استغل المناسبة للتذكير بهدفه في الشباك المصرية عام 1998
اختارت اللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 صانع الألعاب المغربي السابق مصطفى حاجي سفيراً للبطولة التي تستضيفها جنوب إفريقيا الصيف المقبل، لينضم إلى الثلاثي الليبيري جورج وياه والغاني عبيدي بيليه والكاميروني روجيه ميلا.
ويعد حاجي أحد أشهر اللاعبين المغاربة في القارة الأوروبية، إذ أمضى معظم مسيرته الرياضية في القارة العجوز، بادئاً مشواره مع نانسي الفرنسي (1991-1996)، قبل أن ينتقل إلى سبورتينغ لشبونة البرتغالي (1996-1997)، ومنه إلى ديبورتيفو لاكورونا الإسباني (1997-1999)، ثم كوفنتري سيتي واستون فيلا الإنكليزيين (1999-2004)، فإسبانيول الإسباني (2004)، ثم الإمارات الإماراتي (2004-2005)، قبل أن يحط الرحال في صفوف سريبيرك الألماني (2005-2007).
وعلق حاجي على اختياره للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم قائلاً: "كانت لحظة سعيدة جداً بالنسبة لي، كان أمراً مؤثراً ولكن هناك الكثير من اللاعبين الجيدين في إفريقيا وتساءلت لماذا اختاروني".
أما على صعيد ذكريات مشواره الدولي - لعب لـ"أسود الأطلس" 54 مباراة دولية سجل خلالها 13 هدفاً - ذكر حاجي أنه يشعر بالفخر لمشاركته في بطولتي كأس العالم 1994 و1998، "لاسيما بعد الهدف الرائع الذي سجلته في مرمى النرويج في مونديال فرنسا، لكن هدفي الذي أحرزته في مرمى مصر في كأس الأمم الإفريقية 1998 يبقى أيضاً أحد أفضل أهدافي، إذ جاء في الدقيقة الأخيرة من تسديدة خلفية، ما سمح لنا بالتأهل إلى ربع النهائي".
كما عبر اللاعب البالغ من العمر 37 عاماً عن سعادته رغم اعتزال اللعبة قبل نحو عامين، "إذ أعيش شعوراً عائلياً حقيقياً في لوكسمبورغ التي ألعب في أحد أنديتها الصغيرة. رئيس النادي صديقي، وهناك شعور حقيقي بالصداقة وأتمتع كثيراً باللعب أيام الآحاد. ترعرعت بالطريقة ذاتها في هذه اللعبة وأشعر كأني عدت إلى حيث بدأت مشواري لأنه عندما تلعب على أعلى المستويات تكون الذهنية مختلفة بشكل كامل".
وختم حاجي حديثه قائلاً: "بدأت منذ الآن مشواري بعد كرة القدم وأنا لست في عجلة من أمري لاتخاذ القرارات. مازلت غير مستعد لتسلّم أي مسؤولية تدريبية على الصعيد الدولي أو الأندية، رغم أن الأمر طلب مني عدة مرات، لكني رفضت حتى إشعار آخر. مازلت لاعباً من الناحية الذهنية وليس من السهل أن تستلم الإشراف على مجموعة من الأشخاص. عليك أن تقارب المسألة بفلسفة وأن تضرب يدك على الطاولة عندما تدعو الحاجة، لست مستعداً لهذا الأمر حالياً".
يذكر أن حاجي يلعب كرة الشاطئ ويعمل كمحلل لكأس الأمم الإفريقية ومسابقة دوري أبطال أوروبا والدوري الإنكليزي الممتاز في بلاده.
العربية
اختارت اللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 صانع الألعاب المغربي السابق مصطفى حاجي سفيراً للبطولة التي تستضيفها جنوب إفريقيا الصيف المقبل، لينضم إلى الثلاثي الليبيري جورج وياه والغاني عبيدي بيليه والكاميروني روجيه ميلا.
ويعد حاجي أحد أشهر اللاعبين المغاربة في القارة الأوروبية، إذ أمضى معظم مسيرته الرياضية في القارة العجوز، بادئاً مشواره مع نانسي الفرنسي (1991-1996)، قبل أن ينتقل إلى سبورتينغ لشبونة البرتغالي (1996-1997)، ومنه إلى ديبورتيفو لاكورونا الإسباني (1997-1999)، ثم كوفنتري سيتي واستون فيلا الإنكليزيين (1999-2004)، فإسبانيول الإسباني (2004)، ثم الإمارات الإماراتي (2004-2005)، قبل أن يحط الرحال في صفوف سريبيرك الألماني (2005-2007).
وعلق حاجي على اختياره للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم قائلاً: "كانت لحظة سعيدة جداً بالنسبة لي، كان أمراً مؤثراً ولكن هناك الكثير من اللاعبين الجيدين في إفريقيا وتساءلت لماذا اختاروني".
أما على صعيد ذكريات مشواره الدولي - لعب لـ"أسود الأطلس" 54 مباراة دولية سجل خلالها 13 هدفاً - ذكر حاجي أنه يشعر بالفخر لمشاركته في بطولتي كأس العالم 1994 و1998، "لاسيما بعد الهدف الرائع الذي سجلته في مرمى النرويج في مونديال فرنسا، لكن هدفي الذي أحرزته في مرمى مصر في كأس الأمم الإفريقية 1998 يبقى أيضاً أحد أفضل أهدافي، إذ جاء في الدقيقة الأخيرة من تسديدة خلفية، ما سمح لنا بالتأهل إلى ربع النهائي".
كما عبر اللاعب البالغ من العمر 37 عاماً عن سعادته رغم اعتزال اللعبة قبل نحو عامين، "إذ أعيش شعوراً عائلياً حقيقياً في لوكسمبورغ التي ألعب في أحد أنديتها الصغيرة. رئيس النادي صديقي، وهناك شعور حقيقي بالصداقة وأتمتع كثيراً باللعب أيام الآحاد. ترعرعت بالطريقة ذاتها في هذه اللعبة وأشعر كأني عدت إلى حيث بدأت مشواري لأنه عندما تلعب على أعلى المستويات تكون الذهنية مختلفة بشكل كامل".
وختم حاجي حديثه قائلاً: "بدأت منذ الآن مشواري بعد كرة القدم وأنا لست في عجلة من أمري لاتخاذ القرارات. مازلت غير مستعد لتسلّم أي مسؤولية تدريبية على الصعيد الدولي أو الأندية، رغم أن الأمر طلب مني عدة مرات، لكني رفضت حتى إشعار آخر. مازلت لاعباً من الناحية الذهنية وليس من السهل أن تستلم الإشراف على مجموعة من الأشخاص. عليك أن تقارب المسألة بفلسفة وأن تضرب يدك على الطاولة عندما تدعو الحاجة، لست مستعداً لهذا الأمر حالياً".
يذكر أن حاجي يلعب كرة الشاطئ ويعمل كمحلل لكأس الأمم الإفريقية ومسابقة دوري أبطال أوروبا والدوري الإنكليزي الممتاز في بلاده.
العربية