإيمانهم الراسخ بخدمة المصلحة العامة.
شملت الأمسية الثقافية معرض للتراث الأمازيغي ،عرض خلاله منتجات فخارية وأدوات لم يكن يخلو منها منزل أمازيغي، كما تضمنت هذه الأمسية عروض مسرحية ولوحات تعبيرية من أداء الفرقة المسرحية التابعة للجمعية، ليفتح المجال للطرب الأصيل الذي كانت نجمته دون منازع نجمة الجمعية المتميزة هند بلفرح التي زينت الأمسية بمقاطع غنائية خالدة لكبار الفن العربي الأصيل رافقها على العود الشاب المبدع أنور، في حين عطرا المنشدين رشيد بركاني ومحمد بلعوش أجواء الحفل بنسمات روحانية شدت إليها قلوب الحاضرين، كما كان للشعر العربي والأمازيغي أثر على مسامع عشاق الأدب والشعر أبدعه كل من نصير لوكيلي وسفيان أوسار، بالإضافة إلى إبداعات ومساهمات أعضاء ومنخرطي الجمعية.
ومنذ تأسيسها يوم السبت 05 ماي 2011، تبنت الجمعية العمل الجماعي اتلطوعي وتأهيل العنصر البشري بالتكوين والتأطير والدعم والمساندة بالتوجيه والرعاية وفتح الفرص للإبداع والابتكار، وتشجيع وتطوير آليات العمل، وتدريب الفرد على المشاركة المفيدة والاستفادة من استثمار الطاقات والمواهب والفهم الحقيقي لمتطلبات المجتمع وظروفه وتعويد الفرد على العمل مع الآخرين كفريق عمل، هذه الأخيرة كانت محور الدورة التكوينية التي أطرها الفاعل الجمعوي خالد كحلاوي في موضوع "فريق العمل وأهميته في العمل الجمعوي" صبيحة الأحد والتي حضرها نخبة من أعضاء الجمعية وفاعلين جمعوين وضيوف من المجتمع المدني.