محمد أهروش
شهدت المنطقة الغابوية المحاذية لبلدة أدوز التابعة لجماعة الرواضي ليلة أمس الأربعاء حريقا مهولا أتى على العشرات من الهكتارات من الغابة، ورغم تظافر جهود الوقاية المدنية وعناصر القوات العمومية ورجال المياه والغابات وساكنة المنطقة، لم تستطع لحد كتابة هذه السطور السيطرة على الوضع، وسجل ساكنة المناطق المتضررة من هذه الحرائق الغياب المطلق للإطارات المدنية العاملة بالمنتزه خصوصا شبكة الجمعيات العاملة بالمنتزه الوطني والتي تملك من الموارد المالية ما يمكن أن يرفع العناء عن الفلاحين وساكنة هذه المناطق المهمشة.
في نفس السياق أكد مجموعة من المواطنين أن أعضاء هذه الشبكة لا يكتفون الا بتدبيج التقارير حول هذه الحرائق إما لاستجداء التمويل الأجنبي، أو للتنسيق مع العديد من المواطنين لبيع مادة الفحم بعد إخماد هذه الحرائق.
وتجدر الإشارة الى أن منطقة المنتزه الوطني للحسيمة يشهد سنويا عدة حرائق كان أبرزها حريق السنة الماضية الذي شهدته منطقة بادس وأدوز وأتى على مساحة شاسعة من غابات المنتزه قدر بحوالي 200 هكتار من الغطاء الغابوي.
شهدت المنطقة الغابوية المحاذية لبلدة أدوز التابعة لجماعة الرواضي ليلة أمس الأربعاء حريقا مهولا أتى على العشرات من الهكتارات من الغابة، ورغم تظافر جهود الوقاية المدنية وعناصر القوات العمومية ورجال المياه والغابات وساكنة المنطقة، لم تستطع لحد كتابة هذه السطور السيطرة على الوضع، وسجل ساكنة المناطق المتضررة من هذه الحرائق الغياب المطلق للإطارات المدنية العاملة بالمنتزه خصوصا شبكة الجمعيات العاملة بالمنتزه الوطني والتي تملك من الموارد المالية ما يمكن أن يرفع العناء عن الفلاحين وساكنة هذه المناطق المهمشة.
في نفس السياق أكد مجموعة من المواطنين أن أعضاء هذه الشبكة لا يكتفون الا بتدبيج التقارير حول هذه الحرائق إما لاستجداء التمويل الأجنبي، أو للتنسيق مع العديد من المواطنين لبيع مادة الفحم بعد إخماد هذه الحرائق.
وتجدر الإشارة الى أن منطقة المنتزه الوطني للحسيمة يشهد سنويا عدة حرائق كان أبرزها حريق السنة الماضية الذي شهدته منطقة بادس وأدوز وأتى على مساحة شاسعة من غابات المنتزه قدر بحوالي 200 هكتار من الغطاء الغابوي.