
ناظورسيتي: متابعة
عاشت طالبات الحي الجامعي بمدينة وجدة، ليلة الأحد-الاثنين، لحظات من الرعب بعد اندلاع حريق في أحد الأجنحة السكنية الخاصة بهن، نتيجة تماس كهربائي، ما أثار حالة من الهلع وسط الطلبة وأعاد إلى الواجهة النقاش حول وضعية البنية التحتية بالأحياء الجامعية.
وفق مصادر محلية، فقد تمت السيطرة على الحريق في وقت وجيز، الأمر الذي حال دون وقوع خسائر بشرية. غير أن الحادث خلف أضرارا مادية بالجناح المتضرر، بسبب انفجار شرارات كهربائية صادرة عن عداد خارجي.
عاشت طالبات الحي الجامعي بمدينة وجدة، ليلة الأحد-الاثنين، لحظات من الرعب بعد اندلاع حريق في أحد الأجنحة السكنية الخاصة بهن، نتيجة تماس كهربائي، ما أثار حالة من الهلع وسط الطلبة وأعاد إلى الواجهة النقاش حول وضعية البنية التحتية بالأحياء الجامعية.
وفق مصادر محلية، فقد تمت السيطرة على الحريق في وقت وجيز، الأمر الذي حال دون وقوع خسائر بشرية. غير أن الحادث خلف أضرارا مادية بالجناح المتضرر، بسبب انفجار شرارات كهربائية صادرة عن عداد خارجي.
لم يمر الحادث مرور الكرام، حيث خرج الطلبة في مسيرة احتجاجية انطلقت من الحي الجامعي صوب مقر ولاية جهة الشرق، تعبيرا عن غضبهم من تكرار هذه الحوادث، واستنكارا لما اعتبروه استمرار الإهمال وانقطاع الماء الصالح للشرب. غير أن القوات العمومية تدخلت وأوقفت المسيرة عند مفترق طرق بشارع محمد السادس، ما زاد من حدة التوتر.
يأتي هذا الحادث بعد تحذيرات متكررة من خطورة الوضع داخل الحي الجامعي بوجدة، حيث سبق لتقرير برلماني أن نبه إلى تهالك بنيته التحتية وافتقاره لشروط السلامة، في ظل تزايد أعداد الطلبة المقيمين به.
كما سبق لعز الدين ميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أن أقر في دجنبر الماضي أمام البرلمان، بأن عددا من الأحياء الجامعية تعاني من مشاكل هيكلية وتتطلب إعادة تأهيل عاجلة، مشيرا إلى ضرورة تحسين معايير السلامة بها تفاديا لتكرار حوادث مأساوية، كتلك التي شهدها الحي الجامعي في شتنبر 2022، والتي أودت بحياة طلبة وخلفت إصابات خطيرة.
يأتي هذا الحادث بعد تحذيرات متكررة من خطورة الوضع داخل الحي الجامعي بوجدة، حيث سبق لتقرير برلماني أن نبه إلى تهالك بنيته التحتية وافتقاره لشروط السلامة، في ظل تزايد أعداد الطلبة المقيمين به.
كما سبق لعز الدين ميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أن أقر في دجنبر الماضي أمام البرلمان، بأن عددا من الأحياء الجامعية تعاني من مشاكل هيكلية وتتطلب إعادة تأهيل عاجلة، مشيرا إلى ضرورة تحسين معايير السلامة بها تفاديا لتكرار حوادث مأساوية، كتلك التي شهدها الحي الجامعي في شتنبر 2022، والتي أودت بحياة طلبة وخلفت إصابات خطيرة.