دكار | تقرير إخباري
في إطار إعداد الميثاق العالمي للمهاجرين بغوري والمصادقة عليه , انطلقت فعاليات الملتقى العالمي أيام 03 و04 فبراير 2011 تحت شعار : أصواتنا... من أجل عالم بدون جدران . وللمشاركة في الملتقى الدولي انطلقت قافلة من المغرب نحو دكار تضم جمعيات و منظمات مغربية بمعية مهاجرين أفارقة أوروبيين مقيمين بالمغرب وقد أطلق على القافلة اسم قافلة الحرية والتنقل والاستقرار .
انطلقت القافلة يوم 29 يناير 2011 من الرباط برا للوقوف عند المحطات الأساسية التي يعبرها المهاجر الإفريقي خلال مساره للوصول إلى المغرب عبر الحدود الموريتانية والسنغالية و البلدان الأخرى وقد زار وفد القافلة مركزا لإيواء المهاجرين كاريتس بالعاصمة الاقتصادية لموريتانيا نواديبو وبعدها المبيت في مركز للمهاجرين الأفارقة بنواكشوط للوقوف على ظروف الهجرة والصعوبات التي يتلقونها من خلال الإجراءات الإدارية و القانونية لعبور الحدود و التنقل من دولة لأخرى و الوقوف للأخطار التي يتعرضون لها عبر الحدود من اعتداء و سلب و حجز,وبعد لقاء نوادديبو ونواكشوط اتجهت القافلة إلى دكار نحو جزيرة غوري لتحضير الملتقى العالمي لمناقشة الميثاق العالمي للمهاجر وجاء اختيار هذه الجزيرة نظرا لبعدها الإنساني حيث أن أخر فوج من العبيد قد تم ترحيله إلى أمريكا من منزل العبيد الكائن بالجزيرة منذ 1400 سنة, وقد صنفت ضمن التراث العالمي من طرف اليونيسكو لما تحمله من دلالات حول العبودية و العبودية الجديدة من طرف الدول المستقبلة للهجرة.
إن الهجرة ظاهرة لا يمكن وضع حد لها, وقد صرح أحد المتدخلين بأنه كيف يمكن للثروات ان تمر عبر الحواجز دون قيود أو شروط بينما الأفراد تفرض عليهم القوانين. فالهجرة تنمية و التنمية تحتاج الى الهجرة وتوقف النقاش عند مجموعة من النقط منها:
- معنى الهجرة
- التنظيم الذي يشمل الهجرة.
- كيفية ضمان حق المهاجر في البلد المستقبل للهجرة.
إلى جانب قافلة المغرب حضرت قوافل من افريقيا و اوربا وأمريكا اللاتينية لوضع اللبنات الأولى لميثاق الهجرة وحسب المتدخلين فان الدول المستقبلة للهجرة خصوصا أوربا تمارس العنصرية معهم رغم توقيعهما على اتفاقيات حقوق الإنسان و حول حرية تنقل الأشخاص تم التنويه بالمغرب والوضعية المتقدمة التي لمسوها من خلال المساعدات و التسهيلات الإدارية المقدمة للمهاجرين وخصوصا الأفارقة ويعتبر نموذج بلد افريقي بامتياز و المجهودات المبذولة في هذا الإطار.
في إطار إعداد الميثاق العالمي للمهاجرين بغوري والمصادقة عليه , انطلقت فعاليات الملتقى العالمي أيام 03 و04 فبراير 2011 تحت شعار : أصواتنا... من أجل عالم بدون جدران . وللمشاركة في الملتقى الدولي انطلقت قافلة من المغرب نحو دكار تضم جمعيات و منظمات مغربية بمعية مهاجرين أفارقة أوروبيين مقيمين بالمغرب وقد أطلق على القافلة اسم قافلة الحرية والتنقل والاستقرار .
انطلقت القافلة يوم 29 يناير 2011 من الرباط برا للوقوف عند المحطات الأساسية التي يعبرها المهاجر الإفريقي خلال مساره للوصول إلى المغرب عبر الحدود الموريتانية والسنغالية و البلدان الأخرى وقد زار وفد القافلة مركزا لإيواء المهاجرين كاريتس بالعاصمة الاقتصادية لموريتانيا نواديبو وبعدها المبيت في مركز للمهاجرين الأفارقة بنواكشوط للوقوف على ظروف الهجرة والصعوبات التي يتلقونها من خلال الإجراءات الإدارية و القانونية لعبور الحدود و التنقل من دولة لأخرى و الوقوف للأخطار التي يتعرضون لها عبر الحدود من اعتداء و سلب و حجز,وبعد لقاء نوادديبو ونواكشوط اتجهت القافلة إلى دكار نحو جزيرة غوري لتحضير الملتقى العالمي لمناقشة الميثاق العالمي للمهاجر وجاء اختيار هذه الجزيرة نظرا لبعدها الإنساني حيث أن أخر فوج من العبيد قد تم ترحيله إلى أمريكا من منزل العبيد الكائن بالجزيرة منذ 1400 سنة, وقد صنفت ضمن التراث العالمي من طرف اليونيسكو لما تحمله من دلالات حول العبودية و العبودية الجديدة من طرف الدول المستقبلة للهجرة.
إن الهجرة ظاهرة لا يمكن وضع حد لها, وقد صرح أحد المتدخلين بأنه كيف يمكن للثروات ان تمر عبر الحواجز دون قيود أو شروط بينما الأفراد تفرض عليهم القوانين. فالهجرة تنمية و التنمية تحتاج الى الهجرة وتوقف النقاش عند مجموعة من النقط منها:
- معنى الهجرة
- التنظيم الذي يشمل الهجرة.
- كيفية ضمان حق المهاجر في البلد المستقبل للهجرة.
إلى جانب قافلة المغرب حضرت قوافل من افريقيا و اوربا وأمريكا اللاتينية لوضع اللبنات الأولى لميثاق الهجرة وحسب المتدخلين فان الدول المستقبلة للهجرة خصوصا أوربا تمارس العنصرية معهم رغم توقيعهما على اتفاقيات حقوق الإنسان و حول حرية تنقل الأشخاص تم التنويه بالمغرب والوضعية المتقدمة التي لمسوها من خلال المساعدات و التسهيلات الإدارية المقدمة للمهاجرين وخصوصا الأفارقة ويعتبر نموذج بلد افريقي بامتياز و المجهودات المبذولة في هذا الإطار.