يوسف العلوي / فؤاد سلامة
نظمت الجامعة الوطنية لجمعيات المستهلكين بالمغرب يومه الجمعة 24 فبرايرالمنصرم، بقاعة الاجتماعات بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بالجديدة، على مدى يومين، الندوة الوطنية للمستهلك في موضوع " سلامة المستهلك أي اختيار للمنتوج ؟واي اختيار للمورد؟ " بحضور جل الجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية فيما لوحظ غياب جمعية حماية المستهلك بفاس وأكادير اسفي وطنجة رغم الأهمية التي إكتستها الندوة.
وقد حضرالندوة الوطنية كل من رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات المستهلكين السيد محمد بنقدور مندوب وزارة التجارة والصناعة والخدمات بالجديدة ومندوب الصحة بالمدينة نفسها فيما غاب وزير التجارة والصناعة الذي كان سيحضر في اللقاء قبل إعتذاره لإلتزامات طارئة.
وافتتحت الندوة الوطنية بتلاوة ايت بينات من الذكر الحكيم، قبل أن يتناول مندوب التجارة والصناعة الكلمة حيث تطرق إلى الاطار القانوني لحماية المستهلك والنصوص التطبيقية التي ستخرج الى حيز الوجود في الاشهر القليلة المقبلة في حين استقبل رئيس الجامعة الوطينة المذكور اسئلة عديدة من طرف الحضور حول ضرورة اختيار منتوج عالي الجودة لكسب ثقة المستهلك على العموم اضافة الى اسئلة متعلقة بحماية المستهلك من الناحية القانونية اذا ما تضرر بمنتوج مضر.
وقد اطر الجلسة رؤساء المصالح المتمثلة في السلامة الصحية وبادروا بإعطاء مجموعة من التوجيهات المتعلقة بسلامة الاطفال من اللعب المستعملة وكذا السلامة الغذائية خصوصا تاريخ انتهاء المنتوج وعدم شراء المنتوجات المعروضة في الاسواق الاسبوعية جراء تعرضها للاشعة الشمسية.
و كان اليوم الثاني عبارة عن دورة تكوينية لفائدة الحاضرين في الندوة حول المرافعة عن المستهلك أمام الادارات العمومية من ناحية حماية المستهلك وتقديمه للشكاية لشباك المستهلك من اجل الاستماع له ودراسة الشكاية من جميع الجوانب وبعد دراستها الجهات المعنية على قطاع المستهلك ترافع بدل المستهلك في الادرات العمومية وذلط بتاطير أحسين محمد.
نظمت الجامعة الوطنية لجمعيات المستهلكين بالمغرب يومه الجمعة 24 فبرايرالمنصرم، بقاعة الاجتماعات بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بالجديدة، على مدى يومين، الندوة الوطنية للمستهلك في موضوع " سلامة المستهلك أي اختيار للمنتوج ؟واي اختيار للمورد؟ " بحضور جل الجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية فيما لوحظ غياب جمعية حماية المستهلك بفاس وأكادير اسفي وطنجة رغم الأهمية التي إكتستها الندوة.
وقد حضرالندوة الوطنية كل من رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات المستهلكين السيد محمد بنقدور مندوب وزارة التجارة والصناعة والخدمات بالجديدة ومندوب الصحة بالمدينة نفسها فيما غاب وزير التجارة والصناعة الذي كان سيحضر في اللقاء قبل إعتذاره لإلتزامات طارئة.
وافتتحت الندوة الوطنية بتلاوة ايت بينات من الذكر الحكيم، قبل أن يتناول مندوب التجارة والصناعة الكلمة حيث تطرق إلى الاطار القانوني لحماية المستهلك والنصوص التطبيقية التي ستخرج الى حيز الوجود في الاشهر القليلة المقبلة في حين استقبل رئيس الجامعة الوطينة المذكور اسئلة عديدة من طرف الحضور حول ضرورة اختيار منتوج عالي الجودة لكسب ثقة المستهلك على العموم اضافة الى اسئلة متعلقة بحماية المستهلك من الناحية القانونية اذا ما تضرر بمنتوج مضر.
وقد اطر الجلسة رؤساء المصالح المتمثلة في السلامة الصحية وبادروا بإعطاء مجموعة من التوجيهات المتعلقة بسلامة الاطفال من اللعب المستعملة وكذا السلامة الغذائية خصوصا تاريخ انتهاء المنتوج وعدم شراء المنتوجات المعروضة في الاسواق الاسبوعية جراء تعرضها للاشعة الشمسية.
و كان اليوم الثاني عبارة عن دورة تكوينية لفائدة الحاضرين في الندوة حول المرافعة عن المستهلك أمام الادارات العمومية من ناحية حماية المستهلك وتقديمه للشكاية لشباك المستهلك من اجل الاستماع له ودراسة الشكاية من جميع الجوانب وبعد دراستها الجهات المعنية على قطاع المستهلك ترافع بدل المستهلك في الادرات العمومية وذلط بتاطير أحسين محمد.