تقرير إخباري
قامت جمعية الهدى والنور بالحسيمة كعادتها لنشر العلم والتوعية الدينية والثقافية بين أفراد الساكنة، إيمانا منها أنه لا يتم الرقي ولا الازدهار بأي أمة إلا بالتعلم ونشر العلم في وسطها.
لذا فإن جمعية الهدى والنور قد نظمت عدة محاضرات وندوات خلال شهر رمضان المبارك منها ما ألقيت ومنها ما تزال في طريق الإلقاء. فكان هذا التنظيم من حظ الحسيمة، وإمزورن، وبني بوعياش.
ففي يوم السبت المنصرم، عقدت محاضرة ببني بوعياش بعنوان "ترشيد الخلاف" والذي تناول فيها الأستاذ إبراهيم فكان طرحا مميزا، أراد منه الأستاذ المحاضر أن يبين معنى الخلاف والاختلاف، وهل هما على حد سواء في المعنى، وهل الخلاف أصله مذموم؟ ورأي الإمام مالك رحمه الله في الاختلاف ومن خالفه من العلماء، وهل الخلاف لابد أن يقع، وإذا وقع هل يكون مذموما أم فيه تفصيل؟
ورجح أن الخلاف فيه ما هو مذموم وفيه ما هو محمود وذلك بسرد أدلة على ذلك من السنة الصحيحة، ثم بين الأستاذ أن الخلاف المعتبر هو الذي يكون في الفروع مع الأدلة وليس بالجهل، وأنه لا يقبل الخلاف في العقيدة أبدا، وإنما العقيدة هي واضحة وأدلتها قطعية الثبوت قطعية الدلالة.
ثم ختم الأستاذ بأهمية التعلم ولاسيما تعلم الدين الذي هو قوام المسلم لأنه يتوقف عليه جنته وناره، ثم فتح باب المناقشة والحوار فكانت الجلسة متميزة بتدخل أساتذة وطلاب علم وجامعيون.
قامت جمعية الهدى والنور بالحسيمة كعادتها لنشر العلم والتوعية الدينية والثقافية بين أفراد الساكنة، إيمانا منها أنه لا يتم الرقي ولا الازدهار بأي أمة إلا بالتعلم ونشر العلم في وسطها.
لذا فإن جمعية الهدى والنور قد نظمت عدة محاضرات وندوات خلال شهر رمضان المبارك منها ما ألقيت ومنها ما تزال في طريق الإلقاء. فكان هذا التنظيم من حظ الحسيمة، وإمزورن، وبني بوعياش.
ففي يوم السبت المنصرم، عقدت محاضرة ببني بوعياش بعنوان "ترشيد الخلاف" والذي تناول فيها الأستاذ إبراهيم فكان طرحا مميزا، أراد منه الأستاذ المحاضر أن يبين معنى الخلاف والاختلاف، وهل هما على حد سواء في المعنى، وهل الخلاف أصله مذموم؟ ورأي الإمام مالك رحمه الله في الاختلاف ومن خالفه من العلماء، وهل الخلاف لابد أن يقع، وإذا وقع هل يكون مذموما أم فيه تفصيل؟
ورجح أن الخلاف فيه ما هو مذموم وفيه ما هو محمود وذلك بسرد أدلة على ذلك من السنة الصحيحة، ثم بين الأستاذ أن الخلاف المعتبر هو الذي يكون في الفروع مع الأدلة وليس بالجهل، وأنه لا يقبل الخلاف في العقيدة أبدا، وإنما العقيدة هي واضحة وأدلتها قطعية الثبوت قطعية الدلالة.
ثم ختم الأستاذ بأهمية التعلم ولاسيما تعلم الدين الذي هو قوام المسلم لأنه يتوقف عليه جنته وناره، ثم فتح باب المناقشة والحوار فكانت الجلسة متميزة بتدخل أساتذة وطلاب علم وجامعيون.