إلياس حجلة
نظمت أمس الاثنين 04 أكتوبر الجاري جمعية الصداقة المغربية اللاتينية وقفة احتجاجية صامتة امام القنصلية الجزائرية بوجدة، تنديدا بالسلوك التعسفي والوحشي الذي مارسته ميليشيات البوليزاريو صنيعة الجزائر في حق السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود بأرض تيندوف بتزكية من السلطة العسكرية الجزائرية
وقد شارك في الوقفة عدد مهم من افراد الجمعية الذين التزموا الصمت، حاملين بين ايديهم صورا للمختطف السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، و لافتات تعبر عن التنديد بهذه العملية التي قامت بها ميليشيات البوليزاريو الارهابية و القابعة بمخيمات تندوف على ارض الجزائر و قد تمت تغطية الحدث من طرف عدة منابر اذاعية و تلفزية و اخبارية وطنية و الكترونية و وكالة المغرب العربي للأنباء
وللتعبير على ان الوقفة سلمية لا ترغب في مهاجمة اية جهة بالجزائر و حرصا من الجمعية على عدم التواصل او توجيه اي نداء لمليشيات مزعومة غير معترف بها، قامت الجمعية باطلاق حمامة بيضاء في السماء استقرت من تلقاء نفسها على نافذة مقر القنصلية الجزائرية، و هي رسالة اولى واضحة، تعبر عن طريقها جمعية الصداقة المغربية اللاتينية عن التماسها من الحكومة الجزائرية اطلاق سراح المعتقل مصطفى سلمة ولد سيدي مولود الذي لم يفعل سوى القيام بواجب وطني انساني لكن ايادي المكر و الغدر قامت باختطافه و بصمت التاريخ الجزائرية بوصمة العار، ثم بعد ذلك قامت جمعية الصداقة المغربية اللاتينية بتوجيه رسالة الى رئيس الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، فخامة السيد عبد العزيز بوتفليقة تحثه فيها على اطلاق سراح المعتقل السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، بدون شروط و لا قيود، و قد تم وضع الرسالة تحت باب القنصلية الذي تم اغلاقه فجاة و لم ترغب الادارة في فتح الباب ثم انطلق اعضاء الجمعية مرددين النشيد الوطني المغربي
وفي السياق ذاته صرح السيد شكيب بيجو نائب الرئيس أن الجمعية لن تقف عند هذه الوقفة المعبرة بل ستوجه رسائل شديدة اللهجة إلى مجموعة من الجهات لطالما تغنت بالدفاع عن حقوق الإنسان لتتحمل المسؤولية التاريخية بما فيها الصليب الأحمر الدولي و أطباء بلا حدود للكشف عن الحالة الصحية التي بات يتواجد عليها السيد المصطفى سلمة ولد سيدي مولود
وفيما يلي نص الرسالة الموجهة إلى رئيس الجمهورية الجزائرية
نظمت أمس الاثنين 04 أكتوبر الجاري جمعية الصداقة المغربية اللاتينية وقفة احتجاجية صامتة امام القنصلية الجزائرية بوجدة، تنديدا بالسلوك التعسفي والوحشي الذي مارسته ميليشيات البوليزاريو صنيعة الجزائر في حق السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود بأرض تيندوف بتزكية من السلطة العسكرية الجزائرية
وقد شارك في الوقفة عدد مهم من افراد الجمعية الذين التزموا الصمت، حاملين بين ايديهم صورا للمختطف السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، و لافتات تعبر عن التنديد بهذه العملية التي قامت بها ميليشيات البوليزاريو الارهابية و القابعة بمخيمات تندوف على ارض الجزائر و قد تمت تغطية الحدث من طرف عدة منابر اذاعية و تلفزية و اخبارية وطنية و الكترونية و وكالة المغرب العربي للأنباء
وللتعبير على ان الوقفة سلمية لا ترغب في مهاجمة اية جهة بالجزائر و حرصا من الجمعية على عدم التواصل او توجيه اي نداء لمليشيات مزعومة غير معترف بها، قامت الجمعية باطلاق حمامة بيضاء في السماء استقرت من تلقاء نفسها على نافذة مقر القنصلية الجزائرية، و هي رسالة اولى واضحة، تعبر عن طريقها جمعية الصداقة المغربية اللاتينية عن التماسها من الحكومة الجزائرية اطلاق سراح المعتقل مصطفى سلمة ولد سيدي مولود الذي لم يفعل سوى القيام بواجب وطني انساني لكن ايادي المكر و الغدر قامت باختطافه و بصمت التاريخ الجزائرية بوصمة العار، ثم بعد ذلك قامت جمعية الصداقة المغربية اللاتينية بتوجيه رسالة الى رئيس الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، فخامة السيد عبد العزيز بوتفليقة تحثه فيها على اطلاق سراح المعتقل السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، بدون شروط و لا قيود، و قد تم وضع الرسالة تحت باب القنصلية الذي تم اغلاقه فجاة و لم ترغب الادارة في فتح الباب ثم انطلق اعضاء الجمعية مرددين النشيد الوطني المغربي
وفي السياق ذاته صرح السيد شكيب بيجو نائب الرئيس أن الجمعية لن تقف عند هذه الوقفة المعبرة بل ستوجه رسائل شديدة اللهجة إلى مجموعة من الجهات لطالما تغنت بالدفاع عن حقوق الإنسان لتتحمل المسؤولية التاريخية بما فيها الصليب الأحمر الدولي و أطباء بلا حدود للكشف عن الحالة الصحية التي بات يتواجد عليها السيد المصطفى سلمة ولد سيدي مولود
وفيما يلي نص الرسالة الموجهة إلى رئيس الجمهورية الجزائرية