تحرير : محمد العلالي
تصوير : مراد ميموني
باشرت جمعية نادي محمد علي للملاكمة بالناظور أنشطتها داخل مقر الجمعية بعد توقف إضطراري دام زهاء أربعة أشهر بفعل عدة مشاكل إنعكست سلبا على إحدى أقدم جمعيات الملاكمة بالإقليم، التي كانت وراء بروز مجموعة من الأبطال المحنكين والمتمرسين في رياضة الفن النبيل
وتجلت أهم المشاكل التي جعلت النادي يقفل أبوابه في وجه الممارسين وأبطال الجمعية الملتزمين بمواعد تنافسية هامة تشارك من خلالها الجمعية للدفاع عن مجموعة من الألقاب في منافسات وطنية مختلفة في رياضة الملاكمة ،في الوضعية الكارثية التي آلت إليه قنوات الصرف الصحي التي كانت وراء تسرب مياه هذه الأخيرة إلى داخل قاعة النادي، حيث تكبدت من وراء ذلك الجمعية خسائر مادية هامة، تمثلت في الأضرار التي لحقت الأمتعة الرياضية الخاصة بالتداريب إضافة إلى البساط الرياضي للقاعة ومجموعة من الأغراض الهامة داخل القاعة، في ظل لامبالات الجهات المسؤولة حيال الأمر رغم طرق المكتب المسير للجمعية لجميع أبواب الجهات المسؤولة التي إكتفت حيال الأمر بتبادل التهم بين المكتب الوطني للماء الصالح للشرب من جهة والمجلس البلدي من جهة أخرى
وقد أعرب كمال العبدلاوي، مدرب تقني لجمعية محمد علي للملاكمة في تصرح لناظور سيتي " أنظر فيديو" عن إستياءه العارم نيابة عن باقي مكونات الجمعية، تجاه اللامبالات التي تتعامل بها الجهات المسؤولة بالمدينة مع المشاكل العويصة التي أدخلت الجمعية حالت الإحتضار رغم تاريخها العريق وإنجازاتها الكبيرة على الصعيد الوطني في رياضة الملاكمة، إضافة إلى إنجابها لملاكمين حملوا مشعل رياضة الفن النبيل بالمغرب وبصموا على مشاركات دولية هامة ، مضيفا أن الجمعية في ظل غياب أي محتضن لأنشتطها ومشاركاتها التي تحقق من خلالها ألقابا هامة للملاكة الناظورية خاصة والجهة الشرقية عامة
وأضاف كمال العبدلاوي، أن جمعية نادي محمد علي للملاكمة، ستظل صامدة بفظل إلتفاف كل مكوناتها حول دعم مسيرتها الرياضية ماديا ومعنويا، رغم الجحود المسجل من قبل المعنيين بالأمر، و المكتفين بدور المتفرج عن معاناة الأندية الرياضية بالمدينة ، مؤكدا أن الجمعية ستدخل إبتداءا من السنة المقبلة المنافسة على مستوى الإحترافية بناءا على إستفادته من الإمتحان الذي أشرف عليه خبير فرنسي و البطل العالمي خالد رحيلو الذي أسس الجامعة الوطنية الإحترافية للملاكمة
وإعتبر كمال العبدلاوي، أن مسيرة الجمعية ستستمر رغم كل العرقيل التي تقف في وجهها خدمة للرياضة المحلية و سعيا وراء إعداد جيل رياضي منافس متشبع بالأخلاق الحميدة التي تبقى من شيم الرياضة بدل ترك الشباب يتعاطى لشتى أنواع الإدمان والإنحراف
وجدير ذكره أن جمعية محمد علي للملاكمة تأسست خلال فترة السبعينات وأشرفت على تنظيم مجموعة من الملتقيات المحلية والجهوية والوطنية وحازت على العديد من الشواهد والميداليات على الصعيد الوطني ، وتتوفر على 20 بطل وطني وأزيد من 40 بطل جهوي
وتستعد الجمعية في الوقت الراهن لمشاركتها في البطولة الوطنية المزمع تنظيمها شهر مارس من السنة المقبلة في مختلف الأوزان والفئات
وقد إحتلت الجمعية، سنة 2008 الرتبة الثانية في البطولة الوطنية والأولى جهويا في حين إحتلت برسم الموسم الرياضي الجاري الرتبة الأولى في البطولتين الوطنية والجهوية ، كما حصلت على 2 ميدالية ذهبية في منافسات كأس العرش التي جرت أكتوبر الماضي بمدينة آسفي و3 ميداليات ذهبية في منافسات كأس الأمل خلال الشهر ذاته بمدينة مكناس
تصوير : مراد ميموني
باشرت جمعية نادي محمد علي للملاكمة بالناظور أنشطتها داخل مقر الجمعية بعد توقف إضطراري دام زهاء أربعة أشهر بفعل عدة مشاكل إنعكست سلبا على إحدى أقدم جمعيات الملاكمة بالإقليم، التي كانت وراء بروز مجموعة من الأبطال المحنكين والمتمرسين في رياضة الفن النبيل
وتجلت أهم المشاكل التي جعلت النادي يقفل أبوابه في وجه الممارسين وأبطال الجمعية الملتزمين بمواعد تنافسية هامة تشارك من خلالها الجمعية للدفاع عن مجموعة من الألقاب في منافسات وطنية مختلفة في رياضة الملاكمة ،في الوضعية الكارثية التي آلت إليه قنوات الصرف الصحي التي كانت وراء تسرب مياه هذه الأخيرة إلى داخل قاعة النادي، حيث تكبدت من وراء ذلك الجمعية خسائر مادية هامة، تمثلت في الأضرار التي لحقت الأمتعة الرياضية الخاصة بالتداريب إضافة إلى البساط الرياضي للقاعة ومجموعة من الأغراض الهامة داخل القاعة، في ظل لامبالات الجهات المسؤولة حيال الأمر رغم طرق المكتب المسير للجمعية لجميع أبواب الجهات المسؤولة التي إكتفت حيال الأمر بتبادل التهم بين المكتب الوطني للماء الصالح للشرب من جهة والمجلس البلدي من جهة أخرى
وقد أعرب كمال العبدلاوي، مدرب تقني لجمعية محمد علي للملاكمة في تصرح لناظور سيتي " أنظر فيديو" عن إستياءه العارم نيابة عن باقي مكونات الجمعية، تجاه اللامبالات التي تتعامل بها الجهات المسؤولة بالمدينة مع المشاكل العويصة التي أدخلت الجمعية حالت الإحتضار رغم تاريخها العريق وإنجازاتها الكبيرة على الصعيد الوطني في رياضة الملاكمة، إضافة إلى إنجابها لملاكمين حملوا مشعل رياضة الفن النبيل بالمغرب وبصموا على مشاركات دولية هامة ، مضيفا أن الجمعية في ظل غياب أي محتضن لأنشتطها ومشاركاتها التي تحقق من خلالها ألقابا هامة للملاكة الناظورية خاصة والجهة الشرقية عامة
وأضاف كمال العبدلاوي، أن جمعية نادي محمد علي للملاكمة، ستظل صامدة بفظل إلتفاف كل مكوناتها حول دعم مسيرتها الرياضية ماديا ومعنويا، رغم الجحود المسجل من قبل المعنيين بالأمر، و المكتفين بدور المتفرج عن معاناة الأندية الرياضية بالمدينة ، مؤكدا أن الجمعية ستدخل إبتداءا من السنة المقبلة المنافسة على مستوى الإحترافية بناءا على إستفادته من الإمتحان الذي أشرف عليه خبير فرنسي و البطل العالمي خالد رحيلو الذي أسس الجامعة الوطنية الإحترافية للملاكمة
وإعتبر كمال العبدلاوي، أن مسيرة الجمعية ستستمر رغم كل العرقيل التي تقف في وجهها خدمة للرياضة المحلية و سعيا وراء إعداد جيل رياضي منافس متشبع بالأخلاق الحميدة التي تبقى من شيم الرياضة بدل ترك الشباب يتعاطى لشتى أنواع الإدمان والإنحراف
وجدير ذكره أن جمعية محمد علي للملاكمة تأسست خلال فترة السبعينات وأشرفت على تنظيم مجموعة من الملتقيات المحلية والجهوية والوطنية وحازت على العديد من الشواهد والميداليات على الصعيد الوطني ، وتتوفر على 20 بطل وطني وأزيد من 40 بطل جهوي
وتستعد الجمعية في الوقت الراهن لمشاركتها في البطولة الوطنية المزمع تنظيمها شهر مارس من السنة المقبلة في مختلف الأوزان والفئات
وقد إحتلت الجمعية، سنة 2008 الرتبة الثانية في البطولة الوطنية والأولى جهويا في حين إحتلت برسم الموسم الرياضي الجاري الرتبة الأولى في البطولتين الوطنية والجهوية ، كما حصلت على 2 ميدالية ذهبية في منافسات كأس العرش التي جرت أكتوبر الماضي بمدينة آسفي و3 ميداليات ذهبية في منافسات كأس الأمل خلال الشهر ذاته بمدينة مكناس