طارق والقاضي/ محمد كنفاوي
حولت حركة 20 فبراير بالناظور احتجاجاتها صوب المستشفى الحسني بالناظور، في خطوة جديدة للتنديد بواقع الفساد الذي يصيب قطاعات واسعة ترتبط بتقديم الخدمات العمومية، بينها قطاع الصحة الذي يعرف اختلالات كبيرة وواسعة على مستوى جودة الخدمات العمومية المقدمة للمواطنين، وسيادة ممارسات تنسب للأطر الطبية وإدارة المستشفى معا، تتعلق بالرشوة والزبونية وانعدام الضمير المهني، إلى جانب غياب آليات فعالة للمراقبة والمحاسبة وغلبة منطق الارتجال في تدبير هذا المرفق العمومي.
وفي هذا الصدد تجمع مئات من المواطنين بساحة الشبيبة والرياضة بالناضور للتنديد بتردي واقع الصحة، كما طالبت الحركة بالحرية والتغيير وبسقوط الفساد والاستبداد، وتوجت الوقفة بمسيرة انطلاقا من الساحة نحو المستشفى الحسني، تميزت بدورها بترديد مجموعة من الشعارات ورفع لافتات من قبيل" المريض يصرخ في المستشفى والطبيب يطالب بالمال ليشفى"، لتنتهي المسيرة الاحتجاجية بوقفة في ساحة التحرير مرددين خلالها شعارات الحركة التي لم تتغير عن مطالب ذات المسيرة الاحتجاجية.
أفراد الأمن بالزي الرسمي في المسيرة لم يظهر لهم أثر، لكن بالمقابل كان هناك ضباط أمن باللباس المدني وهم يدونون تفاصيل المسيرة ويتكلمون في هواتفهم النقالة.
ومعلوم أن هذه الخطوة الجديدة لحركة 20 فبراير تأتي في سياق الحركة للانفتاح على قضايا محلية ترتبط بالحياة اليومية للمواطن لارتباطها المباشر بواقع الفساد الذي ينخر الكثير من المؤسسات العمومية، كما كانت الحركة ذاتها قد غيرت في وقت سابق منهجيتها الاحتجاجية، بعدما نقلت أشكالها لتشمل أكبر عدد من الأحياء الشعبية وتغيير مسار المسيرات لتجوب أطول مسافة بعدما كانت في البداية تقتصر على وسط المدينة.
حولت حركة 20 فبراير بالناظور احتجاجاتها صوب المستشفى الحسني بالناظور، في خطوة جديدة للتنديد بواقع الفساد الذي يصيب قطاعات واسعة ترتبط بتقديم الخدمات العمومية، بينها قطاع الصحة الذي يعرف اختلالات كبيرة وواسعة على مستوى جودة الخدمات العمومية المقدمة للمواطنين، وسيادة ممارسات تنسب للأطر الطبية وإدارة المستشفى معا، تتعلق بالرشوة والزبونية وانعدام الضمير المهني، إلى جانب غياب آليات فعالة للمراقبة والمحاسبة وغلبة منطق الارتجال في تدبير هذا المرفق العمومي.
وفي هذا الصدد تجمع مئات من المواطنين بساحة الشبيبة والرياضة بالناضور للتنديد بتردي واقع الصحة، كما طالبت الحركة بالحرية والتغيير وبسقوط الفساد والاستبداد، وتوجت الوقفة بمسيرة انطلاقا من الساحة نحو المستشفى الحسني، تميزت بدورها بترديد مجموعة من الشعارات ورفع لافتات من قبيل" المريض يصرخ في المستشفى والطبيب يطالب بالمال ليشفى"، لتنتهي المسيرة الاحتجاجية بوقفة في ساحة التحرير مرددين خلالها شعارات الحركة التي لم تتغير عن مطالب ذات المسيرة الاحتجاجية.
أفراد الأمن بالزي الرسمي في المسيرة لم يظهر لهم أثر، لكن بالمقابل كان هناك ضباط أمن باللباس المدني وهم يدونون تفاصيل المسيرة ويتكلمون في هواتفهم النقالة.
ومعلوم أن هذه الخطوة الجديدة لحركة 20 فبراير تأتي في سياق الحركة للانفتاح على قضايا محلية ترتبط بالحياة اليومية للمواطن لارتباطها المباشر بواقع الفساد الذي ينخر الكثير من المؤسسات العمومية، كما كانت الحركة ذاتها قد غيرت في وقت سابق منهجيتها الاحتجاجية، بعدما نقلت أشكالها لتشمل أكبر عدد من الأحياء الشعبية وتغيير مسار المسيرات لتجوب أطول مسافة بعدما كانت في البداية تقتصر على وسط المدينة.