جواد بودادح | إلياس حجلة
اختتمت مساء يوم أمس الخميس بمركز "أكاديميا الناظور" فعاليات الدورة الثانية لأيام الربيع الثقافي المنظمة من طرف جمعية أزول بشراكة مع مندوبية وزارة الثقافة بالناظور والتي امتدت خلال الفترة ما بين 12 الى 17 ماي الجاري.
وقد تميزت هذه الأيام الثقافية بتنظيم ورشات ولقاءات وندوات وكذا عروض موسيقية ومسرحية، لاقت إقبالا واستحسانا متميزين.. هذا واستطاعت الفرق المسرحية التي شاركت خلال هذه الأيام الثقافية الربيعية والقادمة من مدن مغربية وأخرى أوروبية من تقديم عروض ركحية متميزة، تميزت في أغلبها بتناول القضايا الراهنة المرتبطة بالأساس بالجانب الفكري والاجتماعي والثقافي.
ونظمت بالمناسبة جلسات وندوات فكرية تطرقت هي الأخرى لدور الثقافة في التنمية، واستغلال البعد الإشعاعي لمثل هذه الملتقيات الثقافية وذلك لخلق جو من التلاقح والتبادل الفكري.. وكان للمهتمين بالشأن المعماري بالمدينة موعد مع عرض شامل حول دور المهندس المعماري في خلق التنمية والمنظم من طرف نقابة المهندسين المعماريين بالناظور، وعرف هذا العرض تناول الجوانب العلمية والهندسية وكذا الثقافية التي يجب أن تطغى على المعمار، وذلك بخلق نوع من التجانس الفكري الثقافي والإبداعي للشخص وبين ما هو متعلق بالمعمار والبناء.
وكما كان متوقعا.. استطاعت أيام الربيع الثقافي لجمعية أزول في دورتها الثانية، أن تؤسس لذاتها بيئة إبداعية وفنية تشاركية مع جل الفئات المجتمعية التي واكبت أطوار هذا اللقاء الثقافي، حيث أكدت رئيسة الجمعية المنظمة "مينة أحكيم" أن جمعيتها ستسعى خلال ثالث دورات هذا المحفل الثقافي إبراز جو إبداعي جديد على أمل أن تلقى استحسان وقبول الجمهور الناظوري التواق الى مثل هذه المبادرات.
اختتمت مساء يوم أمس الخميس بمركز "أكاديميا الناظور" فعاليات الدورة الثانية لأيام الربيع الثقافي المنظمة من طرف جمعية أزول بشراكة مع مندوبية وزارة الثقافة بالناظور والتي امتدت خلال الفترة ما بين 12 الى 17 ماي الجاري.
وقد تميزت هذه الأيام الثقافية بتنظيم ورشات ولقاءات وندوات وكذا عروض موسيقية ومسرحية، لاقت إقبالا واستحسانا متميزين.. هذا واستطاعت الفرق المسرحية التي شاركت خلال هذه الأيام الثقافية الربيعية والقادمة من مدن مغربية وأخرى أوروبية من تقديم عروض ركحية متميزة، تميزت في أغلبها بتناول القضايا الراهنة المرتبطة بالأساس بالجانب الفكري والاجتماعي والثقافي.
ونظمت بالمناسبة جلسات وندوات فكرية تطرقت هي الأخرى لدور الثقافة في التنمية، واستغلال البعد الإشعاعي لمثل هذه الملتقيات الثقافية وذلك لخلق جو من التلاقح والتبادل الفكري.. وكان للمهتمين بالشأن المعماري بالمدينة موعد مع عرض شامل حول دور المهندس المعماري في خلق التنمية والمنظم من طرف نقابة المهندسين المعماريين بالناظور، وعرف هذا العرض تناول الجوانب العلمية والهندسية وكذا الثقافية التي يجب أن تطغى على المعمار، وذلك بخلق نوع من التجانس الفكري الثقافي والإبداعي للشخص وبين ما هو متعلق بالمعمار والبناء.
وكما كان متوقعا.. استطاعت أيام الربيع الثقافي لجمعية أزول في دورتها الثانية، أن تؤسس لذاتها بيئة إبداعية وفنية تشاركية مع جل الفئات المجتمعية التي واكبت أطوار هذا اللقاء الثقافي، حيث أكدت رئيسة الجمعية المنظمة "مينة أحكيم" أن جمعيتها ستسعى خلال ثالث دورات هذا المحفل الثقافي إبراز جو إبداعي جديد على أمل أن تلقى استحسان وقبول الجمهور الناظوري التواق الى مثل هذه المبادرات.