بعد استقالتنا الجماعية الموقعة يوم الثلاثاء 20اكتوبر 2009 واحتراما منا للرأي العام وجب علينا العمل على تنويره وتقريبه من جميع الحيثيات والوقائع المثيرة التي أدت إلى قرار الاستقالة الصعب والشجاع، الدي جاء نتيجة صدام وليس اختلاف حول طبيعة المواقف والأفكار مع الأعضاء الآخرين في الجمعية، حيث كانت النقاشات تتطلب منا أربع ساعات يوميا من اجل الخروج بما يسمى نتائج ،وإيمانا منا بالعمل الجمعوي فقد تحلينا بالصبر و التأني وأقصى درجات الحرص على إن تبقى الجمعية ذات أهداف نبيلة وسامية تستحق حمل اسم الريف العزيز .
ومن بين هده المواقف التي دفعتنا إلى الاستغراب والدهشة ووضع علامات استفهام كبيرة حول بعض الأعضاء قبل وبعد تأسيس الجمعية ،موقفنا من حملة التضامن مع المناضل شكيب ألخياري الذي صدقت كل مقولاته التي من اجلها اُسر وسُلب الحرية ،حيث تطلّب منا نقاشات دامت أربعة أيام من اجل صياغة بيان تضامني ،وكانت الرابطة آخر من تضامن مع شكيب بسبب المعارضة الشرسة حتى لا يخرج هدا البيان مما يتناقض وأهداف الجمعية والاسم الذي تحمله ،وحتى وان اختلفنا مع شكيب كان تضامننا سيكون تضامنا مبدئيا ،مبدأ الدفاع عن حرية الرأي و التعبير .
كما اصطدمنا مع باقي الأعضاء في ما يتعلق بالقضية ألا مازيغية لغة وثقافة و تاريخا،حيث لم نجد عندهم أية رؤية حقيقة حول هده القضية وتنصلهم منها فيرون فيها مجرد أمسيات غنائية وشعرية من اجل مداخيل مالية الجمعية ،دون الإيمان بقضايا الإنسان الريفي وحقه في العيش الكريم ،كما أنهم ينزعجون كلما ذكرنا سنوات 1958\1959\1984 بالرغم من أن الدولة اعترفت بها كصفحة سوداء في تاريخ المغرب الحديث ،بل وجدناهم اشد حرصا على عدم الخوض في هدا الموضوع،وفي نفس الوقت وجدناهم لا يتفاعلون مع قضايا الجالية في بروكسيل ؛وخصوصا الأحداث التي وقعت في مولمبيك بين شباب من اصل مغربي ورجال امن بلجيكيين أعقبها تدخل لسفير المغرب في بروكسيل ؛من خلال مقابلة صحفية معه في مجلة بلجيكية ؛حيث أدلى بتصريحات اعتبرها فاعلون جمعويون وحقوقيون استفزازية للجالية وخصوصا تلك المنحدرة من أصول ريفية فلم يصدر عن الرابطة أي موقف لا سلبا ولا إيجابا في الموضوع مما جعلها خارج محيطها الذي من اجله تأسست ،ثم هناك موقف سلبي آخر تمثل في عدم وقوفها إلى جانب إخواننا في مدينة المزمّة بإقليم الحسيمة الشامخ فلم تسجل حضورها باعتبارها تحمل اسما يفوق حجمها وقُُدُراتها وعدم انسجامها مع الأهداف النبيلة المسطرة مُسبقا .
ومن هنا ؛ومن خلال كل هده المواقف السلبية من القضايا الهامة في العمل الجمعوي دفعتنا إلى اتخاذ موقف حازم من الجمعية ،واخترنا أن نقدم استقالتنا الجماعية بشكل حضاري ومسئول دون المساس بالأشخاص وألا عراض سوى ما ذكرناه آنفا من غياب رؤية واضحة وعدم فهم لأدبيات العمل الجمعوي ،والتقاعس في اتخاذ المواقف الحازمة حول القضايا المطروحة سواء في أوساط الجالية أو في الريف الغالي .ونكرر ما ذكرناه في البيان السابق أن الجمعية والى حدود استقالتنا لم تتلق أية مبالغ مالية لا من الرباط ولا من بروكسيل وهده شهادة للتاريخ ؛بل بالعكس كل المصاريف كانت بفضل مساهمة جل الأعضاء مع تسجيلنا لسلوكيات انتهازية لأعضاء لم يساهموا بالشكل المطلوب في اكتراء المقر ،أما النقطة التي أفاضت الكأس كانت تصرفات مشبوهة ووصولية وغير محسوبة لأحد الأعضاء، نضعه بين عارضتين ودون ذكر للاسم ،ألحقت ضررا بالغا ومباشرا بالجمعية وجر عليها الويلات وهي التي كانت تطمح أن تكون واحدة من بين الجمعيات الهادفة والملتزمة بالدفاع عن كرامة الإنسان عامة وكرامة الريفي على وجه الخصوص فتحولت وللا سف الشديد من رابطة للريف إلى رابطة للزّيْف والضبابية و الوصولية
توقيعات السادة المستقيلين: زعكور نعيم
الشملالي محمد
ألرضواني محمد
السعليتي إبراهيم
ألبوبسي محمد
ومن بين هده المواقف التي دفعتنا إلى الاستغراب والدهشة ووضع علامات استفهام كبيرة حول بعض الأعضاء قبل وبعد تأسيس الجمعية ،موقفنا من حملة التضامن مع المناضل شكيب ألخياري الذي صدقت كل مقولاته التي من اجلها اُسر وسُلب الحرية ،حيث تطلّب منا نقاشات دامت أربعة أيام من اجل صياغة بيان تضامني ،وكانت الرابطة آخر من تضامن مع شكيب بسبب المعارضة الشرسة حتى لا يخرج هدا البيان مما يتناقض وأهداف الجمعية والاسم الذي تحمله ،وحتى وان اختلفنا مع شكيب كان تضامننا سيكون تضامنا مبدئيا ،مبدأ الدفاع عن حرية الرأي و التعبير .
كما اصطدمنا مع باقي الأعضاء في ما يتعلق بالقضية ألا مازيغية لغة وثقافة و تاريخا،حيث لم نجد عندهم أية رؤية حقيقة حول هده القضية وتنصلهم منها فيرون فيها مجرد أمسيات غنائية وشعرية من اجل مداخيل مالية الجمعية ،دون الإيمان بقضايا الإنسان الريفي وحقه في العيش الكريم ،كما أنهم ينزعجون كلما ذكرنا سنوات 1958\1959\1984 بالرغم من أن الدولة اعترفت بها كصفحة سوداء في تاريخ المغرب الحديث ،بل وجدناهم اشد حرصا على عدم الخوض في هدا الموضوع،وفي نفس الوقت وجدناهم لا يتفاعلون مع قضايا الجالية في بروكسيل ؛وخصوصا الأحداث التي وقعت في مولمبيك بين شباب من اصل مغربي ورجال امن بلجيكيين أعقبها تدخل لسفير المغرب في بروكسيل ؛من خلال مقابلة صحفية معه في مجلة بلجيكية ؛حيث أدلى بتصريحات اعتبرها فاعلون جمعويون وحقوقيون استفزازية للجالية وخصوصا تلك المنحدرة من أصول ريفية فلم يصدر عن الرابطة أي موقف لا سلبا ولا إيجابا في الموضوع مما جعلها خارج محيطها الذي من اجله تأسست ،ثم هناك موقف سلبي آخر تمثل في عدم وقوفها إلى جانب إخواننا في مدينة المزمّة بإقليم الحسيمة الشامخ فلم تسجل حضورها باعتبارها تحمل اسما يفوق حجمها وقُُدُراتها وعدم انسجامها مع الأهداف النبيلة المسطرة مُسبقا .
ومن هنا ؛ومن خلال كل هده المواقف السلبية من القضايا الهامة في العمل الجمعوي دفعتنا إلى اتخاذ موقف حازم من الجمعية ،واخترنا أن نقدم استقالتنا الجماعية بشكل حضاري ومسئول دون المساس بالأشخاص وألا عراض سوى ما ذكرناه آنفا من غياب رؤية واضحة وعدم فهم لأدبيات العمل الجمعوي ،والتقاعس في اتخاذ المواقف الحازمة حول القضايا المطروحة سواء في أوساط الجالية أو في الريف الغالي .ونكرر ما ذكرناه في البيان السابق أن الجمعية والى حدود استقالتنا لم تتلق أية مبالغ مالية لا من الرباط ولا من بروكسيل وهده شهادة للتاريخ ؛بل بالعكس كل المصاريف كانت بفضل مساهمة جل الأعضاء مع تسجيلنا لسلوكيات انتهازية لأعضاء لم يساهموا بالشكل المطلوب في اكتراء المقر ،أما النقطة التي أفاضت الكأس كانت تصرفات مشبوهة ووصولية وغير محسوبة لأحد الأعضاء، نضعه بين عارضتين ودون ذكر للاسم ،ألحقت ضررا بالغا ومباشرا بالجمعية وجر عليها الويلات وهي التي كانت تطمح أن تكون واحدة من بين الجمعيات الهادفة والملتزمة بالدفاع عن كرامة الإنسان عامة وكرامة الريفي على وجه الخصوص فتحولت وللا سف الشديد من رابطة للريف إلى رابطة للزّيْف والضبابية و الوصولية
توقيعات السادة المستقيلين: زعكور نعيم
الشملالي محمد
ألرضواني محمد
السعليتي إبراهيم
ألبوبسي محمد