دعت جمعية تماسينت لمتابعة آثار الزلزال إلى وقفة احتجاج يوم غد الخميس ابتداء من العاشرة صباحا أمام مقر جماعة تماسينت بإقليم الحسيمة، وقد جاء ذلك بناء على بيان دعى إلى اتخاذ إجراءات تصعيد، الوقفة أوّلها، احتجاجا على ما اعتُبر من لدن مكتب الجمعية بتهميش وقهر وقمع واعتقال، صاحب تطلعات ساكنة تماسينت منذ حدوث زلزال الحسيمة قبل أزيد من خمس سنوات.
وقد عبّرت جمعية تماسينت لمتابعة آثار الزلزال عن دوافعها للتصعيد، في بيانها المُعمّم، بتضمينه فقرة شارحة لمجريات الأمور وفق مُقاربة يومية مُعاشة، إذ ورد في البيان المُذيّل بخاتم المكتب المُسيّر: " إننا في جمعية تماسينت لمتابعة آثار الزلزال نحمل كامل المسؤولية للدولة لما ستؤول إليها الأوضاع إن استمر الوضع على ما عليه الآن، من تماطل في توفير السلع ( رمل، آجور، حديد، أسمنت... )، وتوقف آلة الحفر الوحيدة في الاستمرار في أشغال تسوية البقع وإصلاح الطرق، وإقصاء العديد من الحالات المستحقة من لوائح الاستفادة من النجارة، وبطء أشغال تقسيم الغرف والتبليط لدى غالبية المقاولين مع إعتماد بعض هؤلاء (المقاولين) على المنكوبين في مسألة توفير السلع والمياه وبعض أدوات البناء، وبالتالي يتخلى المسؤولون في الدولة والمقاولين على مسؤولياتهم في سير المسماة كذبا وبهتانا بـعملية إعادة الإعمار ".
وقد عبّرت جمعية تماسينت لمتابعة آثار الزلزال عن دوافعها للتصعيد، في بيانها المُعمّم، بتضمينه فقرة شارحة لمجريات الأمور وفق مُقاربة يومية مُعاشة، إذ ورد في البيان المُذيّل بخاتم المكتب المُسيّر: " إننا في جمعية تماسينت لمتابعة آثار الزلزال نحمل كامل المسؤولية للدولة لما ستؤول إليها الأوضاع إن استمر الوضع على ما عليه الآن، من تماطل في توفير السلع ( رمل، آجور، حديد، أسمنت... )، وتوقف آلة الحفر الوحيدة في الاستمرار في أشغال تسوية البقع وإصلاح الطرق، وإقصاء العديد من الحالات المستحقة من لوائح الاستفادة من النجارة، وبطء أشغال تقسيم الغرف والتبليط لدى غالبية المقاولين مع إعتماد بعض هؤلاء (المقاولين) على المنكوبين في مسألة توفير السلع والمياه وبعض أدوات البناء، وبالتالي يتخلى المسؤولون في الدولة والمقاولين على مسؤولياتهم في سير المسماة كذبا وبهتانا بـعملية إعادة الإعمار ".